حملة بإثيوبيا لدعم سد النهضة بعد فشل جولة المفاوضات الأخيرة
آخر تحديث GMT22:23:50
 العرب اليوم -

حملة بإثيوبيا لدعم سد النهضة بعد فشل جولة المفاوضات الأخيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حملة بإثيوبيا لدعم سد النهضة بعد فشل جولة المفاوضات الأخيرة

شعار حملة دعم سد النهضة في تويتر
أديس أبابا - العرب اليوم

أطلقت أثيوبيا حملة واسعة وصفتها بأنها "عالمية"، من أجل دعم سد النهضة، وذلك عقب فشل جولة جديدة من المفاوضات بينها وبين مصر والسودان برعاية الاتحاد الإفريقي.وتم تنظيم الحملة، التي غرد لدعمها كثيرون، لا سيما على موقع "تويتر"، تحت شعار: "لن تمنعنا أي قوة في الأرض من بناء سدنا وملئه"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية، الخميس.وأشارت الوكالة إلى أن الهدف من الحملة هو "السماح للعالم بفهم حقيقة أن إثيوبيا لها الحق الكامل في بناء السد من أجل تحسين حياة مواطنيها".

وذكرت الوكالة أن إثيوبيا أعربت "عن موقفها القوي المتمثل في أنها لا تستطيع الدخول في اتفاق من شأنه أن يحرمها من حقوقها المشروعة الحالية والمستقبلية في استخدام نهر النيل".وأعلنت إثيوبيا قبل يومين أن عملية ملء سد النهضة الثانية ستتم كما هو مقرر وفقًا لإعلان المبادئ، ومن المتوقع أن تبدأ في يوليو المقبل.وقال مراسل سكاي نيوز عربية في أديس أبابا إن حملة دعم سد النهضة تحظى بتفاعل كبير من المواطنين داخل إثيوبيا وخارجها، موضحا أن شعار الحملة مستمد من تصريح سابق لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي.

وأشار مراسلنا إلى حملات التبرع التي أطلقتها إثيوبيا العالم الماضي من أجل تمويل سد النهضة، إذ عين رئيس الوزراء الإثيوبي مسؤولة عن حملة لجمع التبرعات لصالح السد.وقال مراسلنا إن "الجانب العاطفي مستخدم الآن في إثيوبيا بشكل كبير جدا من أجل دعم الاستمرار في عملية الملء الثانية والمضي قدما في مشروع سد النهضة".ويعتبر السودان ومصر هذا السد الذي يجري بناؤه تهديدا لمواردهما المائية وقد حذرا مرارا إثيوبيا التي أكدت الأربعاء عزمها على المضي قدما بهذا المشروع رغم الخلاف الحاد.

ويشكل "سهد النهضة" المبني بالقرب من الحدود مع السودان على النيل الأزرق الذي يلتقي بالنيل الأبيض في الخرطوم، مصدر توتر بين الدول الثلاث منذ وضع حجر الأساس له في أبريل 2011.وتريد مصر والسودان التوصل إلى اتفاق ثلاثي بشأن تشغيل السد قبل ملئه. لكن إثيوبيا تقول إن هذه العملية جزء لا يتجزأ من بنائه ولا يمكن تأجيلها.واستبعدت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي الخميس، "الخيار العسكري" لمنع إثيوبيا من مواصلة مشروع بناء سد ضخم على النيل يثير توترا حادا مع الدول المطلة على هذا النهر.

وأكدت مريم الصادق المهدي أمام الصحافيين الخميس في قطر: "لا مجال للحديث عن الخيار العسكري. نحن الآن نتحدث عن الخيارات السياسية".ووجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من القاهرة الأربعاء رسالة لإثيوبيا، وقال: "نقول للأشقاء في إثيوبيا أفضل ألا نصل إلى مرحلة المساس بنقطة مياه من مصر لأن الخيارات كلها مفتوحة".وحذّر السيسي من عواقب مواجهات الدول، مؤكدا أن "التعاون والاتفاق أفضل كثيرا من أي شيء آخر".

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أثيوبيا تجدد الدعوة للحوار مع السودان بشأن الحدود

أثيوبيا تؤكّد أنّ قواتها في حالة استعداد وتأهب على الحدود مع السودان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة بإثيوبيا لدعم سد النهضة بعد فشل جولة المفاوضات الأخيرة حملة بإثيوبيا لدعم سد النهضة بعد فشل جولة المفاوضات الأخيرة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
 العرب اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي
 العرب اليوم - تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط

GMT 03:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عواصف قوية تقطع الكهرباء في ولاية أوكلاهوما

GMT 23:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب شمالي العراق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab