قائد جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق يكشف خبايا قصف أهداف إيرانية وقاسم سليماني في مقدمتها
آخر تحديث GMT23:42:14
 العرب اليوم -

قائد جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق يكشف خبايا قصف أهداف إيرانية وقاسم سليماني في مقدمتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قائد جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق يكشف خبايا قصف أهداف إيرانية وقاسم سليماني في مقدمتها

الحرس الثوري الإيراني
القدس المحتلة - العرب اليوم

كانت إسرائيل قريبة من قتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني قبل نحو عام ونصف على استهدافه بطائرة مسيرة بالعراق تلك المعلومة أفصح عنها خلال مقابلة نشرتها صحيفتا "معاريف" و"جورازاليم بوست"، رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق غادي إيزنكوت، خلال حديثه عن الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد داعش في جميع أنحاء الشرق الأوسط والضربات التي وجهتها إسرائيل لإيران وفيلق القدس وقال إيزنكوت، إن سليماني نجا من الموت في "عملية بيت البطاقات"، في إشارة إلى هجوم إسرائيلي واسع النطاق على أهداف إيرانية في سوريا، في أيار/مايو العام 2018، بعد إطلاق صواريخ باتجاه مرتفعات الجولان المحتلة وكشف عن قيام إسرائيل بتدمير جميع منشآت الحرس الثوري الإيراني في سوريا، وهي النتيجة التي وصفها بأنها ترقى إلى تدمير إسرائيل لقدرات تطوير الأسلحة لدى حزب الله كما وصفها جيش الاحتلال الإسرائيلي في ذلك الوقت بأنها أكبر عملية واسعة النطاق في سوريا، منذ العام 1974، وشهدت تدمير ما يقرب من 100 هدف إيراني هناك.

وقال إيزنكوت: ”قررنا أنه (سليماني) إن كان في مركز للقيادة أو غرفة العمليات أو في مكان ما في تلك المنطقة، سنقضي عليه، حصلنا على موافقة بذلك، لكننا لم نتمكن من إحكام الدائرة حوله، والتخلص منه." وأشار إلى أن إسرائيل نفذت آلاف الضربات ضد إيران وحزب الله في سوريا كجزء من حملتها التي قال رئيس الأركان السابق إنها بدأت حوالي عام 2009 تحت قيادة غابي أشكنازي وأوضح أن هذه الحملة ازدادت كثافة في عهد سلفه وزير الحرب بيني غانتس، وفي عام 2017، قبل رئيس الوزراء آنذاك بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع آنذاك أفيغدور ليبرمان توصيتهما بالسماح للجيش الإسرائيلي باستخدام "القوة القصوى" ضد إيران في سوريا كما شارك جيش الاحتلال الإسرائيلي في الحرب ضد تنظيم "داعش" الارهابي. وأشار إلى أنه نفذ عمليات عديدة ضد الجماعة الإرهابية ويتعاون مع جيوش العديد من الدول.

وفي ردٍ على سؤال، وصف رئيس الأركان السابق، انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من الاتفاق النووي الإيراني، الموقع، العام 2015، بأنه خطأ إستراتيجي، كاشفا أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية لم تكن تعلم بتلك الخطوة مسبقًا، مشيرا إلى رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، ومسؤولي الاستخبارات الإسرائيلية، فقط، كانوا يعرفون بتلك الخطوة مسبقًا وردًا على سؤال حول ما إذا كان يتعين على إسرائيل مهاجمة إيران حال امتلاكها تمتلك قدرات نووية، وكذلك الصواريخ القادرة على حمل رأس نووي، قال آيزنكوت إن "القيادة السياسية وضعت ثلاثة مبادئ أساسية لاستخدام القوة ضد إيران تتمثل في "القدرة النووية، والضرورة والشرعية الدولية"، لكنه أكد على أن الأمر معقد بالنسبة لإسرائيل أن تضرب إيران بمفردها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قائد فيلق القدس في حرس إيران الثوري يجري مشاورات مع "الإطار التنسيقي"

قاآني قائد فيلق القدس في إيران يصل إلى بغداد بعد زيارة للنجف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائد جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق يكشف خبايا قصف أهداف إيرانية وقاسم سليماني في مقدمتها قائد جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق يكشف خبايا قصف أهداف إيرانية وقاسم سليماني في مقدمتها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 14:49 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إياد نصار يُشوق متابعيه لفيلمه الجديد ويُعلِّق
 العرب اليوم - إياد نصار يُشوق متابعيه لفيلمه الجديد ويُعلِّق

GMT 08:36 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين رئيس في لفتة إنسانية تجاه طفلة من معجباتها

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

نقل عدوى لبنان إلى العراق

GMT 06:33 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ثلاث دوائر

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

منة شلبي توجّه رسالة شكر لجمهور السعودية بعد نجاح مسرحيتها

GMT 06:46 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

العلاقات التركية السورية تاريخ معقد

GMT 07:12 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ماذا وراء موقف واشنطن في حلب؟

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 23:47 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا يعين الأميركية جيل إليس رئيس تنفيذى لكرة القدم

GMT 01:25 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

وفاة 143 شخصًا بمرض غامض في الكونغو خلال أسبوعين

GMT 10:21 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

"أرامكو" السعودية توقع اتفاقية مع شركتين لاستخلاص الكربون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab