الفصائل العراقية تنهي هدنة قاآني وتهاجم السفارة الأميركية بمسيّرات
آخر تحديث GMT17:14:23
 العرب اليوم -

الفصائل العراقية تنهي هدنة قاآني وتهاجم السفارة الأميركية بمسيّرات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفصائل العراقية تنهي هدنة قاآني وتهاجم السفارة الأميركية بمسيّرات

علم العراق
بغداد - العرب اليوم

في وقت أعلنت فيه السفارة الأميركية في العراق أنها تمكنت من القضاء على ما سمته «تهديد جوي استهدفها» فجر أمس (الثلاثاء)، توعدت الفصائل العراقية المسلحة واشنطن برد مباغت لم تعلن عن طبيعته أو مستواه.وأكد الجانب الأميركي أن 3 طائرات مسيرة استهدفت محيط السفارة، تم إسقاط واحدة منها بواسطة منظومة الدفاع داخل السفارة (سيرام) والسيطرة على اثنتين إلكترونياً. وعُد هذا الهجوم بمثابة إعلان رسمي عن نهاية الهدنة التي أبرمها قائد «فيلق القدس» الإيراني، إسماعيل قاآني، خلال شهر أبريل (نيسان) الماضي، بعد بدء استئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران في فيينا بشأن الملف النووي الإيراني.
وعلى الرغم من صمود هدنة المنطقة الخضراء لفترة طويلة، حتى لا تتعكر الأجواء في فيينا، فإن الهجمات ضد المصالح الأميركية في باقي مناطق العراق، مثل محيط مطار بغداد وقاعدة بلد الجوية (شمال بغداد) وقاعدة عين الأسد (غرب العراق) ومطار أربيل (شمال العراق)، لم تتوقف حتى مع الاتفاق بين بغداد وواشنطن على بدء جولة الانسحاب الأميركي من العراق.
وأكد بيان صادر عن السفارة الأميركية التزام واشنطن بمبدأ «الشراكة مع العراق على التحقق»، مبينة أنها «ستواصل اتخاذ التدابير المناسبة اللازمة لحماية سلامة الموظفين والمنشآت»، فيما لم تتعدَّ البيانات العراقية الصادرة الإشارة إلى الحادث، دون الإعلان عن اسم الجهة التي تورطت في هذا العمل، مع التأكيد دائماً على أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة ضد المنفذين.
وبالتزامن مع الاستهدافات الغامضة لأبراج الطاقة الكهربائية، والسجالات بشأن الديون الإيرانية الواجبة على العراق مقابل استيراد الكهرباء والغاز، ينوي رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي زيارة الولايات المتحدة في نهاية شهر يوليو (تموز) الحالي لاستئناف الحوار الاستراتيجي مع واشنطن في جولته الرابعة.
وطبقاً لمصدر عراقي، فإن «زيارة الكاظمي إلى واشنطن تهدف إلى بحث الآفاق المستقبلية للعلاقة بين البلدين، في إطار اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين البلدين الموقعة عام 2009، فضلاً عن الحوار الاستراتيجي بين الطرفين المتواصل منذ سنة».
وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط»، طالباً عدم الإشارة إلى اسمه أو هويته، إن «الحوار الاستراتيجي في جولته الرابعة سيحدد مسار العلاقات بين الطرفين، بحيث ينهي الجدل بشأن الانسحاب الأميركي من العراق طبقاً للجدولة المتفق عليها لأن العراق لا يريد ولا يحتاج وجوداً أجنبياً على أراضيه».
وأضاف المصدر ذاته أن «سياق العلاقة سيأخذ الطابع الفني طبقاً للاتفاقية الإطارية، وفي مختلف المجالات، بما في ذلك التدريب والتسليح والدعم اللوجيستي للقوات العراقية وهي تواصل حربها ضد تنظيم داعش الإرهابي، وذلك في إطار مهمات حلف الناتو».
إلى ذلك، بحث وزير الدفاع العراقي جمعة عناد مع السفير الأميركي في بغداد المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. وقال بيان لوزارة الدفاع العراقية إن «وزير الدفاع جمعة عناد استقبل السفير الأميركي في بغداد ماثيو تولر، حيث بحث الجانبان المواضيع ذات الاهتمام المشترك»، من دون أن يعطي مزيداً من التفاصيل.
وتأتي مباحثات الوزير العراقي مع السفير الأميركي عشية استئناف الهجمات بطائرات درون المسيرة على محيط السفارة الأميركية.
ومن جانب آخر، فإن عمليات الاستهداف التي تتعرض لها أرتال التحالف الدولي تجددت هي الأخرى بالتزامن مع الهجوم على السفارة. فطبقاً لبيان عراقي، فإن «عبوة ناسفة استهدفت رتلاً للتحالف الدولي بالقرب من تقاطع البطحاء في محافظة ذي قار، لكن الحادث لم يوقع خسائر بالأرواح».
وفي الوقت الذي يعد فيه الهجوم بالطائرات المسيرة على السفارة الأميركية في بغداد، أمس (الثلاثاء)، هو الهجوم الـ46، سواء بصواريخ الكاتيوشا أو الطائرات المسيرة، التي استهدفت فيها مواقع القوات الأميركية، فإن أرتال التحالف الدولي كانت هدفاً لعشرات الهجمات، لا سيما بالعبوات الناسفة، منذ بداية العام الحالي.

قد يهمك ايضا

القوات العراقية تحبط استهداف مطار بغداد الدولي بـ 10 صواريخ "جراد"

كردستان العراق "تغلي" بسبب البنزين و سخط شعبي واسع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفصائل العراقية تنهي هدنة قاآني وتهاجم السفارة الأميركية بمسيّرات الفصائل العراقية تنهي هدنة قاآني وتهاجم السفارة الأميركية بمسيّرات



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:13 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 العرب اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab