181 قتيلاً الخميس وناشطون معارضون يشككون في تفجير جامع الإيمان
آخر تحديث GMT03:14:47
 العرب اليوم -

اتهموا دمشق بافتعال الهجوم الإرهابي واغتيال الداعية البوطي

181 قتيلاً الخميس وناشطون معارضون يشككون في تفجير جامع الإيمان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 181 قتيلاً الخميس وناشطون معارضون يشككون في تفجير جامع الإيمان

صور للدمار داخل جامع الإيمان وسط دمش

دمشق ـ جورج الشامي قُتل 181 سورية الخميس، فيما شنّ الطيران الحربي السوري، غارات جوية على الرقة، في الوقت الذي تصدت له قوات الجيش الحر "المعارض" بالمضادات الأرضية، وسط جدل واسع بشأن مقتل الداعية محمد سعيد البوطي في تفجير جامع الإيمان، وسط دمشق، مع أكثر من 15 سوريًا، حيث اعتبر ناشطون معارضون اغتياله "مسرحية هزلية" فيما اتهم الخطيب دمشق بالجريمة،  وفي حين طالب الرئيس الأميركي الأسد بالتنحي، حذرت موسكو من تكرار السيناريو الليبي في سورية، في الوقت نفسه رفضت الحكومة السورية، إجراء تحقيق دولي بشأن استخدام السلاح الكيميائي في منطقة ريف دمشق، وذلك بعد يوم واحد من طلب الأمم المتحدة إجراء هذا التحقيق، وسط أنباء عن تزويد بريطانيا، المعارضة السورية، بالمئات من أدوات الكشف عن الأسلحة الكيميائية والوقاية منها.
ووثقت لجان التنسيق 181 قتيلًا بينهم عشر سيدات وسبعة أطفال وأربعة قتلوا تحت التعذيب، و90 في دمشق وريفها بينهم 42 في حي المزرعة، و35 في حمص، و15في حلب, و13 في ادلب، و12 في حماه، و11 في درعا، اثنين في الحسكة، اثنين في الرقة، وواحد في دير الزور.
كما وثقت اللجان 362 نقطة قصف في مختلف المدن والبلدات السورية، قصف الطيران سجل من خلال 29 نقطة في مختلف أنحاء سورية، قصف بصواريخ سكود، في أربع نقاط، والقصف بصواريخ أرض - أرض في خمس نقاط, والقصف بالبراميل المتفجرة في عشر, والقصف بالقنابل العنقودية في ست نقاط، والقصف بقذائف المدفعية في 115 نقطة، أما قصف الهاون فقد سجل في 117 نقطة, والقصف الصاروخي في 80 نقطة. فيما تصدى الجيش الحر بالمضادات الأرضية، وقام بقصف ثكنات القوات الحكومية في المنطقة الغربية في درعا بالصواريخ، ردًا على القصف المروحي على تلك المناطق، وقام بتحرير نادي الضباط ومركز البحوث العلمية وسط اشتباكات عنيفة في جلين في ريف درعا، وفي الناصرية تمكن من السيطرة على كتيبة المدفعية في البلدة الواقعة غرب مدينة نوى, واغتنام ما فيها من سلاح وأسر عدد من الجنود، في حين شهدت سحم في الجولان اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والقوات الحكومية على حاجز العلان غرب المدينة، وفي حلب تعرضت بلدة حريتنا إلى قصف عنيف من الطيران الحربي، مما أدى لتهدم عدد كبير من المنازل, وارتقاء قتلة وسقوط عدد كبير من الجرحى بينهم نساء وأطفال، أما في دمشق، فشهد مخيم اليرموك اشتباكات عنيفة بالقرب من مبنى البلدية، فيما استهدف الجيش الحر تجمعًا للقوات الحكومية في منطقة زين العابدين في المهاجرين.
إلى ذلك، دان رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب "اغتيال البوطي الذي قتل  في تفجير استهدف مسجدًا في شمال دمشق"، واصفًا الاعتداء بأنه "جريمة بكل المقاييس". وقال الخطيب لوكالة فرانس برس "نحن ندين بشكل كامل قتل العلامة سعيد رمضان البوطي ونقول إن "ديننا وأخلاقنا لا تسمح أبدًا أن نتعامل مع الاختلاف الفكري بطريقة القتل"، مؤكدًا أن "هذه جريمة بكل المقاييس وهي مرفوضة تمامًا"، مرجحًا وقوف الحكومة السورية وراءها.
وكان التلفزيون الرسمي قال إن وفاة البوطي جاءت بعد تفجير انتحاري في جامع الإيمان، وسط دمشق.
وعُرف البوطي بمواقفه المؤيدة تمامًا للحكومة، ومعارضته الشديدة للثورة، وإلصاق شتى التهم والأوصاف الرديئة بالثوار ومناصريهم. واتهم نشطاء الحكومة بقصف المسجد، وإيقاع عدد كبير من الضحايا.
واستحوذ تفجير جامع الإيمان في منطقة المزرعة في دمشق الخميس 21 آذار/ مارس 2013 والذي أودى بحياة الشيخ محمد رمضان البوطي، وأكثر من 42 آخرين، مع سقوط أكثر من 80 شخص جريح، على اهتمام الإعلام بكل أنواعه، إذ ذكرت المصادر الرسمية أن "إرهابيًا فجّر نفسه في المنطقة"، ولكن كان للمعارضة التي فندت الحادثة رأي آخر، إذ أكّدت من خلال الأحداث والصور أن "ما حدث لا يتعدى كونه مسرحية سيئة المستوى نفذتها الحكومة للتخلص من البوطي لأسباب مختلفة".
وتأتي أولى التفنيدات من خلال صورة للجامع بعد التفجير، إذ قال عدد من الناشطين لـ"العرب اليوم" إن "هذا التفجير الانتحاري الذي أودى بحياة 40 شخصًا وجرج 80، لم يؤثر على أي من معالم الجامع، فالزجاج مكسور، ولا المروحة سقطت، ولا خشب محروق، ولا وجود لأي دخان أو رماد".
أما في ما يتعلق بالجثث فقال أحدهم "لم تتمزق الجثث، وبدت كأنها مقتولة بالرصاص، فيما جدران الجامع مثقوبة بفعل الرصاص".
وكتب أحدهم على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "مع بعض التفكير نعرف أن العملية عبارة عن شلة شبيحة فايتيين رشقوا المصلين بالأسلحة الروسية وأدعوا بعدها أنه انتحاري".
و قال آخر لـ"العرب اليوم":"أولاً المكيفات في الصالة على حالها، وثانياً المراوح مازالت معلقة في السقف، ثالثاً الثريات واللمبات مازالت معلقة في السقف وتعمل، فيما هذا التفجير الذي فقط يقتل البشر ولا يترك خلفه أي آثار أخرى، ما نوع هذا التفجير الذي يقتل البشر ويترك وراءه كل الأثاث والمعدات والإكسسوارات على حالها؟".
وتهكم البعض على الحكومة السورية وإعلامها في إهمالهم لمسرح الجريمة، فكتب أحدهم "عندما تقوموا بتفجير، قلنا لكم ألف مرة، حاولوا أن يكون واقعياً، لم تنجح معكم هذه المرة، ربما في المرة المقبلة يكون أكثر اتقاناً، وربما تستعيروا بعض الفنانين والمخرجين لتجهيز الموقع قبل التصوير".
وكتب أحد الصفحات المعارضة "لقد ثبت بالدليل القاطع، أنه لم يكن هناك تفجير انتحاري في مسجد الإيمان في دمشق، فجميع القتلى قد سقطوا بعيارات نارية على الرأس أو الصدرـ أي تفجير هذا الذي لا يحرق سجادة، ولا يفحّم جثة، ولا يقطّع ملابس القتلى، ولا يخلّف حفرة، ولا يصدر دخاناً، ليس بعيداً أن يكون القتلى معتقلين أبرياء تمّت تصفيتهم في المسجد مع الشيخ البوطي الذي تمّ تصفيته ولم ير أحد جثته؟، القصة بأكملها مريبة من ألفها إلى يائها، ربما يكون مقتل البوطي، ورقة الحكومة الأخيرة في محاولة لكسب تعاطف فئة معينة تربت على كتبه ومحاضراته".
فيما قال أحد النشطاء لـ"العرب اليوم" أريد أن أصدق الحكومة السورية وإعلامها، ولكن أن يكون رجل فجر نفسه وقتل 40 وجرح ضعفهم، فهذا يعني أنه كان يحمل متفجرات تكفي لقتل وجرح هذا العدد، وبالتالي يجب أن يحمل نصف طن من المتفجرات، فهل هذا معقول؟.
وتساءل آخر عن "سرعة التلفزيون السوري في الوصول إلى الموقع"، وأضاف في حديثه مع "العرب اليوم" كالعادة التفجيرات التي تعني الحكومة توجد فيها وتصورها، فيما التفجيرات والأحداث الأخرى تمر من دون أن تذكرها الحكومة، وإعلامها، وأعتقد أن هذا دليل واضح على تورطها في هذا التفجير وغيره من التفجيرات الأخرى".
أما الرجل الذي ظهر في تقرير التلفزيون السوري وهو يرتدي الذهب والشعر الطويل، يتوعد جهة النصرة والجيش الحر، ويقول إنه "كان يصلي خلف البوطي، فقد نال الكثير من النقد و السخرية من المعارضين على صفحات "فيسبوك"، وتتبأ البعض بأنه "سيكون الشاهد القادم للتلفزيون السوري في كل تقاريره، كما حدث مع "الشبيح متعدد المواهب" كما يسميه المعارضون، والذي ظهر في أكثر من 20 تقريرًا للتلفزيون السوري وهو يدلي بشهادته".
هذه الانتقادات وغيرها أطلقها المعارضون السوريين للحكومة السورية، في ما يتعلق بهذا التفجير، وهذه ليست المرة الأولى التي تتهم الحكومة السورية بافتعال انفجارات، فحوادث كثيرة سابقة أكدت تورطه في أحداث، وربما أبرزها الفيديو الذي بثته القناة القضائية السورية بطريق الخطأ العام الماضي تظهر المراسل ينشر أكياس الفواكه وعلبة اللبن، ليتم تصويرها بالقرب من قطرات دم على الأرض، وآخر لعنصر من الأمن يسأل المصور عن انتهاء التصوير، ليقف سليماً، بعد أن كان قبل لحظات يتلوى أمام الكاميرا من الألم.
تزامنًا، دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى "رحيل الرئيس السوري بشار الأسد"، محذرًا من "استخدام أسلحة كيميائية ضد الشعب السوري أو نقلها إلى مجموعات إرهابية". وقال أوباما في خطاب أمام مئات الشباب الإسرائيليين في القدس إن "على الأسد أن يرحل لكي يكون بإمكان مستقبل سورية أن يبدأ".
واعتبر الرئيس السوري بشار الأسد، في تصريحات أدلى بها خلال مشاركته في تكريم أهالي تلاميذ قُتلوا في النزاع، في احتفال أقيم في مركز تربوي في شرق دمشق، أن "النزاع المستمر في البلاد منذ عامين، هو معركة إرادة وصمود"، وأن سورية اليوم كلها جريحة، ولا يوجد فيها أحد لم يخسر أحد أقربائه، ولكن كل هذا لا يعادل خسارة الابن"، لافتًا إلى أن "كل الذي يحدث بنا، لا يمكن أن يجعلنا ضعفاء، والمعركة هي معركة إرادة وصمود"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا".
وكشفت صحيفة "ديلي تليغراف" الربيطانية، أن "لندن ستشحن جوًا، المئات من أدوات الكشف عن الأسلحة الكيميائية والوقاية منها، إلى المعارضة السورية، كجزء من أول شحنة من المعدات غير الفتاكة، منذ تخفيف الاتحاد الأوروبي الحظر الذي يفرضه على الأسلحة إلى سورية"، مضيفة أن "مصادر في الحكومة البريطانية أكدت أن المعدات من شأنها أن تسمح للمعارضة بالكشف عن الأسلحة الكيميائية، وتحديدها في المعركة ضد القوات الحكومية، وسيتم إرسالها إلى سورية من مخازن وزارة الدفاع البريطانية، وأن شحنة الكشف عن الأسلحة الكيميائية يجري تجميعها، في وقت كثّف فيه كبار السياسيين في الولايات المتحدة، الضغوط على الرئيس باراك أوباما للتدخل في سورية، أن المسؤولين البريطانيين يعتبرون أدوات الكشف عن الأسلحة الكيميائية والوقاية منها، ومن بينها معدات مراقبة الجو وأجهزة تحليل وملابس الوقاية، حاجة رئيسة لمقاتلي المعارضة المسلحة السورية، إلى جانب الدروع الواقية من الرصاص والعربات المصفحة".
ونسبت الصحيفة إلى مسؤول بريطاني، مشارك في التخطيط لعمليات نقل هذه الأدوات إلى سورية، قوله "إن وسائل الحماية في مخازن وزارة الدفاع البريطانية، ستكون فعالة جدًا للمقاتلين المشاركين في القتال ضد الجيش السوري على أرض الواقع، ونستبعد احتمال أن تلجأ السلطات السورية لاستخدام الأسلحة الكيميائية، حين يصبح نشر هذه المعدات معروفًا، ولكن في حال استعمل هذه الأسلحة، فإن هذه المعدات ستسمح للمعارضة بالكشف عنها بدقة وسيقوم العالم بالرد".
ورفضت الحكومة السورية، إجراء تحقيق دولي بشأن السلاح الكيميائي في منطقتين، وذلك بعد يوم واحد من طلب الأمم المتحدة بإجراء هذا التحقيق، حيث جاء الرفض السوري، نتيجة طلب فرنسا وبريطانيا أن يشمل التحقيق منطقتين في ريفي حلب ودمشق، فيما تريد دمشق أن يكون التحقيق في ريف حلب فقط، وذلك بعدما تبادلت الحكومة والمعارضة الاتهام، بشأن استخدام السلاح الكيميائي، قبل أن تطلبا من الأمم المتحدة بإجراء تحقيق دولي بشأن الحادثة.
واعتبر المندوب الروسي الدائم لدى الاتحاد الأوروبي، فلاديمير تشيجوف، أن "تكرار السيناريو الليبي في سورية سيكون خطأ إستراتيجيًا كبيرًا"، فيما أعلن جنرال أميركي، الأربعاء، عن استعداد حلف شمال الأطلسي "الناتو"، لاتباع خطوات في سورية كتلك التي نفذها في ليبيا.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن تشيجوف، قوله "إذا كان القائد الأعلى للقوات الأميركية في أوروبا، الأدميرال جيمس ستافريديس، جزءًا من الضغط السياسي، فهذا لن يكون مفيدًا، وإنه في حال كانت التصريحات جدية، فالأمر أسوأ بكثير، وأن تكرار السيناريو الليبي في سورية سيكون خطأ استراتيجيًا كبيرًا"، معتبرًا أن "تطبيق مبادرة فرنسا وبريطانيا بشأن رفع الحظر الأوروبي المفروض على توريد السلاح إلى سورية، لهدف تسليح المعارضة السورية، سيكون خطأ أيضًا".
وقال الأدميرال ستافريديس، في كلمة أمام مجلس الشيوخ الأميركي، "إن (الناتو) جاهز لاتباع الخطوات التي خطاها في ليبيا حيال سورية، وأن تدخل الحلف يجب أن يسبقه قرار من مجلس الأمن الدولي، واتفاق إقليمي وتوافق بين الدول الأعضاء الـ28 في الحلف".
وأكد مصدر عسكري روسي، لوكالة "إنترفاكس" الروسية، أن "السفن التابعة لسلاح البحرية الروسية، ستجري عمليات التزوّد بالوقود والتموين من الآن فصاعد في ميناء بيروت، بدلًا من طرطوس، نظرًا لتصاعد النزاع المسلح في سورية، وأن تصاعد حدة النزاع في سورية سيجبر السفن الروسية على الرسو في ميناء بيروت، بدلًا من طرطوس للتزوّد بالوقود والمؤن، وأن روسيا أجبرت على البحث عن موانئ أكثر أمانًا لزيارات عمل، وحددت ميناء بيروت كواحد منها، وأن مجموعة سفن روسية قامت بزيارة عمل إلى بيروت أخيرًا، وأعجب بحّارتنا بطريقة السلطات المحلية في خدمة سفننا"، مشددًا على أن "مسألة التخلي عن نقطة الدعم الفني المادي في طرطوس، والبحث عن نقاط أخرى في البحر الأبيض المتوسط غير مطروحة، وأن مرفأ طرطوس لا يزال النقطة الرسمية الوحيدة لمرابطة السفن الروسية، وعندما تصبح الأحداث في سورية أكثر قابلية للتنبؤ بها، سنحسم موقفنا من الاستمرار في استخدامه".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

181 قتيلاً الخميس وناشطون معارضون يشككون في تفجير جامع الإيمان 181 قتيلاً الخميس وناشطون معارضون يشككون في تفجير جامع الإيمان



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديد الذي يمكن استكشافه!

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 16:12 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال الإسرائيلي ينذر بإخلاء 5 مناطق شمال غزة

GMT 09:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الكرة المصري يحقق في تسريب محادثات حكام المباريات

GMT 02:09 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الصحة اللبنانية تعلن مقتل 40 في غارات إسرائيلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab