آلاف المهاجرين يتدفقون على سبتة وسط توتر بين الرباط ومدريد
آخر تحديث GMT12:20:33
 العرب اليوم -

آلاف المهاجرين يتدفقون على سبتة وسط توتر بين الرباط ومدريد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آلاف المهاجرين يتدفقون على سبتة وسط توتر بين الرباط ومدريد

سبتة تخضع للإدارة الإسبانية
الرباط - العرب اليوم

واجهت إسبانيا أزمة إنسانية ودبلوماسية، الثلاثاء، بعدما قام آلاف الأشخاص في المغرب بالسباحة أو التجديف في قوارب مطاطية للوصول إلى الأراضي الأوروبية من خيل جيب سبتة الخاضع للإدارة الإسبانية، شمالي المغرب.وقال مصدر في وزارة الداخلية اليوم الثلاثاء إن الحكومة الإسبانية نشرت قوات في سبتة لحراسة الحدود مع المغرب بعدما دخل آلاف المهاجرين إلى الجيب الواقع في شمال أفريقيا سباحة.

وسيحرس الجنود الحدود بالتعاون مع الشرطة الإسبانية. وقال المصدر "سيبدأ هذا على الفور"، دون تحديد عدد القوات التي سيجري نشرها.وبحلول صباح الثلاثاء، عبر حوالي 6000 شخص الحدود إلى مدينة سبتة منذ بدء وصول المهاجرين صباح الاثنين، من بينهم 1500 مراهق، وفقا لتصريحات الحكومة الإسبانية.

وتقع المدينة التي يبلغ عدد سكانها 85 ألف نسمة على البحر المتوسط، ويفصلها عن المغرب سياج مزدوج يبلغ ارتفاعه 10 أمتار. وأدى التدفق المفاجئ للمهاجرين إلى تعميق الخلاف الدبلوماسي بين الرباط ومدريد، عقب استقبال إسبانيا زعيم جبهة البوليساريو بوثيقة سفر مزورة، ثم قالت إنها فعلت ذلك لدواع إنسانية.

وما زال المهاجرون يصلون إلى سبتة، منذ صباح الثلاثاء، حتى إن كان ذلك بأعداد أقل من اليوم السابق بسبب زيادة اليقظة على الجانب الإسباني من الحدود، حيث تم نشر المزيد من قوات الشرطة والجيش. وقال خوان خيسوس فيفاس رئيس مدينة سبتة، وهي مدينة تقارب مساحتها 20 كيلومترًا مربعًا "إنه غزو قوي لدرجة أننا لا نستطيع إحصاء عدد الأشخاص الذين وصلوا".

وأضاف خوان فيفاس لإذاعة كادينا سير "الجيش موجود على الحدود ليقوم بدور رادع، لكن هناك أعداد كبيرة من الأفراد على الجانب المغربي ينتظرون الدخول".وأردف فيفاس، المنتمي إلى التيار المحافظ، إن سكان سبتة "اعترتهم حالة من القلق والفزع والخوف"، وربط هذا التدفق بالتوتر بين مدريد والرباط.

وقال وزير الداخلية الإسباني فرناندو جراندي مارلاسكا إن نحو 6000 آلاف مغربي، منهم نحو 1500 قاصر، دخلوا سبتة سباحة أمس الاثنين واليوم الثلاثاء.وصرح متحدث باسم وفد الحكومة الإسبانية بأن شخصا توفي أثناء محاولة دخول الجيب.وكان المغرب قد احتج على قيام إسبانيا باستقبال زعيم البوليساريو، وطلب توضيحات من مدريد بشأن الخطوة التي قال إنها تتنافى مع مبادئ الجوار والشراكة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المغرب ينفق 290 مليون دولار للتكفل بـ 192 ألف يتيم

كندا تساعد المغرب في تحديث أسلحة تركية بعد فرض عقوبات على أنقرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلاف المهاجرين يتدفقون على سبتة وسط توتر بين الرباط ومدريد آلاف المهاجرين يتدفقون على سبتة وسط توتر بين الرباط ومدريد



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab