إحتدام السباق لرئاسة الحكومة الليبية رغم الانقسام بِشَأْن مصير عبد الحميد الدبيبة
آخر تحديث GMT14:56:27
 العرب اليوم -

إحتدام السباق لرئاسة الحكومة الليبية رغم الانقسام بِشَأْن مصير عبد الحميد الدبيبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إحتدام السباق لرئاسة الحكومة الليبية رغم الانقسام بِشَأْن مصير عبد الحميد الدبيبة

رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة
طرابلس - العرب اليوم

بدأ سباق الترشح إلى منصب رئيس حكومة جديد يتولى قيادة المرحلة المقبلة في ليبيا، رغم استمرار الخلاف والانقسام حول مصير الحكومة الحالية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ما يهدّد ببروز انقسام مؤسساتي جديد ويمثل تهديدا للعملية الانتخابية ولمستقبل الحل السياسي في البلاد. ويمضي البرلمان الليبي في تشكيل حكومة جديدة، حيث فتح منذ مطلع هذا الأسبوع باب الترشح لرئاستها وحدّد 13 شرطا لذلك، أهمّها أن يتعهد المترشح بعدم الترشح للانتخابات المقبلة، إلى جانب ضرورة حصوله على تزكية 25 عضوا بالبرلمان، وعدم حمله جنسية أجنبية.

وبدأت عدّة شخصيات تتنافس على هذا المنصب وتتسابق للحصول على تزكيات نواب البرلمان، وكلّها كانت مرشحة للانتخابات الرئاسية، من بينها نائب رئيس المجلس الرئاسي السابق أحمد معيتيق الذي أكدّت مصادر داخلية، أنّه ينوي تقديم أوراق ترشحه إلى منصب رئيس الحكومة ورؤيته للمرحلة المقبلة، بعد حصوله على تزكية 25 نائبا.
باشاغا منافسا للدبيبة

ومن بين الأسماء الأخرى التي تسعى إلى رئاسة الحكومة، وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا ، وكان منافسا للدبيبة في انتخابات ملتقى الحوار السياسي في فبراير الماضي، والذي يبدو الأكثر حظا للوصول إلى المنصب، حيث تحدّثت مصادر داخلية عن حصوله على تزكية أكثر من 50 نائبا حتّى الآن.ويسعى كل من رجل الأعمال محمد المنتصر والديبلوماسي عارف النايض، كذلك إلى رئاسة الحكومة القادمة وقيادة المرحلة المقبلة.

لكن خطوة تغيير الحكومة، لا تزال غير مضمونة العواقب، في ظلّ تمسّك وإصرار الدبيبة الذي قام بحشد أمراء المليشيات المسلّحة وشخصيات وازنة بالغرب الليبي إلى جانب عدد من نواب البرلمان، لصالحه، على الاستمرار في منصبه، ورفض المجلس الأعلى للدولة تغيير السلطة التنفيذية، وكذلك تمسّك الأمم المتحدة وواشنطن بخارطة الطريق التي وضعها ملتقى الحوار السياسي وبأولوية إجراء الانتخابات قبل نهاية شهر يونيو 2022. ويثير هذا الانقسام حيال حكومة الدبيبة التي لم يعلن البرلمان حتّى الآن الجلسة الخاصة بتغييرها، مخاوف من انقسام مؤسساتي جديد وبروز حكومتين متنافستين، واستفحال الأزمة الليبية، وعودة النزاع المسلّح.

قد يهمك ايضا 

عبد الحميد الدبيبة يَدْعُو لبناء الدستور وعدم الدخول في مراحل إنتقالية جديدة

حكومة عبد الحميد الدبيبة تَصَرَّف مرتبات الجيش وإنفراج في الأزمة بين الطرفين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحتدام السباق لرئاسة الحكومة الليبية رغم الانقسام بِشَأْن مصير عبد الحميد الدبيبة إحتدام السباق لرئاسة الحكومة الليبية رغم الانقسام بِشَأْن مصير عبد الحميد الدبيبة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 11:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ
 العرب اليوم - محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab