مع بدء عقده الثاني ولي العهد المغربي مولاي  الحسن يكسب ثقة شعبه للقيام بواجباته
آخر تحديث GMT06:11:43
 العرب اليوم -

مع بدء عقده الثاني ولي العهد المغربي مولاي الحسن يكسب ثقة شعبه للقيام بواجباته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مع بدء عقده الثاني ولي العهد المغربي مولاي  الحسن يكسب ثقة شعبه للقيام بواجباته

العائلة الملكية
الرباط - كمال العلمي

يتزامن يوم غد الاثنين الثامن من شهر ايار مايو  2023، مع ذكرى ميلاد ولي العهد المغربي الأمير مولاي الحسن، الذي يكمل  عقده الثاني وقد أصبح أكثر نضجا ، و باتت ملامحه القيادية واضحة للعيّان في المناسبات التي شارك فيها على الصعيد العام ، أو في المناسبات الخاصة التي برزت فيها مهاراته وإهتمامه بالعمل العام مع ما يبعثه ذلك من مؤشرات كشفت قد
ولا شك أن مشاركة وريث العرش الملكي المغربي فيما ينتظره من أنشطة ومناسبات في المستقبل. ستكون مناسبة  يمارس فيها ولي العهد الأمير مولاي الحسن دوره على أكمل وجه في عدد من الوقائع والأحداث ، أكثر دقّة مّما قام به من مهام  لاقت بشكل لافت إعجاب المغاربة، من خلال عدد من المشاهد المصوّرة التي أظهرت جزءا من شخصيته العاكسة لأصول وتقاليد المؤسسة الملكية العريقة بالمغرب.

ولا شك أن خروج ولي العهد الأمير الشاب إلى الشارع للاحتفال بإنجاز “أسود الأطلس” في مونديال “قطر 2022″، شكل نقطة مهمة في تقريب وتقديم صورته للمغاربة كواحد من أبناء الشعب الذين يفرحون بشكل كبير بإنجاز المنتخب الوطني، كما أن هذه الصور والفيديوهات المنشورة تبين جانبا من اهتماماته الشخصية، التي يمكن أن تجدها عند غيره من الشباب.

وأجمع محلّلون مغاربة على القول إن إعداد ولي العهد من الأهداف المركزية للمؤسسة الملكية، من أجل الاستمرارية وتهيئة القائم على شؤون الحكم وإدارة شؤون الدولة، حيث الملك يمثل الحلقة الرئيسية ودينامو المنظومة السياسية بحكم الصلاحيات التي يتمتع بها”.

وأضاف هؤلاء "أن إعداد ولي العهد يعتبر من “المهام الرئيسية والانشغالات الأساسية للملك في إعداد خلفه”.
وتعكس المراسم التي تحاط بها ولادة ولي العهد الأهمية التي تولى لذلك ، ومن تم يبدأ العمل على تكوين الملك المستقبلي، سواء من خلال إدخاله المعهد المولوي أو عبر إعداده وتهيئته للمأمورية الأساسية التي سيقوم بها، وبالتالي يتم إخضاعه لمجموعة من المراسم، حتى كيفية الجلوس وطريقة المشي على البساط الأحمر”.

ويقول آخرون  أن المعنيين بالأمر  يبدون عناية بتوجيه ولي العهد بشكل يتم في تهيئته للقيام بواجباته المطلوبة في الوقت المناسب وبدقة بشكل صارم، بحيث إن هذه المراسم تعتبر شيئا شبه مقدس، ويبقى أساسيا في نظام الدولة”.كما اعتبر هؤلاء أن “ولي العهد يراقب كل ما يجري حوله ويتمحّص كل أساليب التعامل، وينبغي أن يهيأ لممارسة السلطة بتلقين يسهل كيفية توجيه الأوامر”، مبرزا أن التنشئة تركز أيضا على “إبراز ولي العهد بنوع من الكاريزما التي بات واضحاً لمن عرف ولي العهد باتت يمسك بزمامها وباتت ايضا تميّز شخصيته الأمير”.

والواضح ان مشاركةً ولي العهد في بعض اجتماعات  المجلس الوزاري، ويمتابعة كيفية إدارة الملفات والتعامل مع الوزراء، وما يسند إليه بعض الملفات تتم بشكل يعينه على البّت في مثلها في الوقت المناسب ، فضلا عن تكليفه ببعض المهام داخل المغرب أو خارجه، والإشراف على بعض التظاهرات، ومع تقدمه في السن يتم إعداده بالتدريج للمهمة المناسبة له بمقتضى الدستور، أو بإعمال العرف، أو وفق نظام الحكم في المغرب”.

ويندرج الحضور اللافت لولي العهد في الشأن العام في إطار الإعداد المتواصل للمهام والمسؤوليات، سواء المستقبلية المرتبطة بوراثة العرش، أو بحكم ولاية العهد وما تتطلب من تولي ما يسند إليه، خصوصا وأنه أتم سن العشرين .
مثل هدا الدور وًالحضور المتزايد لولي العهد يؤكد “المنحى الذي سار فيه والده، الملك محمد السادس، أي الانفتاح والقرب والتفاعل مع الشعب وقضاياه”، يؤمد أن حضور ولي العهد الأمير مولاي الحسن في الاحتفالات بالإنجاز التاريخي للمنتخب المغربي في كأس العالم “قطر 2022″، إلى جانب الحشود التي خرجت إلى الشارع، تأكيد على ذلك.
كما أن خروج الملك محمد السادس وولي العهد للاحتفال بإنجازات المنتخب المغربي في بطولة كأس العالم لكرة القدم، والتقاط الصور مع المواطنين والتجول بين الناس، “كلها مواقف تعزز التماسك والقرب والتواصل، بل حتى الاحتضان المتبادل بين الملكية وعموم المواطنين، وهو تفاعل عفوي وتلقائي يعكس درجة القرب والتواصل القائم بين الملكية والشعب المغربي”.

ويرى المراقبون أن مشاركة ولي العهد الأمير مولاي الحسن أظهر بحسن تصرّفه ولباقته مع وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، في حفل إحياء ليلة القدر من رمضان الماضي في مدينة الدار البيضاء، حرصه على “الإلتزام بتقاليد البروتوكول المعمول بها، ووعيه بدوره ومكانته كولي للعهد”.وتابع: “هذه المشاهد تعكس صورة جزئية لما يمكن أن يكون عليه ملك المستقبل، الذي يدرس حاليا في بلده وليس في أوروبا أو أمريكا، وبين أبناء وطنه من شرائح ومناطق مختلفة، ويعيش شبابه مثل باقي أقرانه”، مؤكدا أن “هذا المسار سيؤهل وريث العرش كي يكون مواطنا منفتحا، يعيش وسط الناس على منوال العديد من الملكيات التي كسرت الحواجز غير الضرورية”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الملك محمد السادس يُوجه بتأمين عودة المواطنين المغاربة من السودان

 

ملك المغرب يُعيّن الفريق محمد بريظ مفتشا عاما جديدا للجيش وقائدا للمنطقة الجنوبية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع بدء عقده الثاني ولي العهد المغربي مولاي  الحسن يكسب ثقة شعبه للقيام بواجباته مع بدء عقده الثاني ولي العهد المغربي مولاي  الحسن يكسب ثقة شعبه للقيام بواجباته



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab