بلينكن ورئيس إسرائيل يبحثان جهود التوصل لحل دبلوماسي على حدود لبنان
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

بلينكن ورئيس إسرائيل يبحثان جهود التوصل لحل دبلوماسي على حدود لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بلينكن ورئيس إسرائيل يبحثان جهود التوصل لحل دبلوماسي على حدود لبنان

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
واشنطن ـ العرب اليوم

أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اتصالاً هاتفياً مع رئيس إسرائيل إسحق هرتسوغ، الاثنين، لبحث الهجوم الصاروخي الذي وقع على هضبة الجولان وتحمّل إسرائيل حزب الله اللبناني المسؤولية عنه.وشدد بلينكن على أهمية تجنب تصعيد الصراع، وفق رويترز.كما بحث الجانبان جهود التوصل إلى "حل دبلوماسي للسماح للمواطنين على جانبي الحدود" بين إسرائيل ولبنان بالعودة إلى منازلهم، بالإضافة إلى الجهود الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن المحتجزين هناك.

يشار إلى أن بلينكن كان شدد، الأحد، على أنه لا يريد رؤية تصعيد في الصراع بعد هجوم الجولان.وقال إن واشنطن تجري محادثات مع إسرائيل حول هجوم الجولان، وإن المؤشرات تدل على أن حزب الله هو من أطلق الصاروخ.

كما أضاف خلال مؤتمر صحافي في طوكيو: "أشدد على حق (إسرائيل) في الدفاع عن مواطنيها وإصرارنا على ضمان أنهم قادرون على فعل ذلك"، مردفاً: "لكننا أيضاً لا نريد رؤية تصاعد الصراع. لا نريد رؤيته يمتد".

فيما ذكر أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في حرب غزة من شأنه الإسهام في تهدئة الوضع على حدود إسرائيل مع لبنان.

وختم قائلاً: "من المهم للغاية أن نساعد في تهدئة الصراع، ليس لتجنب تصاعده ولتجنب امتداده فحسب، وإنما لتهدئته لأنكم لديكم الكثير من الناس في البلدين، في إسرائيل ولبنان، نزحوا من ديارهم".
صاروخ إيراني الصنع

يذكر أن إسرائيل اتهمت حزب الله بالمسؤولية عن الضربة الصاروخية على بلدة مجدل شمس في الجولان، السبت، متعهدة بالرد السريع.

ولفتت إلى أن صاروخاً سقط على ملعب كرة قدم في مجدل شمس التي تقطنها غالبية درزية، ما أدى إلى مقتل 12 طفلاً وفتى تتراوح أعمارهم بين 10 و16 عاماً.

كما كشف الجيش الإسرائيلي أن صاروخاً إيراني الصنع يحمل رأساً حربياً يزن 50 كلغ، أطلقه حزب الله على مجدل شمس.

غير أن حزب الله نفى المسؤولية عن الهجوم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بلينكن يدعو لتجنب المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط

بلينكن يجري اتصالات بنظرائه في الصين وتركيا والسعودية وسط مخاوف من هجوم إيراني محتمل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلينكن ورئيس إسرائيل يبحثان جهود التوصل لحل دبلوماسي على حدود لبنان بلينكن ورئيس إسرائيل يبحثان جهود التوصل لحل دبلوماسي على حدود لبنان



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab