مبادرة سياسية جديدة ترى النور في ليبيا وتنتظر الاستجابة لها من مختلف الأطراف
آخر تحديث GMT22:48:49
 العرب اليوم -

مبادرة سياسية جديدة ترى النور في ليبيا وتنتظر الاستجابة لها من مختلف الأطراف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مبادرة سياسية جديدة ترى النور في ليبيا وتنتظر الاستجابة لها من مختلف الأطراف

ليبيا
طرابلس - العرب اليوم

مبادرة سياسية جديدة ترى النور في ليبيا وتنتظر الاستجابة لها من مختلف الأطراف الفاعلة، وذلك ضمن مساعي "حل الجمود" الذي يعتري المسار الدستوري، وإزالة العراقيل أمام الوصول لانتخابات عامة في 24 ديسمبر المقبلرئيس مؤسسة "سلفيوم" للدراسات والأبحاث، جمال شلوف، اقترح تشكيل لجنة تحت مسمى "لجنة ديسمبر"، يهدف عملها لحلحلة المسار السياسي، وعقد الانتخابات في موعدها.وأرجع شلوف، إطلاق المبادرة بسبب انتهاء عمل لجنة المسار الدستوري المشكلة من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، التي عقدت عدة اجتماعات على مدار 60 يوما للتوصل إلى مخرج دستوري للانتخابات، لكن المدة انتهت دون التوصل إلى حل.

ونبه إلى تصريح رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، بأن الانتخابات ستؤجل إذا لم يتم التوصل مبكرا، قبل منتصف العام الجاري، إلى مسار دستوري وقانوني لها.وأشار شلوف إلى أن "لجنة ديسمبر" هي إعادة إنتاج لفكرة "لجنة فبراير"، التي تمكنت من إنهاء الأزمة الدستورية عام 2014، وأنتجت التعديل السابع للإعلان الدستوري، وقانون انتخاب مجلس النواب، الذي أوصل البلاد إلى إجراء انتخابات نواب البرلمان في يوليو 2014.

وتيمنا بموعد الانتخابات الحالية في ديسمبر، رأت مؤسسة "سلفيوم" أن التسمية الأنسب للجنة هي "لجنة ديسمبر"، واقترحت أن تضم "قامات قانونية لبحث الخروج من الأزمة الدستورية الحالية".وعن المستفيد من "عرقلة الانتخابات"، عقّب شلوف قائلا: "كل الأطراف التي ترغب في التمسك بالسلطة وبقاء الفساد والفوضى والنهب الممنهج، تسعى لعرقلة الوصول إلى الانتخابات في موعدها، وافتعال الأزمات والمشاكل وتجاهل المسار الدستوري؛ لأن بدونه لن يكون هناك أساس قانوني ودستوري للوصول للانتخابات".

وتابع: "الميلشيات دوما هي المستفيد الأول من استمرار حالة التوتر والانقسام السياسي؛ لتحقيق نهبها الممنهج للمال العام الليبي وسرقاتها وتحكمها في القرارين الاقتصادي والمالي، وستسعى عبر شركائها من التيارات الأيدولوجية والسياسيين الفاسدين إلى تعطيل الوصول للاستحقاق الانتخابي" ولفت شلوف إلى أن الشارع السياسي الليبي منقسم حول المسار الدستوري الأمثل، قائلا: "قاعدة دستورية يقرها مجلس النواب، أم إعلان دستوري معدل؟، أم استفتاء أولا على مشروع الدستوري الذي أعدته الهيئة التأسيسية سابقا؟".وتابع قائلا إنه "يفضل الاعتماد على قامات قانونية ودستورية وفكرية قادرة على تقييم الواقع السياسي بكل تعقيداته، وإنتاج مسار دستوري توافقي يقبل به الجميع"، معتبرا أن أهمية وقيمة أي مسار دستوري هو أن "يكون مقبولا ومحل رضا، حتى يتسني للجميع المشاركة فيه".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس مجلس النواب الليبي يصل إلى مطار القاهرة

مجلس النواب الليبي يستعد لمناقشة ميزانية حكومة دبيبة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبادرة سياسية جديدة ترى النور في ليبيا وتنتظر الاستجابة لها من مختلف الأطراف مبادرة سياسية جديدة ترى النور في ليبيا وتنتظر الاستجابة لها من مختلف الأطراف



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:04 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو يوسف يكشف تفاصيل فيلمه الجديد درويش
 العرب اليوم - عمرو يوسف يكشف تفاصيل فيلمه الجديد درويش

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:44 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

GMT 20:58 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العملات المشفرة ترتفع وبيتكوين تتخطى 68 ألف دولار

GMT 07:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

GMT 04:52 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تؤجل اختبار صاروخها الفضائي الجديد

GMT 01:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف بلدة دبين جنوب لبنان

GMT 02:19 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن نقل 11 مصابًا جراء الصواريخ إلى المستشفيات

GMT 14:16 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تشن هجوما على ترامب وتنتقد تعليقه بشأن النساء

GMT 14:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تمنح 270 مليون دولار مساعدات للمتضررين من الفيضانات

GMT 07:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل مسلحة عراقية تعلن استهداف 6 مواقع حيوية داخل إسرائيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab