التلفزيون الإثيوبي يعتذر عن سوء التفسير بعد نشره تقريرًا بشأن ملء سد النهضة
آخر تحديث GMT16:46:33
 العرب اليوم -

بعد فشل المحادثات الثلاثية التي جرت بين الأطراف بشأن الملف

التلفزيون الإثيوبي يعتذر عن "سوء التفسير" بعد نشره تقريرًا بشأن ملء سد النهضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التلفزيون الإثيوبي يعتذر عن "سوء التفسير" بعد نشره تقريرًا بشأن ملء سد النهضة

سد النهضة
أديس أبابا ـ العرب اليوم

اعتذر التلفزيون الإثيوبي الرسمي، الأربعاء، عن "سوء التفسير واللغط" الذي أثير بعد نشره تقريرا حول بدء ملء سد النهضة.وأشار التلفزيون، عبر بيان له، أن تصريحات الوزير ما هي إلا استمرار للمفاوضات بشأن سد النهضة وأن المحادثات بشأن السد ستستمر لمصلحة إثيوبيا، وأن ملء السد سيتم وفقا لعملية البناء الطبيعية للسد.وأضاف أن المفاوضات بشأن سد النهضة ستعقد ليس فقط لصالح الجيل الحالي، ولكن أيضا لصالح الأجيال القادمة.ووفقا للوزير، فقد زاد ارتفاع السد إلى 560 قدما خلال هذا العام، حيث كان 525. ولم يتم ذكر أي معلومات حول عزم إثيوبيا تجميع المياه في الخزان الذي تبلغ طاقته 74 مليار متر مكعب.

وفي وقت سابق، نفى وزير الري والمياه الإثيوبي، سيليشي بيكيلي، ما نسب إليه بشأن إعلان ‏بلاده البدء في ملء سد النهضة الإثيوبي.‏وأوضح بيكيلي بقوله "الصور عكست الأمطار الغزيرة التي كان تدفقها أكبر مما هو معتاد".ولكن في المقابل، قالت وزارة الري السودانية إن منسوب النيل الأزرق تراجع بصورة كبيرة بمعدل 90 مليون متر مكعب، وهو ما يعني أن إثيوبيا أغلقت بوابات سد النهضة.وشددت وزارة الري السودانية على رفضها لأي إجراءات أحادية الجانب يتخذها أي طرف قبل التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة.وتتناقض التصريحات السودانية بصورة كبيرة مع تصريحات الجانب الإثيوبي، التي تشير إلى أن المياه التي ظهرت في صور الأقمار الصناعية هي مياه الأمطار التي زادت بصورة كبيرة، رغم انخفاض منسوب مياه النيل الأزرق، وفقا للتصريحات السودانية.

يأتي ذلك بعدما التقطت الأقمار الصناعية، أمس الثلاثاء، صورا جديدة لسد النهضة الإثيوبي، والتي أظهرت أن إثيوبيا قد بدأت بالفعل في ملء الخزان.وقال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، في خطاب أمام البرلمان الإثيوبي، الأسبوع الماضي، إنه "إذا لم تملأ إثيوبيا السد فسيعني ذلك أننا قد وافقنا على هدمه".وقال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، يوم الاثنين، إن الخط الأحمر بالنسبة لمصر في قضية سد النهضة هو "وقوع الضرر الجسيم، وهو شيء غير مشروع في إطار القانون الدولي، ولن تقف مصر وأجهزتها دون التعامل الحازم معه".وأعلن الوزير بيكيلي، مساء الثلاثاء، فشل المحادثات الثلاثية التي جرت بين الأطراف الثلاثة حول سد النهضة، قائلًا: "المحادثات بين إثيوبيا ومصر والسودان خلال الأيام الـ11 الماضية، التي حضرها مختلف المراقبين والخبراء، انتهت الليلة الماضية بشكل غير حاسم. وبالرغم من إحراز تقدم، لم يتم التوصل إلى اتفاق".

من جانبه نفى الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري المصري، اليوم الأربعاء، المزاعم التي يتم ترديدها بأن مصر تأخذ حصة الأسد في مياه نهر النيل، مضيفًا: "هذا كلام خاطئ، لأننا نحصل على الحد الأدنى من مياه النيل".وتابع أن "الثروة الحيوانية في إثيوبيا والبالغة 100 مليون رأس من الماشية تستهلك مياه أكثر من حصة مصر والسودان من مياه النيل، وأديس أبابا لديها الكثير من الموارد المائية التي تتجاوز أضعاف ما يصل مصر من مياه النيل".أخفقت جولة إثيوبيا الأخيرة من المحادثات مع مصر والسودان بشأن اتفاق بشأن عملية السد في وقت مبكر من هذا الأسبوع.وتقول إثيوبيا إن السد الهائل يوفر فرصة حاسمة لانتشال الملايين من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 110 مليون نسمة من براثن الفقر وتصبح دولة مصدرة رئيسية للطاقة. مصر أسفل النهر، والتي تعتمد على النيل لتزويد مزارعيها وازدهار سكانها البالغ عددهم 100 مليون نسمة بالمياه العذبة، تؤكد أن السد يشكل تهديدًا وجوديًا.ويخشى الخبراء من أن ملء السد دون صفقة يمكن أن يدفع البلدان إلى حافة الصراع العسكري.

قد يهمك ايضا:

إثيوبيا تعترف بأنّ صور الأقمار الصناعية لملء "سد النهضة" صحيحة

تفاصيل تقرير السودان النهائي بشأن مفاوضات سد النهضة الإثيوبي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التلفزيون الإثيوبي يعتذر عن سوء التفسير بعد نشره تقريرًا بشأن ملء سد النهضة التلفزيون الإثيوبي يعتذر عن سوء التفسير بعد نشره تقريرًا بشأن ملء سد النهضة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab