اغتيال هنية ومفاوضات غزة يؤججان التوتر بين بايدن ونتنياهو
آخر تحديث GMT04:16:01
 العرب اليوم -

اغتيال هنية ومفاوضات غزة يؤججان التوتر بين بايدن ونتنياهو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اغتيال هنية ومفاوضات غزة يؤججان التوتر بين بايدن ونتنياهو

من لقاء الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض
غزة ـ العرب اليوم

عبّر الرئيس الأميركي جو بايدن، عن قلقه من أن الظروف المحيطة بعملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، قد تُلقي بظلال من الشك على محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض هذا الرأي، وفق صحيفة "نيويورك تايمز".ويدافع نتنياهو عن موقفه في مواجهة بايدن، بشأن المخاوف الأميركية إزاء اغتيال هنية، ونهْج إسرائيل في محادثات وقف إطلاق النار، وهو أحدث خلاف بين الحليفين منذ اندلاع الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

وفي مكالمة وصفها مسؤول أميركي بأنها "حادة"، نفى نتنياهو أن تكون إسرائيل عقبة أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ورفض ادعاء بايدن بأن اغتيال هنية على الأراضي الإيرانية يمكن أن يفسد الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف الأعمال العدائية وإطلاق سراح المحتجزين.

وأصر نتنياهو على أنه لا يحاول عرقلة وقف إطلاق النار. وبينما أقر بأن اغتيال هنية، المفاوض الرئيسي في محادثات وقف إطلاق النار، سيعطّل إحراز تقدم في المحادثات لبضعة أيام، زعم أن هذه العملية ستعجّل في النهاية بإتمام الاتفاق من خلال زيادة الضغط على "حماس"، وفقاً لمسؤول كبير في الحكومة الإسرائيلية تحدّث بشرط عدم كشف هويته.
توقيت اغتيال هنية

وقال مسؤول أميركي، طلب عدم كشف هويته أيضاً، إن بايدن يرى أن توقيت اغتيال هنية "سيئ"، إذ جاء في وقت كان الأميركيون يأملون أن تنتهي العملية فيه.

وعبّر الرئيس الأميركي عن قلقه، من أن تنفيذ العملية في طهران قد يُشعل حرباً إقليمية أوسع كان يحاول تجنبها.

ووفقاً للحكومتين الأميركية والإسرائيلية، لم تُبلغ تل أبيب واشنطن بخطة اغتيال هنية، على الرغم من أن بايدن استضاف لنتنياهو في البيت الأبيض قبل أيام قليلة.
 

أبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مجموعة السبع، أن الهجوم الإيراني على إسرائيل يمكن أن يبدأ خلال 24 إلى 48 ساعة، داعياً إلى الضغط لخفض التصعيد.

وذكر مسؤول إسرائيلي، أن نتنياهو لم يرغب في إحراج الأميركيين بإبلاغهم مسبقاً، كما لم يعترض المسؤولون الأميركيون على عدم إطلاعهم على الخطة، بحسب الصحيفة.

وألمح بايدن إلى مخاوفه بشأن الوضع المتوتر في الشرق الأوسط خلال حديث قصير مع الصحافيين في قاعدة أندروز الجوية المشتركة في ماريلاند، الخميس الماضي، بعد استقبال 3 أميركيين أفرجت عنهم روسيا في عملية تبادل سجناء هي الأكبر منذ نهاية الحرب الباردة.

وقال بايدن: "أنا قلق للغاية بشأن هذا الأمر.. لقد عقدت اجتماعاً صريحاً للغاية مع رئيس الوزراء (الإسرائيلي).. صريح للغاية.. لدينا الأساس لوقف لإطلاق النار.. يجب عليه المضي قدماً في ذلك، وعليهم المضي قدماً في ذلك الآن".

ولدى سؤاله عما إذا كان اغتيال هنية، جعل من الصعب التوصل إلى اتفاق، قال بايدن: "لم يساعد ذلك.. هذا كل ما سأقوله الآن".

وحتى في ظل الخلافات بين بايدن ونتنياهو، كان الحليفان يعملان عن كثب لإحباط أي هجوم محتمل تشنه إيران انتقاماً لاغتيال هنية.

وأمر بايدن بإرسال المزيد من السفن الحربية والطائرات إلى المنطقة، وتعاون ضباط بالجيش الأميركي مع نظرائهم الإسرائيليين للتصدي لأي هجوم محتمل، مثلما فعلوا في أبريل الماضي، عندما أسقطوا تقريباً كل الصواريخ والطائرات المُسيّرة التي أطلقتها إيران باتجاه إسرائيل، رداً على استهداف تل أبيب القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أسفر عن سقوط عدد من قيادات "الحرس الثوري" الإيراني.

وتزامن شعور بايدن بالإحباط إزاء محادثات وقف إطلاق النار المتعثرة مع تقرير للقناة الـ12 الإسرائيلية، أفاد بنشوب خلاف بين نتنياهو ورؤساء الأجهزة الأمنية الذين اتهموه بتغيير شروطه لوقف لإطلاق النار لتعقيد التوصل إلى اتفاق، الأمر الذي نفاه مكتبه، بحسب "نيويورك تايمز".

قد يٌهمك ايضـــــًا :

بايدن يرجئ ترحيل آلاف اللبنانيين بسبب التصعيد بين إسرائيل و"حزب الله"

بايدن سيُعلن عن خطط لإصلاح المحكمة العليا يوم الاثنين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اغتيال هنية ومفاوضات غزة يؤججان التوتر بين بايدن ونتنياهو اغتيال هنية ومفاوضات غزة يؤججان التوتر بين بايدن ونتنياهو



إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 العرب اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس جونيور أفضل لاعب في العالم لعام 2024
 العرب اليوم - فينيسيوس جونيور أفضل لاعب في العالم لعام 2024

GMT 06:48 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 العرب اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
 العرب اليوم - نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 07:21 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية
 العرب اليوم - إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية

GMT 15:16 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب أثناء محاكمة نتنياهو

GMT 12:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هل يتحمل كهربا وحده ضياع حلم الأهلى؟!

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 08:34 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جديد في كل مكان ولا جديد بشأن غزة

GMT 04:35 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إنزال إسرائيلي قرب دمشق استمر 20 دقيقة

GMT 16:56 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

السيتي يعلن وفاة مشجع في ديربي مانشستر

GMT 20:06 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

انتشال 34 جثة من مقبرة جماعية في ريف درعا في سوريا

GMT 10:58 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ضربة جوية أمريكية تستهدف منشأة تابعة للحوثيين باليمن

GMT 08:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab