132 قتيلاً في سورية الأربعاء والحر يسيطر على 6 دوريات جنوب دمشق
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

الشعار يصل بيروت لتلقي العلاج وتمديد مهمة الأمم المتحدة في الجولان

132 قتيلاً في سورية الأربعاء و"الحر" يسيطر على 6 دوريات جنوب دمشق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 132 قتيلاً في سورية الأربعاء و"الحر" يسيطر على 6 دوريات جنوب دمشق

132 قتيلاً في سورية وتفجيرات في ريف دمشق

دمشق، بيروت ـ وكالات، جورج شاهين أعلن ناشطون سوريون، أن الجيش الحر "المعارض" سيطر، الخميس، على ست دوريات تابعة للجيش الحكومي في جنوب العاصمة دمشق، وذلك بعد يوم دام سقط فيه 132 شخصًا، فيما اعتبرت الأمم المتحدة أن أنباء مشاركة مقاتلين لبنانيين في الاشتباكات الحاصلة في سورية، "ينتهك سياسة لبنان بالنأي عن النفس"، في الوقت الذي قرر مجلس الأمن تمديد مهمة قوة الأمم المتحدة المكلفة بمراقبة فك الاشتباك في الجولان، لمدة 6 أشهر حتى 30 حزيران/يونيو 2013، مطالبًا القوات السورية، بعدم الدخول إلى المنطقة العازلة في هضبة الجولان.
وقالت شبكة "شام" الإخبارية، إن "القصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ تجدد على أحياء دمشق الجنوبية، وسمع إطلاق نار من الرشاشات الثقيلة في حي كفرسوسة، وفي ريفها مدن وبلدات شبعا وداريا ومعضمية الشام والريحان ودوما ومعظم مدن وبلدات الغوطة الشرقية بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بالقرب من مدينة زملكا بين الجيش الحر والقوات الحكومية، وفي ريف حماة جرى قصف مدينة اللطامنة من ديرمحردة مكان تمركز الجيش السوري، وفي ريف حلب قُصفت مدينة مارع، كما تجدد القصف براجمات الصواريخ على مدينة تل رفعت، وكذلك الوضع في معظم أحياء مدينة دير الزور حيث تركز القصف على مركز المدينة والسوق التجاري فيها بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في محيط مطار دير الزور العسكري".
وأفادت مصادر المعارضة، بأن "الجيش السوري الحر هاجم فرعي المخابرات المعروفين باسم (فرع فلسطين) و(فرع الدوريات)، الخميس، عند المتحلق الجنوبي للعاصمة السورية دمشق، وسط اشتباكات عنيفة في المنطقة، وأن الجيش الحر استطاع السيطرة على ست دوريات تابعة للجيش السوري في المنطقة"، فيما أكدت لجان التنسيق المحلية "وقوع اشتباكات عنيفة في زملكا وسط محاولات الجيش السوري لاقتحام البلدة، وأن القصف لا يزال مستمرًا على ريف حلب، وأن قصفًا عنيفًا مماثلاً يستهدف بلدات إدلب وأعنفها بلدة ساحم"، في الوقت الذي أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن إجمالي عدد القتلى في النزاع السوري المستمر منذ 21 شهرًا، ارتفع إلى أكثر من 44 ألف شخص، من بينهم 30 ألفا و819 مدنيا، و1482 جنديًا منشقًا و10978 عنصرًا من القوات الحكومية، ويضاف إلى هؤلاء 784 قتيلاً مجهول الهوية، ولا تشمل هذه الأرقام آلاف المفقودين والمعتقلين.
يأتي هذا فيما أكد أحد الأطباء المعالجين لوزير الداخلية السوري محمد الشعار الموجود في مستشفى الجامعة الأميركية في لبنان، أن "وضعه مستقر وهو مصاب بحروق وشظايا وخصوا في الظهر والقبة من الدرجات العالية جدا والتي هددت غشاء الرئتين ولن يحتاج إلى إجراء عملية جراحية بل هو يحتاج إلى المراقبة والعلاج".
وقال مرجع أمني لبناني لـ "العرب اليوم" إن اللقاء الذي جمع الأربعاء قادة الأجهزة الأمنية في مكتب المدير العام لقوى الأمن الداخلي، اللواء أشرف ريفي تبلغوا بوصول اللواء الشعار إلى بيروت وأقروا خطة لحمايته في المستشفى بالتنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية .
وعلم "العرب اليوم" أيضًا أن ممثلين من النازحين السوريين تبلغوا رفضًا من السلطات الأمنية يالقيام بأي تحرك امام المستشفى أو في أي مكان آخر رفضًا لوجود الشعار في لبنان لأسباب إنسانية وطبية.
على صعيد متصل، اعتبرت الأمم المتحدة أن أنباء مشاركة مقاتلين لبنانيين في الاشتباكات الحاصلة في سورية، "ينتهك سياسة لبنان بالنأي عن النفس، في ما يجري في سورية ويسبب مشاكل إضافية"، حيث قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان، الأربعاء، في اجتماع لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط، إن "الوضع في لبنان لا يزال متأثرًا بشدة بالصراع الدائر في سورية، فالقصف عبر الحدود مستمر، وكذلك تهريب السلاح، وتشير تقارير عدة إلى ضلوع لبنانيين في الصراع السوري، على الجانبين سواء مع قوات الرئيس بشار الأسد أو المعارضة، وهذا ينتهك سياسة عدم التدخل التي تنتهجها الحكومة اللبنانية ويجعل لبنان بشكل متزايد في خطر، وإذا لم يتم فعل شيء لتغيير الآلية الراهنة وللاتجاه نحو حل سياسي، فإن تدمير سورية سيكون النتيجة المرجحة".
كما طلب مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، من القوات الحكومية السورية، عدم الدخول إلى المنطقة العازلة في هضبة الجولان، وندد بوجود معارضين سوريين مسلحين في هذه المنطقة، حيث أعربت الدول الخمس عشرة الأعضاء في المجلس، في قرار نص على تمديد مهمة قوة الأمم المتحدة المكلفة مراقبة فك الاشتباك في الجولان لمدة ستة أشهر حتى 30 حزيران/يونيو 2013، عن "قلقها العميق" حيال عمليات توغل للجيش السوري، وحيال "وجود عناصر مسلحين من المعارضة في المنطقة الفاصلة"، مضيفة أن القرار تضمن أيضاً "أنه يتعين أن لا يكون هناك أي نشاط عسكري من أي نوع كان في المنطقة الفاصلة، بما في ذلك عمليات عسكرية تشنها القوات المسلحة السورية، وأنه أمام تكرار الحوادث في الجولان، قررت الأمم المتحدة، تعزيز أمن بعثة المراقبة التابعة لها عبر تزويدها، وبخاصة بمعدات وقائية من الأسلحة الكيميائية وسيارات مدرعة إضافية.
وتعد قوة فك الاشتباك في الجولان ألف جندي من خمس دول النمسا وكرواتيا والهند واليابان والفليبين، وتكثفت الحوادث منذ أسابيع عدة في المنطقة المنزوعة السلاح في الجولان، حيث تقوم قوة الأمم المتحدة بتسيير دوريات، وبخاصة إطلاق نيران وعمليات توغل للجيش السوري في ملاحقة معارضين.
واحتلت إسرائيل هضبة الجولان السورية في 1967 وضمتها في 1981، في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي على الإطلاق، وشكل مجلس الأمن الدولي قوة مراقبة فك الاشتباك في 1974، للعمل على احترام وقف إطلاق النار بين إسرائيل والقوات السورية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

132 قتيلاً في سورية الأربعاء والحر يسيطر على 6 دوريات جنوب دمشق 132 قتيلاً في سورية الأربعاء والحر يسيطر على 6 دوريات جنوب دمشق



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab