لُّغز غرق الغواصة داكار قرب سواحل مصر من نصف قرن يُحيّر الجيش الإسرائيلي
آخر تحديث GMT13:48:15
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

لُّغز غرق الغواصة داكار قرب سواحل مصر من نصف قرن يُحيّر الجيش الإسرائيلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لُّغز غرق الغواصة داكار قرب سواحل مصر من نصف قرن يُحيّر الجيش الإسرائيلي

الجيش الإسرائيلي
القاهرة - العرب اليوم

في الذكري الـ55 لغرق الغواصة الإسرائيلية "داكار" قرب السواحل المصرية، والذي يصادف غدا الأربعاء، نشر الجيش الإسرائيلي يوميات عمليات وجهود البحث عنها ليعيد مجددا السؤال حول المسؤول عن غرق الغواصة. ونشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أول أمس الأحد أن الغواصة "داكار "غرقت في 25 يناير من العام 1968، وهي في طريقها من بريطانيا إلى إسرائيل خلال رحلتها الأولى، وعلى الرغم من عمليات البحث المكثفة عنها، إلا أنه لم يتم اكتشاف بقاياها إلا بعد 31 عاما، حيث عُثر عليها في قاع البحر على عمق 3 كيلومترات وبمسافة تبعد عن حيفا 485 كيلومتر.

ووفق ما تشير إليه الصحيفة الإسرائيلية فإن إسرائيل أطلقت عمليات البحث بعدما تلقت استغاثة من الغواصة، لكن قسم عمليات الجيش الإسرائيلي أكد غرقها ومصرع أفراد طاقمها الـ69.

وقالت إنه في تمام الساعة الثامنة مساء، وصلت رسالة من السفينة التجارية "يافا" تفيد باستقبال إرسال ضعيف وغير واضح ومجهول الاتجاه، وفي اليوم التالي قالت وحدة الاستخبارات إن هناك صافرات تنبيه على تردد استغاثة الغواصة، ولم يتضح إلى أين تتجه.

وقالت الصحيفة إنه في 30 يناير من العام نفسه، كان هناك مخاوف أكثر من الاقتراب من مصر أثناء عمليات البحث، حيث لا يوجد إذن للبحرية الإسرائيلية بالاقتراب من الحدود المصرية، وتم الطلب بنقل عمليات البحث في اتجاه آخر بعيدا عن مصر، لكن وبعد يومين من البحث، تبددت الآمال في العثور على الغواصة وطاقمها، وأوقفت السلطات الإسرائيلية عمليات البحث، وعادت جميع القوارب المشاركة إلى ميناء حيفا.

ولم تتهم إسرائيل مصر بالوقوف وراء الحادث، ورغم ذلك نشرت صحيفة "الأخبار" عام 1970 أن سفينة حربية مصرية قضت على الغواصة بواسطة قنابل مخصصة للأعماق.

وأفادت وسائل إعلام عربية أن تقريرًا قدمه المقدم بحري متقاعد محمد سعيد خاطر إلى الجهات المصرية المختصة، قال فيه إنه عثر عام 1974 على جهاز تليفزيون إنجليزي، ماركة "زينت"، بحالة جيدة، بعد إطلاق إحدى كاسحات الألغام، التي كان يقودها، قذيفة أعماق ضد أحد الأهداف المعادية.

وأيد لاحقا هذه الرواية اللواء بحري متقاعد محمد عبد المجيد عزب وذلك في عام 2005 خلال مقابلة صحافية أكد خلالها أن المدمرة المصرية طارق، التي كان ضمن طاقمها، وأثناء عودتها من مهمة تدريبية اكتشفت الغواصة "داكار" قرب السواحل المصرية وتبادلت معها إطلاق النار، وتمكنت من تدميرها بواسطة قنابل الأعماق، إلا أن القيادة السياسية في مصر رفضت تبني الرواية لعدم وجود دليل مادي يسندها ولم تعلن رسميا ما يشير لقيام البحرية المصرية بإغراق الغواصة.

يذكر أن إسرائيل كانت قد اشترت الغواصة من سلاح البحرية البريطاني، وبعد انطلاقها بأسبوعين انقطع الاتصال مع أفرادها عندما كانت في طريقها باتجاه ميناء حيفا، وعثر على حطامها بعد أعمال بحث قامت بها السفينة "ناوتيكوس" في أعماق 3 كيلومترات. ويعود اسم "داكار" بالعبرية إلى نوع من أسماك الأعماق الضخمة المفترسة، ويبلغ طول الغواصة 87 مترا، وعرضها 8 أمتار، وهي مزودة بمواسير لإطلاق الطوربيدات.

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

إسرائيل تخلي سبيل الصحفية الفلسطينية لمى غوشة بعد 10 أيام من اعتقالها

السلطة تهاجم لبيد لرفضه تغيير «قواعد الاشتباك» في الضفة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لُّغز غرق الغواصة داكار قرب سواحل مصر من نصف قرن يُحيّر الجيش الإسرائيلي لُّغز غرق الغواصة داكار قرب سواحل مصر من نصف قرن يُحيّر الجيش الإسرائيلي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab