الشرطة الفرنسية تحقق في مزاعم حول إقامة تجمعات وحفلات سرية تنتهك قواعد الإغلاق
آخر تحديث GMT15:12:13
 العرب اليوم -

الشرطة الفرنسية تحقق في مزاعم حول إقامة تجمعات وحفلات سرية تنتهك قواعد الإغلاق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشرطة الفرنسية تحقق في مزاعم حول إقامة تجمعات وحفلات سرية تنتهك قواعد الإغلاق

الشرطة الفرنسية
باريس - العرب اليوم

بدأت الشرطة الفرنسية تحقيقاً في مزاعم إقامة ولائم عشاء وحفلات سرية في باريس، كُشف النقاب عنها في تقرير تلفزيوني صُور سراً.وقد أمر وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين بإجراء التحقيق، قائلاً إن مثل هذه التجمعات، التي تنتهك قواعد الإغلاق، تعتبر "غير مقبولة بتاتاً".ونشرت قناة تلفزيونية خاصة تدعى "إم 6" الفيلم على تويتر مع الوصف التالي: "كافيار وشمبانيا وقوائم طعام لأمهر الطهاة ولا يُسمح بارتداء الكمامة".

تعيش فرنسا الآن الإغلاق الثالث منذ انتشار وباء كورونا.وكانت القيود الجديدة قد دخلت حيز التنفيذ السبت الماضي وستستمر لمدة أربعة أسابيع، بهدف الحد من الارتفاع في حالات الإصابة بمرض كوفيد-19.

 فقد ارتفع عدد مرضى كوفيد19 في العناية المركزة يوم الأحد إلى خمسة آلاف و 341 مريضاً، وهو ما وضع المستشفيات الفرنسية تحت ضغط كبير.ويذكر أن جميع المدارس والمحال التجارية غير الضرورية مغلقة، وهناك حظر ليلي للتجوال من الساعة السابعة مساء إلى الساعة السادسة صباحاً.وأظهر الفيلم "إم 6" نادياً خاصاً للطعام لم يذكر اسمه في "منطقة راقية" من باريس، تم فيه إبلاغ الضيوف أن بإمكانهم نزع كماماتهم. ويتم الدخول إلى المكان السري، المسدلة ستائره، من خلال مبنى سكني.

ويُسمع في الفيلم صوت نادل يقول للمراسل، الذي تظاهر بأنه ضيف من الضيوف، إن "الأشخاص الذين يأتون إلى هنا لا يضعون الكمامات، فحالما تدخل هنا لا يعود هناك كوفيد".وبحسب التقرير، فإن الوجبات الراقية على قائمة الطعام تبدأ أسعارها من 160 يورو ويمكن أن تصل تكلفتها إلى 490 يورو للشخص الواحدويظهر الفيلم المصور أيضاً صوراً منفصلة التقطت سراً لما يبدو أنه حفلة عشاء سرية في مكان فاخر. ويقول التعليق الصوتي إن الضيوف دفعوا 220 يورو للشخص الواحد، وإن البعض منهم تبادلوا القُبل على الخدود، متجاهلين قواعد التباعد الاجتماعي المفروضة بسبب مرض كوفيد.

ويُسمعُ صوت امرأة تزعمُ قائلة: "تناولت العشاء هذا الأسبوع في مطعمين أو ثلاثة مطاعم- من التي تسمى المطاعم السرية- مع بعض الوزراء".وانتشر الفيلم المصور بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي وتسبب في ظهور هاشتاغ بالفرنسية يحمل عبارة تعني "نريد الأسماء".

يوضح الفيلم العقوبات على المخالفات المرتكبة لقواعد الإغلاق في فرنسا، وهي السجن لمدة عام ودفع غرامة بقيمة 15 ألف يورو لتعريض حياة الناس للخطر.وبالنسبة لكل ضيف، قد تكون العقوبة هي دفع غرامة قيمتها 135 يورو لخرق حظر التجوال و غرامة أخرى بقيمة 135 يورو لعدم ارتداء الكمامة.وقال وزير الداخلية الفرنسي لدى سؤاله عن التقرير إنه لا يوجد في الأزمة الراهنة قانون للأثرياء والميسورين وقانون آخر لبقية الناس.

وقال الوزير إنه إذا ثبتت صحة ما جاء في الفيديو، فإن "هؤلاء الأشخاص يجب أن يحاكموا، وأتصور، أنه سيصدر بحقهم أحكام قضائية لتنظيمهم مثل هذه الحفلات".وأضاف بأن الشرطة تقوم يومياً بالتدخل لتفريق "حفلات الشواء الكبرى" التي تقام في أحياء الطبقة العاملة، "لأن الناس لا تحترم الإغلاق".وختم قائلاً: "من الواضح، في الأحياء الراقية في العاصمة، أن القواعد هي نفسها بالنسبة للجميع. فنحن ليس لدينا نوعان من المواطنين: من لهم الحق في إقامة الحفلات ومن لا يملكون هذا الحق".وأعرب وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لي مير عن قلقه حيال الفيديو. وأكد على أن "جميع الوزراء، بدون استثناء، يحترمون القواعد ولا يوجد بينهم أحد يعتقد بأن لديه نوعاً من الإذن الخاص".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الشرطة الفرنسية تعتقل شخصا حاول التسلل لقصر الإليزيه حاملا زجاجة حارقة

لاجئ سوداني يقتل مسؤولا فرنسيا طعنا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة الفرنسية تحقق في مزاعم حول إقامة تجمعات وحفلات سرية تنتهك قواعد الإغلاق الشرطة الفرنسية تحقق في مزاعم حول إقامة تجمعات وحفلات سرية تنتهك قواعد الإغلاق



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 13:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025
 العرب اليوم - محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205

GMT 05:46 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المتحف المصري الكبير

GMT 20:53 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تنفي بشكل قاطع وجود أي تعاون عسكري مع إسرائيل

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أمينة خليل تكشف بداياتها الفنية وصعوبات دورها في "شقو"

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد مكي يستأنف التحضيرات لمسلسله بعد حلّ أزماته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab