طرابلس - العرب اليوم
قال وزير الداخلية في حكومة الوحدة الليبية خالد مازن إن الأطراف ذات "المصالح الأنانية الخاصة" تسعى لتأجيج وتعميق الخلاف في البلاد، مشيرا في تعليقه على اشتباكات طرابلس اليوم إلى أنه "لا بد من الحلول السلمية في إدارة الخلاف" وأضاف مازن، تابعنا منذ فجر اليوم الثلاثاء عن "كثب وبحزن عميق مجريات الأحداث والاشتباكات المسلحة بين أشقاء وأخوة الوطن، التي ندينها بشدة، ونشجب ما وقع من ترويع للمواطنين ومحاولات الزج بأبناء ليبيا في قتال قد يحصد الأرواح ويدمر مقدرات البلد في مرحلة حرجة من تاريخ البلاد، نسعى خلالها لطي سنوات من الفرقة والتشتت"، بحسب موقع "أخبار ليبيا".
وكان المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة الليبية، فتحي باشاغا، أعلن في وقت سابق، وصول رئيس الحكومة الليبية رفقة وزرائه إلى العاصمة طرابلس، مؤكدا على استعداد الحكومة لمباشرة أعمالها بالعاصمة وأكد وزير الدخلية في حكومة الدبيبة: "سنمارس مهامنا باحترافية ومهنية وحيادية في تحقيق أمن واستقرار الوطن والمواطن، وضبط الخارجين عن القانون ومن يسعون لزعزعة النظام والأمن العام" وشدد الوزير على أن "مسؤولياتنا التاريخية تتطلب منا الانحياز للوطن، وتحكيم العقل وضبط النفس وتغليب المصلحة الوطنية العليا على ما عداها، والحفاظ على الأمن القومي".
وتابع: "لا بد من الحلول السلمية في إدارة الخلاف، وممارسة اختصاصاتنا باتزان وكفاءة، على حساب مصلحة الوطن وأمن واستقرار دولتنا الغالية" ودعا مازن "كافة الأطراف المتورطة في افتعال هذه الاشتباكات، أن يتقوا الله في هذا الوطن وفي هذا الشعب الذي عانى ويعاني من ويلات الحروب والاقتتال" وطالب بالتهدئة والجلوس معًا في حوار حضاري، "للخروج بالبلاد من النفق المظلم، والدفع بعجلة التنمية والإعمار، وتدشين عملية إصلاح سياسي تضمن الحريات وتحافظ على الحقوق".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وزير الداخلية الليبي يستعرض مع المستشارة الأممية خطة تأمين الانتخابات
ليبيا والأنتربول يبحثان عدداً من القضايا الأمنية وخاصة محاربة الإرهاب
أرسل تعليقك