ناصر بوريطة يُؤكِّد أنّ دعم حياد المغرب وراء نجاح الحوار الليبي
آخر تحديث GMT08:41:15
 العرب اليوم -

اخْتُتِمت مفاوضات بوزنيقة بالتوصّل إلى "تفاهمات مُهمَّة"

ناصر بوريطة يُؤكِّد أنّ دعم حياد المغرب وراء نجاح الحوار الليبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ناصر بوريطة يُؤكِّد أنّ دعم حياد المغرب وراء نجاح الحوار الليبي

ناصر بوريطة
الرباط - العرب اليوم

أكّد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، أن الجولة الثانية من المفاوضات الليبية ببوزنيقة اختتمت بالتوصل إلى "تفاهمات مهمة" بشأن توزيع المناصب السيادية في ليبيا.وأوضح بوريطة، خلال اختتام الجولة الثانية من مفاوضات بوزنيقة مساء الثلاثاء، أن العقبات أمام الأزمة الليبية موجودة، لكن الوفدين المفاوضين عن مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين أبانا عن عزيمة قوية من أجل طي الخلاف، وشدد على أن نجاح الحوار الليبي يأتي بالنظر إلى الدعم الواضح للملك محمد السادس لكل ما يصب في مصلحة واستقرار ليبيا من أجل إخراجها من حالة الانقسام التي تعيشها منذ سنوات.

وتابع وزير الخارجية، في كلمة بالمناسبة، أن هذا النجاح جاء أيضا بفضل دعم الملك محمد السادس اللامشروط لليبيين ولكل مبادراتهم، مؤكدا أن موقف المغرب يبقى دائما هو "احتضان الإخوة الليبيين ولا فرق عنده بين من هو في الشرق أو الغرب أو الجنوب".وجدد بوريطة حياد المغرب في الأزمة الليبية، وقال إن "المملكة تقف مع كل الليبيين من منطلق الحياد الإيجابي لمساعدة ليبيا في تجاوز أزمتها"، مردفا أن حوار بوزنيقة هو "ليبي-ليبي وضعه الليبيون ويقوده الليبيون بدون تدخل أو تأثير"، ولفت الوزير إلى أن "حوار بوزنيقة أثبت أنه مقاربة ناجعة لإنهاء الصراع والاقتتال"،

مشددا على أن "ليبيا لا تحتاج إلى تدخل أو وصاية لأن الليبيين قادرون على حل مشاكلهم بأنفسهم".وأشاد وزير الخارجية بروح المسؤولية التي أبان عنها الوفدان المتفاوضان بالمغرب، مشيرا إلى أن "نجاح حوار بوزنيقة جاء بفضل كذلك المؤسسات الشرعية التي شاركت فيه، وهي المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب، وهما نواتان أساسيتان لأي حل ممكن ويحظيان بالشرعية الشعبية"، بتعبير بوريطة.وشكر أطرافُ الأزمة الليبية جهودَ المغرب لإنجاح حوار بوزنيقة، وأكدا أن المملكة كان لها الفضل في تذليل الصعاب من أجل التوصل إلى توافقات ليبية حقيقية وفي انسجام مع مقتضيات الاتفاق السياسي الليبي.

وقال "بيان بوزنيقة" إن الجولة الثانية من المفاوضات التي احتضنتها مدينة بوزنيقة، توجت بالتوصل إلى "تفاهمات شاملة" حول ضوابط وآليات ومعايير اختيار شاغلي المناصب القيادية للمؤسسات المنصوص عليها في المادة 15 من الاتفاق السياسي الموقع بالصخيرات في 2015.وشدد أطراف الأزمة الليبية على أن المفاوضات اتسمت بروح المسؤولية وتغليب المصلحة العامة، وأكدوا أن جولات الحوار بالمغرب تشكل رصيدا يمكن البناء عليه للخروج بالبلاد إلى الاستقرار وإنهاء حالة الانقسام المؤسساتي، وعبر الوفدان عن عزمهما الاستمرار في لقاءاتهما التشاورية بالمغرب لإنهاء الخلاف حول المؤسسات السياسية والتنفيذية والرقابية، بما يضمن إنهاء المرحلة الانتقالية.

 

قد يهمك ايضا:

بوريطة يؤكد أن دعم الملك للأشقاء وحياد المغرب وراء نجاح الحوار الليبي

بوريطة يجري بروما مباحثات مع وزير الخارجية الإيطالي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناصر بوريطة يُؤكِّد أنّ دعم حياد المغرب وراء نجاح الحوار الليبي ناصر بوريطة يُؤكِّد أنّ دعم حياد المغرب وراء نجاح الحوار الليبي



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:49 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ماغي بوغصن تُطلق مبادرة لدعم النازحين في لبنان وتوجه رسالة
 العرب اليوم - ماغي بوغصن تُطلق مبادرة لدعم النازحين في لبنان وتوجه رسالة

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين... لبنان ثم اليمن

GMT 03:20 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إيران والخوار الاستراتيجي

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 22:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هنا الزاهد تخرج من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 18:31 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الأردن يعلن تعليق حركة الطيران في مجاله الجوي بشكل مؤقت

GMT 15:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان فوق مستوطنات في الضفة الغربية

GMT 18:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب والنفط تقفز بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل

GMT 15:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة دقيقة على بيروت

GMT 18:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عدد قتلى عملية قطارات يافا إلى 8 إسرائيليين

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطيني بشظية صاروخ إيراني في الضفة الغربية

GMT 21:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء حول لبنان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 04:00 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سيرة التعب

GMT 17:29 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تركيا تعزز قواتها في شمال سوريا بأنظمة دفاع جوي ورادارات

GMT 12:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

انفجارات تهز محيط العاصمة دمشق في سوريا

GMT 15:18 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف مواقع عسكرية في ريفي درعا والسويداء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab