أسر ضحايا الحرارة المرتفعة من العمال الآسيويين في قطر يطالبون بتعويضات لضحاياهم
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أسر ضحايا الحرارة المرتفعة من العمال الآسيويين في قطر يطالبون بتعويضات لضحاياهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسر ضحايا الحرارة المرتفعة من العمال الآسيويين في قطر يطالبون بتعويضات لضحاياهم

درجات حرارة
لندن - ماريّا طبراني

وصفت محطة البي بي سي التلفزيونية البريطانية  الطريقة التي تصنّف بهها قطر الوفيات التي تقع في صفوف العمال الوافدين بأنها لا تظهر العدد الحقيقي لمن يموت نتيجة التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة، وذلك حسب إفادات حديثة تم تجميعها .
ودعا العمال الوافدون وأسرهم دول الخليج وحكومات الدول التي ينتمون إليها إلى إجراء تحقيقات أكثر شمولية لرصد حالات وفيات العمال الذين يعتقد أنهم توفوا نتيجة التعرض لدرجات حرارة مرتفعة جدا أو جراء إصابتهم "بضربة شمس".
وبرغم عدم وجود بيانات كافية، يقدر عدد العمال الوافدين من جنوب وجنوب شرق آسيا الذين يموتون سنويا في دول الإمارات والسعودية وقطر وعمان والبحرين، بنحو 10 آلاف شخص سنويا، حسب ما تقول منظمة "مشاريع فيرسكوير"، وهي منظمة غير ربحية معنية بحقوق الإنسان مقرها لندن، تبحث في ظروف العمالة الوافدة في دول مجلس التعاون الخليجي.
ففي السنوات الخمس عشرة الماضية، توفي أكثر من ألفي عامل نيبالي في قطر وحدها.
وتوصلت دراسة دولية أجريت في الآونة الأخيرة إلى أن سبب الوفاة في 517 حالة وقعت في السنوات الثماني الماضي كان الإصابة بأمراض القلب، ربما نتيجة الإجهاد الحراري - وهو سبب يمكن الوقاية منه.
وقالت محطة البي بي سي التلفزيونية البريطانيةً من الحكومة القطرية الرد على الادعاءات القائلة إنها لم تبلغ عن الوفيات الناجمة عن الحر، وإن الطريقة التي تصنف بها قطر وفيات العمال المهاجرين قد تحجب عدد الذين ماتوا بسبب التعرض للحرارة. لكن لم يصلنا منها رد .
وقالت حكومة دولة الإمارات في بيان أصدرته في الآونة الأخيرة إنها صدقّت على تسعة مواثيق لمنظمة العمل الدولية بخصوص حقوق العمالة الوافدة.
كما أكدت أنها حظرت العمل بين الساعة 12:30 ظهرا والثالثة عصرا في موسم الصيف، وقالت أيضا إنها جعلت توفير مياه الشرب شرطا ملزما، وفتحت خطا هاتفيا ساخنا للعمال يتيح لهم الشكوى، مشيرة إلى أنها ستغرم أرباب العمل المخالفين.
وتصر حكومة الإمارات على أنها مصممة على المضي قدما في تحسين ظروف العمل.
وتقول أسر العمال المتوفين إن شح المعلومات حول ظروف وفاة أقاربهم يمنع إجراء أي تحقيق في إمكانية أن تكون ظروف العمل السيئة أو الإهمال قد لعبت دورا في وفاتهم. ولم تستلم أي من أسر العمال المتوفين في دول الخليج والذين تحدثت معهم بي بي سي أي تعويض من الحكومة القطرية مما أثر عليها ماليا ونفسيا.
"عاد إلينا في صندوق"
غادر دان زوج سيتا نيبال قبل سبع سنوات متوجها للعمل في السعودية ثم قطر، حيث كان يعمل على تركيب الأبواب والشبابيك في مواقع البناء.
وتقول سيتا، "كان دائم التعرق، وكان يصاب بالرعاف بسبب حرارة الطقس. وجده أصدقاؤه وهو يتلوى من الألم، فأخذوه الى المستشفى ولكنه توفي في الطريق إليها".  
ذكرت شهادة الوفاة التي صدرت بحق دان أن سبب الوفاة كان الإصابة "بسكتة قلبية". ولكن الدكتور راتنا، أخصائي الأمراض القلبية في مستشفى جامعة تريبهوفان التعليمي في العاصمة النيبالية كاتماندو، قال لبي بي سي: "في الأيام التي سبقت وفاة دان بهادور، كانت درجات الحرارة تتجاوز 40 درجة مئوية".
ومضى يقول: "يتعرض كل عامل وافد يعمل في درجات حرارة تتجاوز 40 درجة مئوية باستمرار وإلى حد الارهاق، إلى احتمال كبير بأن يموت بشكل مفاجئ. تذكر شهادة وفاة دان بهادور أنه مات نتيجة "سكتة قلبية"، ولكن جميع البشر يموتون نتيجة توقف القلب عن العمل".
ما زالت أسرة دان تبحث عن أجوبة حول سبب وفاته المفاجئة، وقال والده بادام لبي بي سي، "عاد إلينا في صندوق. في علبة بيضاء. لا أفهم ما جرى".
"العمل في الصيف محظور"
تتعرض قطر لمراقبة دقيقة فيما يتعلق بمعاملتها للعمالة الوافدة منذ فوزها بتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.
وفي عام 2014، أوصى تقرير أعده مكتب محاماة دي أل أي بايبر الدولي للمحاماة، الذي يمثل الحكومة القطرية "بشدة" بأن تقوم الدوحة بالتحقيق في حالات وفاة العمال الوافدين بالسكتات القلبية.
يذكر أن الحكومة القطرية تطبق منذ عام 2017 إجراءات من شأنها منع تشغيل العمال الوافدين في درجات الحرارة المرتفعة جدا وتحديد ساعات عملهم وتحسين ظروف المعيشة في مخيمات إقامتهم. ولكن منظمة العفو الدولية تقول إن الدوحة لم تحسّن بعد "إجراءات التحقيق في الوفيات التي تقع في صفوف العمال الوافدين وتحديد أسباب وفاتهم ومعالجة هذه الأسباب".
وقال محمد العبيدلي المسؤول في وزارة العمل القطرية، وهي الجهة المسؤولة عن العمالة الوافدة، لبي بي سي: "العمل في موسم الصيف محظور تماما. عليّ أن أؤكد ذلك مرارا. فوفاة عامل واحد تعد مشكلة كبيرة بالنسبة لنا. فإن كانت حالة وفاة واحدة أو ألف حالة، ففي نهاية المطاف، حياة البشر بالغة الأهمية وهي مسؤولية الدولة".  
وقال: "إذا ثبت بأن سبب الوفاة الحقيقي هو التعرض لأشعة الشمس والعمل في الشمس في موسم الصيف، ستعاقب الشركة وتعوّض أسرة العامل".  
ومن المعروف أن درجات الحرارة في منطقة الخليج تصل إلى 50 درجة مئوية بشكل منتظم، وترتفع حاليا بضعف المعدل العالمي الى نتيجة تغيّر المناخ.
وتستضيف دول الخليج أكثر من 14 مليون من العمال الوافدين.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رقم قياسي جديد لدرجات حرارة القطب الشمالي

 

7 مدن سعودية تسجل درجات حرارة تتراوح بين 43 و50 درجة مئوية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسر ضحايا الحرارة المرتفعة من العمال الآسيويين في قطر يطالبون بتعويضات لضحاياهم أسر ضحايا الحرارة المرتفعة من العمال الآسيويين في قطر يطالبون بتعويضات لضحاياهم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab