إعتقال شيخة درزية قادمة من الأراضي الفلسطينية يثير جدلاً في لبنان وجنبلاط يعلق
آخر تحديث GMT04:03:49
 العرب اليوم -

إعتقال شيخة درزية قادمة من الأراضي الفلسطينية يثير جدلاً في لبنان وجنبلاط يعلق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إعتقال شيخة درزية قادمة من الأراضي الفلسطينية يثير جدلاً في لبنان وجنبلاط يعلق

رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط
بيروت - العرب اليوم

أثار اعتقال الشيخة الدرزية هنية بدوي الجدل في لبنان بعد عودتها من الأراضي الفلسطينية، من دون أن تتوضح آلية عودتها، في حين تم إطلاق سراحها بعد احتجاجات عدة. هذا وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن "رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أجرى اتصالا هاتفيا برئيس الحكومة نجيب ميقاتي شكره فيه على مساعيه في العمل لإخلاء سبيل الشيخة هنية بدوي التي تم توقيفها بعد عودتها من فلسطين المحتلة، وأن جنبلاط أجرى اتصالا مماثلا بقائد الجيش العماد جوزف عون شاكرا جهوده في هذا السياق"، في حين غرد جنبلاط في "تويتر" اليوم السبت قائلا: "إن استباحة غرفة الطوارئ في المستشفى العسكري من قبل جمهور متحمس ومتهور من فئة من الدروز هو أمر مستنكر ومرفوض..السؤال..من أدخل هذه الامرأة الى لبنان؟ وهل القصد تصوير الدروز أنهم خارج القانون تحركهم الغريزة فقط؟ ومن هي هذه المواقع التواصل التي لا تميز بين العدو والوطن بحجة النخوة؟"

وأوضحت صحيفة "النهار" نقلا عن مصادر قضائية أنه  في وقت سابق، "كان القاضي فادي عقيقي سيستمع إلى إفادة الشيخة هنية بدوي، بخصوص عودتها،  ليقرر في ضوء النتيجة، باعتبار أنها تحمل الجنسية اللبنانية"، في حين "وصل وفد كبير ضم مشايخ دروز إلى المستشفى العسكري مترقبين الإفراج عن الشيخة".

من جانبه، قال رئيس تيار التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب في "تويتر": "كل الشكر لعويدات وقائد الجيش ومدير المخابرات للجهود التي بذلوها لإطلاق الشيخة هنية بدوي".

تجدر الإشارة إلى أن الحزب الديمقراطي اللبناني كان قد أعلن أنه "ومنذ مساء الخميس، يتابع رئيس الحزب طلال أرسلان قضية الشيخة هنية بدوي وهي مسنة تبلغ من العمر 71 عاما، بعد أن أقدم القضاء اللبناني ممثلا بالقاضي فادي عقيقي على اعتقالها، علما أنها لم ترتكب أيّة خطيئة أو جرم يستدعي التوقيف"، كما اعتبر الحزب في بيان صادر عن مديرية الإعلام، أن "الشيخة المذكورة كانت متزوجة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وانتقلت للعيش مع عائلتها وأهلها بعد وفاة زوجها، وتم وبكل أسف توقيفها، على الرغم من سنها ووضعها الديني، وهي سابقة لا مثيل لها".
وختم البيان: "لا يمكن السكوت عن فعل كهذا، في حين يتم إطلاق سراح عملاء حقيقيين في وضح النهار وأمام أعين اللبنانيين والعالم أجمع"، محملا الجهات القضائية المختصة والقاضي عقيقي "مسؤولية تبعات هذا قرار"، ومطالبا رئيس مجلس القضاء الأعلى والمدعي العام التمييزي بالتحرك اليوم قبل الغد وإطلاق سراحها". 

وفي بيان له، قال شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز في لبنان، نصر الدين الغريب: "تابعنا عن كثب مجريات ما حصل اليوم مع الشيخة الفاضلة هنية بدوي، ونجري الاتصالات اللازمة لحل القضية بأسرع وقت، وإننا إذ نستنكر وندين ما حصل ونعتبر ما قام به القاضي فادي عقيقي عمل غير مسؤول وتعدي على الكرامات باعتقال شيخة موحدة وابنة بيت كريم ومعروف ومشهود له بالتقوى والأصالة، فما ذنب هذه الشيخة إن قررت العودة إلى وطنها وأهلها، حتى يتم توقيفها بقرار جائر من قاضٍ مستكبر، وإننا نشد على أيدي رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال إرسلان الذي يواكب القضية إلى خواتيمها. ونشكر الغيرة المعروفية التي هبّت نصرةً للقضية المحقة".

وبحسب وسائل إعلام لبنانية، فقد "غادرت هنية بدوي منطقة حاصبيا بعد زواجها شخصاً يقيم في بلدة يركا داخل فلسطين المحتلة، في عام 1997، وبعد وفاته أخيرا عادت إلى بلدها، من الأراضي المحتلة"، إذ يذكر أن الشيخة عادت عبر معبر حدودي بري، وهو ما يجرمه القضاء اللبناني، بسبب "العداء مع إسرائيل".

وأشارت قناة "الجديد" إلى أن "الشيخة هنية بدوي دخلت إلى الأراضي اللبنانية من فلسطين المحتلة مع الصليب الأحمر وأن المصادر الأمنية تؤكد أن لا شبهات أمنية عليها".

قد يهمك ايضا 

جنبلاط يُعلق على قرار الحريري ويُحذّر من إطلاق يد إيران في لبنان

جنبلاط يعلق على منع المغتربين من التصويت في لبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعتقال شيخة درزية قادمة من الأراضي الفلسطينية يثير جدلاً في لبنان وجنبلاط يعلق إعتقال شيخة درزية قادمة من الأراضي الفلسطينية يثير جدلاً في لبنان وجنبلاط يعلق



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
 العرب اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

رانيا يوسف تشارك عصام عمر مسلسل نص الشعب اسمه محمد رمضان 2025
 العرب اليوم - رانيا يوسف تشارك عصام عمر مسلسل نص الشعب اسمه محمد رمضان 2025

GMT 05:57 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المحنة السورية!

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 19:01 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور

GMT 22:51 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء شمال خان يونس "فوراً" قبل قصفه

GMT 20:03 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبض على موظف في الكونغرس يحمل حقيبة ذخائر وطلقات

GMT 20:27 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

دعوى قضائية على شركة أبل بسبب التجسس على الموظفين

GMT 22:06 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف واتساب في بعض هواتف آيفون القديمة بدايةً من مايو 2025

GMT 08:16 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أسطورة التنس الأسترالي فريزر عن 91 عاما

GMT 18:35 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

العراق ينفي عبور أي فصيل عسكري إلى سوريا

GMT 18:29 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي على مناطق جنوب لبنان بعد هجوم لحزب الله

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 18:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

GMT 11:32 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال ينسف مبانى بحى الجنينة شرقى رفح الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab