تجمع المهنيين في السودان يرفض لقاء المبعوث الأممي لبحث مبادرة الحوار
آخر تحديث GMT15:01:15
 العرب اليوم -

تجمع المهنيين في السودان يرفض لقاء المبعوث الأممي لبحث مبادرة الحوار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تجمع المهنيين في السودان يرفض لقاء المبعوث الأممي لبحث مبادرة الحوار

علم السودان
الخرطوم - العرب اليوم

جدد تجمع المهنيين السودانيين في بيان، الجمعة، رفضه لقاء الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، رئيس بعثة (يونيتامس) في السودان، فولكر بيرتس.واتهم البيان بعثة الأمم المتحدة (يونيتامس) بعدم الالتزام بمهمتها حسب التفويض الممنوح لها من قبل مجلس الأمن الدولي، بدعم ومراقبة الانتقال الديمقراطي في البلاد.وقال إن البعثة الأممية لم تتخذ الموقف المرجو منها بإدانة قرارات رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر الماضي.

وأضاف أن موقف البعثة في "فرض وتثبيت" الاتفاق السياسي بين البرهان ورئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك في نوفمبر الماضي، يناقض تفويض البعثة ومهامها "ما يؤكد عدم أهلية البعثة ورئيسها للقيام بدورها في دعم ومراقبة الانتقال الديمقراطي في البلاد".وأعلن التجمع رفضه "لما يسمى بمبادرة الحوار التي أطلقها فولكر، لبعدها عن مطالب الثورة والشعارات المرفوعة من قوى الثورة الحية في مواجهة انقلاب اللجنة الأمنية وحلفائها".

وأعلن التجمع على إثر ذلك "رفضه لقاء فولكر وبعثته"، مؤكدةً تمسكه "بما أعلنه منذ الوهلة الأولى لانقلاب 25 أكتوبر الماضي بضرورة إسقاطه وتقديم الضالعين فيه من العسكر وقادة المليشيات والمدنيين للعدالة الناجزة في محاكم خاصة".وشدد على "تأسيس سلطة الشعب المدنية الكاملة على شرعية دستورية وثورية جديدة من أجل إنجاز مشروع التغيير الجذري والتحول الديمقراطي الحقيقي".

وأشار البيان إلى أن "اليونيتامس لم تلتزم بمهمتها حسب التفويض الممنوح لها من قبل مجلس الأمن الدولي بدعم و مراقبة الانتقال الديمقراطي في البلاد"، نافياً اتخاذها "الموقف المرجو منها بإدانة انقلاب اللجنة الأمنية لنظام الجبهة الإسلامية القومية في 25 أكتوبر".وأضاف أن البعثة الأممية "سعت لدعم الانقلاب والاعتراف المخزي بسلطة الانقلاب وقائده عبد الفتاح البرهان، كما عملت على فرض وتثبيت إتفاق شرعنة الانقلاب المرفوض".

وأشار بيان التجمع إلى أنها "مواقف تناقض تفويض البعثة ومهامها"، وعدّها "اصطفافاً مؤسفاً مع طغمة الجنرلات وقادة المليشيات وأمراء الحرب، (..) ما يؤكد عدم أهلية البعثة ورئيسها للقيام بدورها في دعم ومراقبة الانتقال الديمقراطي في البلاد".

ولفت التجمع إلى أن "المبادرة اتخذت موقف الحياد من الانقلاب العسكري في دعوتها للحوار والتواصل بين الفرقاء السودانيين"، معتبراً ذلك "موقفاً غير قانوني حسب المهام المنصوص عليها للبعثة ورسالة المنظمة الأممية في دعم السلم والديمقراطية".

ووصف البيان المبادرة بأنها "محض محاولة مكشوفة لإنقاذ الانقلابيين وإضافة شرعية زائفة على سلطتهم"، مؤكداً "ألا سبيل سوى إسقاط الانقلابيين جميعاً عبر وسائل شعبنا المتنوعة والمجربة في المقاومة السلمية، وتواثقت على المضي قدماً لانتزاع السلطة الوطنية المدنية الخالصة عبر الشرعية الثورية وتأسيسها وفق وضع دستوري جديد".

وتابع "بناءً على دروس شعبنا وثورته المجيدة، (..) فإن أي محاولة للعودة لوضع ما قبل 25 أكتوبر 2021 من شراكة أو تفاوض مع العسكر مرفوضة، وسنواجهها ونسقطها مع شعبنا الأبي وقواه الثورية الحية".

وكان فولكر أعلن في 10 يناير، إطلاق مبادرة يقوم بمقتضاها بلقاءات ثنائية مع الأطراف المختلفة، في محاولة لحل الأزمة السياسية في البلاد، مشيراً إلى أن "الأمم المتحدة لن تأتي بأي مشروع أو مسودة أو رؤية لحل".وسبق أن رحب مجلس السيادة في السودان بمبادرة بعثة الأمم المتحدة "يونيتامس" لدعم التوافق السياسي في البلاد، واعتبرها "خطوة في الاتجاه الصحيح معالجة الوضع السياسي الراهن في البلاد".

قد يهمك ايضا:

البرهان يلتقي وفداً إفريقياً يتوسط لحل الأزمة السودانية من أجل الوصول إلى حل سياسي

مجلس السيادة السوداني يوجه بالبدء في إجراءات الانتخابات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجمع المهنيين في السودان يرفض لقاء المبعوث الأممي لبحث مبادرة الحوار تجمع المهنيين في السودان يرفض لقاء المبعوث الأممي لبحث مبادرة الحوار



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 11:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ
 العرب اليوم - محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab