جاريد كوشنر يكشف كواليس تطبيع السودان مع إسرائيل
آخر تحديث GMT10:34:20
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

جاريد كوشنر يكشف كواليس تطبيع السودان مع إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جاريد كوشنر يكشف كواليس تطبيع السودان مع إسرائيل

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب
واشنطن - العرب اليوم

 كشف جاريد كوشنر، صهر ومستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عن كواليس تطبيع السودان للعلاقات مع إسرائيل وفي مذكراته التي نشرها مؤخرا، بعنوان "breaking History"، قال جاريد كوشنر: "قام وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو برحلة خاصة إلى السودان، وهي دولة ذات أغلبية عربية تقع في شمال إفريقيا، وأكد خلال اجتماعه مع قادة الفصائل الحاكمة في السودان احتمال أن يكون السودان منفتحا على الانضمام إلى الاتفاقية الإبراهيمية".

وأضاف كوشنر موضحا: "أولا، أراد السودانيون حل العديد من القضايا..كان طلبهم الأكثر إلحاحا هو شطبهم من قائمة الدول الراعية للإرهاب في أمريكا..أدى وجوده في تلك القائمة إلى منع السودان من تلقي المساعدة من الولايات المتحدة ووضعه في فئة الجهات الفاعلة السيئة مثل إيران وكوريا الشمالية وسوريا..حصل السودان على مكانته في القائمة لدعم "حماس" وتوفير ملاذ آمن لأسامة بن لادن ورفاقه الإرهابيين في القاعدة، الذين عملوا من داخل السودان لتنسيق التفجيرات المميتة لسفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا في عام 1998 و "يو إس إس كول" (البارجة الأمريكية) في عام 2000.. في عام 2019، أطاح البلد بدكتاتورها الوحشي عمر البشير، الذي حكم لأكثر من ثلاثة عقود وارتكب فظائع ضد الشعب السوداني.. كانت حكومة انتقالية تتجه ببطء نحو الديمقراطية".

وتابع: "في مقابل شطبها من القائمة، وافق السودان على دفع 335 مليون دولار لحكم قضائي لضحايا تفجيرات 1998 و2000، كما وافق على التطبيع مع إسرائيل"، مضيفا: " لم تكن لدينا أوهام بشأن الوضع المضطرب في السودان، لكننا رأينا مصلحة البلد على أنها وسيلة للولايات المتحدة لمنحها فرصة لرسم مسار جديد".

وأكمل صهر ومستشار ترامب: "في كثير من الأحيان في الدبلوماسية، نسمح بخطايا الماضي لمنح فرص التغيير..حمل السودان للانضمام إلى الاتفاقية الإبراهيمية قيمة رمزية أيضا..في عام 1967، بعد انتصار إسرائيل في حرب الأيام الستة، اجتمعت جامعة الدول العربية في العاصمة السودانية وأصدرت قرار الخرطوم سيء السمعة..كانت هذه الوثيقة البغيضة قد أعلنت "اللاءات الثلاث: لا سلام مع إسرائيل، ولا اعتراف بإسرائيل، ولا مفاوضات مع إسرائيل"، متابعا: "بعد جهد دبلوماسي مكثف، أصدرت الولايات المتحدة وإسرائيل والسودان بيانا مشتركا في أكتوبر: "اتفق القادة على تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل وإنهاء حالة العداء بين دولهم"، وأشار البيان إلى أن البلدين سيبدآن علاقات اقتصادية وسيجتمعان في الأسابيع المقبلة للتفاوض حول مجالات التعاون المحتملة".

واستطرد: "في ديسمبر، ومع ذلك، ظهرت قضية أخرى..أراد السودان أن تمنح الولايات المتحدة بلادهم حصانة سيادية، وتعويض قيادتها الجديدة من المسؤولية القانونية عن الأفعال التي ارتكبت في عهد الديكتاتور السابق عمر البشير..لهذا، كنا بحاجة إلى موافقة تشريعية..منح الكونغرس حصانة سيادية في مشروع قانون الإنفاق لنهاية العام، والذي وقعه ترامب في 27 ديسمبر، وضمن هذا مشاركة السودان في اتفاقيات أبراهام واستمر في التحول الإيجابي في الشرق الأوسط".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

محامو ترامب يطالبون بتعيين طرف مستقل لمراجعة وثائق اقتحام منزله

دونالد ترامب يُلمّح برد مزلزل على اقتحام منزله

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جاريد كوشنر يكشف كواليس تطبيع السودان مع إسرائيل جاريد كوشنر يكشف كواليس تطبيع السودان مع إسرائيل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab