إشادة أميركية بدور عقيلة صالح عشية اجتماع البرلمان الليبي
آخر تحديث GMT20:13:51
 العرب اليوم -

"الوفاق" تتهم حفتر بحشد قواته في محاور متعددة

إشادة أميركية بدور عقيلة صالح عشية اجتماع البرلمان الليبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إشادة أميركية بدور عقيلة صالح عشية اجتماع البرلمان الليبي

البرلمان الليبي
طرابلس - العرب اليزم

تلقى رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، إشادة أميركية لافتة قبل جلسة للمجلس اليوم في مقره بمدينة بنغازي (شرق البلاد)، ونقل يوسف العقوري، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس، عن نائب السفير الأميركي لدى ليبيا، جاشوا هاريس، الذي ناقش معه هاتفياً مساء أول من أمس «آخر المستجدات السياسية، وسبل دعم الاستقرار في ليبيا»، إشادته بدور صالح في «دعم الحوار السياسي».

وأكد جاشوا عمق العلاقات الأميركية - الليبية، وحرص بلاده على تعزيزها، وأن ذلك لا يتأثر بتغير الإدارات في الولايات المتحدة، مشدداً على أهمية التعاون مع مجلس النواب، ودوره في التهدئة وإعادة الاستقرار، بينما شدد العقوري على حرص البرلمان على تعزيز العلاقات مع الجانب الأميركي في جميع المجالات، وعلى أهمية دور الولايات المتحدة في دعم الاستقرار في ليبيا.

وكانت قبائل إقليم برقة قد جددت، في بيان عقب اجتماعها في بلدية الأبيار، دعمها لمبادرة السلام التي أطلقها صالح، المستندة إلى مبدأ الأقاليم التاريخية الثلاثة (برقة، طرابلس، فزان)، مؤكدة رفضها أي مخرجات تمس صلب المبادرة، أو تصادر حق الأقاليم في اختيار ممثليها، من خلال استخدام آليات تصويت لإقصاء شخصيات بعينها، مما يعد إسقاطاً للعملية السياسية برمتها، والتفافاً مفضوحاً القصد منه إفساد المسار السياسي، ورفض وضع أسس السلام والديمقراطية.

وجاء البيان عقب تصاعد الجدل في الأبيار، على خلفية اعتراض مجلس حكمائها على اجتماع كان يستهدف مؤيدو صالح عقده لإعلان دعمهم لتوليه منصب الرئيس الجديد للمجلس الرئاسي في البلاد. وبدورها، خيرت ستيفني ويليامز، رئيسة بعثة الأمم المتحدة بالإنابة، أعضاء لجنة الحوار السياسي الـ75 بين التصويت على أحد ثلثي الأعضاء بالإضافة إلى (50 في المائة+1) من كل إقليم، أو نسبة 60 في المائة من الأعضاء بالإضافة إلى (50 في المائة+1) من كل إقليم، لتحديد آلية اختيار السلطة التنفيذية المعنية بإدارة الفترة التحضيرية للانتخابات المقبلة.

وقالت ويليامز إن فريق البعثة الأممية استخلص هذين المقترحين من مجمل المقترحات التي تمت مناقشتها، مشيرة إلى أن الخيار الذي سيحصل على ثلثي الأصوات، سيتم اعتماده خلال عملية التصويت التي ستستمر 3 ساعات اليوم، .وقال أعضاء في ملتقى الحوار إن ويليامز التي تسعى لتجاوز أزمة التصويت بـ75 في المائة على آليات للترشح للمناصب في السلطة الجديدة، تشترط حصول أحد المقترحين على الأغلبية المطلقة في كل إقليم، إلى ذلك، اتهم الهادي دراه، الناطق باس غرفة عمليات تحرير سرت والجفرة التابعة لقوات حكومة الوفاق، المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني، بمواصلة حشد قواته في مناطق سرت والجفرة وجنوب البلاد.

وبعدما ادعى، في تصريحات له مساء أول من أمس، هبوط طائرة شحن عسكرية روسية في قاعدة القرضابية التابعة للجيش الوطني بمدينة سرت، زعم رصد توجه رتل مسلح من الجفرة إلى الجنوب الليبي، وعد أن «كل هذا التحشيد يدل دلالة واضحة على أن حفتر لا يريد الاستقرار في ليبيا، بل يريد الحرب ليصل إلى السلطة».وروج أنصار سيف الإسلام، النجل الثاني للعقيد الراحل معمر القذافي، أمس، لعبه دوراً محورياً في الصلح الذي تم مساء أول من أمس بين عائلتين من قبيلة القذاذفة في مدينة سبها (جنوب البلاد). وأشاد المجلس الاجتماعي للقبيلة بدور نجل القذافي «قائد المصالحة الوطنية الذي كانت له الكلمة الأبرز في هذا الصلح، وأشرف عليه شخصياً»، بحسب بيان رسمي.

ونقل الشيخ محمد البرغوثي، رئيس وفد مشايخ وأعيان بني وليد، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، عن العائلتين أن سيف الإسلام تواصل معهما، وتدخل بطريقته الخاصة لإبرام الصلح، وعد أنه لا بد أن يكون له دور في المصالحة الوطنية الشاملة على مستوى الوطن.ووقعت مؤخراً اشتباكات دامية بين الطرفين، أدت إلى سقوط نحو 12 قتيلاً، وعدد غير محدد من الجرحى. ولم يظهر نجل القذافي علانية منذ إطلاق سراحه في شهر يونيو/ حزيران عام 2017 من محبسه في مدينة الزنتان، الواقعة على بعد 180 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة طرابلس، استناداً إلى قانون العفو العام الصادر من البرلمان الليبي.

ورغم الكشف مؤخراً عن اتصالات له مع السلطات الروسية، وتكرار الإعلان عن احتمال خروجه في خطاب رسمي لتدشين عودته للحياة السياسية مجدداً في البلاد، فإن نجل القذافي الملاحق من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب ما زال مقر إقامته مجهولاً حتى الآن.

  قد يهمك أيضاّ : 

قبائل برقة ترفض انعقاد مجلس النواب في غير مقره الدستوري ببنغازي

.رئاسة مجلس النواب الليبي تدعو الأعضاء كافة إلى حضور جلسة رسمية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إشادة أميركية بدور عقيلة صالح عشية اجتماع البرلمان الليبي إشادة أميركية بدور عقيلة صالح عشية اجتماع البرلمان الليبي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 19:17 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

السيسي يستقبل البرهان ويؤكد على ضرورة وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - السيسي يستقبل البرهان ويؤكد على ضرورة وقف إطلاق النار

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
 العرب اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي
 العرب اليوم - تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط

GMT 03:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عواصف قوية تقطع الكهرباء في ولاية أوكلاهوما

GMT 23:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب شمالي العراق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab