انقسامٌ في الشارع اليمني بسبب إعلان التطبيع بين الإمارات وإسرائيل
آخر تحديث GMT13:39:19
 العرب اليوم -

رفضته "الحوثيين" والمجلس الانتقالي اعتبره قرارًا شجاعًا

انقسامٌ في الشارع اليمني بسبب إعلان التطبيع بين الإمارات وإسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انقسامٌ في الشارع اليمني بسبب إعلان التطبيع بين الإمارات وإسرائيل

الشارع اليمني
تعز اليمن - العرب اليوم

اختلفت ردود الافعال في اليمن حول التطبيع الإماراتي مع إسرائيل ،ورفضت حكومة الرئيس هادي إعلان التطبيع بين الإمارات وإسرائيل كما رفضت حكومة الحوثيين هذا الاعلان وهاجمته بشدة .اما المجلس الإنتقالي،فقد ايد اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل واعتبره قراراً شجاعاً من قائد حكيم في إشارة إلى ولي عهد ابو ظبي محمد بن زايد.وقال نائب رئيس المجلس الإنتقالي هاني بن بريك ان الاتفاق سيخدم خيار العرب في حل الدولتين وخدمة الشعب القلسطيني وإنهاء المتاجرة بالقضية ،مؤكداً ان الاتفاق وضع خارطة طريق نحو تعاون مشترك مع إسرائيل وصولاً لعلاقات ثنائية مع الإمارات ،واصفاً القرار بالشجاع من قائد حكيم .وشارك بن بريك تغريدة لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ،الذي قال فيها السلام عليكم وعلينا ،وعلق عليها بن بريك "‏وعليكم السلام وعلينا .وحيا على سلام تسكن فيه المنطقة، ويقطع دابر الحروب وتجارها ".


اما حزب الاصلاح فقد وصف التطبيع الاماراتي الاسرائيلي بالجناية بحق الشعوب العربية .وفي تصريح لنائب رئيس الدائرة الإعلامية في الحزب عدنان العديني، فإن المطبعين مع الاحتلال الإسرائيلي يتنازلون عن كل شيء مقابل الانخراط بشرق أوسط يقوم على أنقاض العرب كأمة وكيان واحد قادر على التحكم بمصيره أو التأثير في قضاياه.وقال العديني "هذا ما يجعل التطبيع جناية تاريخية بحق الشعوب التي لن تجني من اندماج أنظمتها بنظام الشرق الجديد سوى الهوان"، لافتا إلى أن "ما فعله العرب أنهم تخلوا عن القضية التي تأسس على ضفافها ومن أجلها وجدانهم العربي".وأشار العديني ان الدور العربي سينحصر في مهمة مكافحة نفسه، وتفتيت وضرب نقاط قوته من أجل استمرار الهيمنة الإسرائيلية.وأكد القيادي في حزب الإصلاح أن لا دولة قامت للفلسطينيين رغم السلام الكلي الذي منحه التطبيع للكيان الصهيوني، منذ انطلقت مواكب الحجيج إلى تل أبيب.لكن احد نشطاء المجلس الإنتقالي ذهب بعيداً ودعا لرفع العلم الاسرائيلي والعلم الإماراتي في عدن .

وقال فواز الكلدي وهو ناشط سياسي موالي للمجلس الانتقالي،"أنها تجرى الترتيبات حاليا لاطلاق تظاهرة جماهيرية في عدن داعمة لعملية التطبيع مع اسرائيل"،مشيراً ان التظاهرة هدفها دعم ما اسماه المحبة والسلام بين الشعوب .ولفت إلى ان التظاهرة سترفع اعلام دولتي الكيان الاسرائيلي والإمارات .وأضاف بالقول :" في الأيام القادمة نسعى إلى ترتيب مظاهرات شعبية في عدن لدعم مسيرة المحبة والسلام بين الشعوب بمختلف انتمائهم الدينية والعرقية والذي سلكتها دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وسوف نحدد لكم لاحقاً المكان والزمان الذي ستنطلق فيه المظاهرة بعد تجهيز وطباعة إعلام وشعارات الامارات وإسرائيل واللافتات التي سنرفعها في المظاهرة فعلى من يحب المشاركة معنا في نشر المحبة والسلام ونبذ الحروب والدمار والقتل والعنصرية يتواصل معنا لترتيب الأمور.


من جهته،قال مستشار الرئاسة اليمنية الدكتور عبدالملك المخلافي على صفحته بتويتر"‏التطبيع الإماراتي مع العدو الاسرئيلي غير مبرر ومدان من كل الشعوب العربية وهو تنكر للعروبة ولقيم الأمة وثوابتها ومواثيقها واتفاقاتها ومصالحها، ويشكل تفريط بحقوق الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وخدمة للمشروع الصهيوني وكافة المشاريع الاخرى التي تستهدف الامة ".اما اعضو مجلس النواب اليمني محمد الحزمي فقد علق على تويتر قائلاً:"‏أي مسؤول يمني يبارك التطبيع مع العدو الصهيوني هو كان صهيوني مخفي الآن مقابل المال اظهر صهيونيته ".هذا وقد قال نجيب غلاب ،ان ‏استمرار الرضوخ للمتطرفين لرفض السلام مع اسرائيل لن يحمي الدول ولا الشعوب ولا الزعماء اليمن وضع اسرائيل العدو المركزي ودمر نفسه بيد الحوثي باسم محاربة اسرائيل وايده كثر لذلك وكان صالح متطرفا معادي لاسرائيل وقتل على ايدي من يلعنونها ليل نهار ولتبرير قتله قالوا انه عميل اسرائيلي".

واضاف غلاب"‏اي عملية سلام شاملة مع اسرائيل اتوقع ان يكون الاعتراض عليها من داخل اسرائيل وبعض العرب المعارضين اغلبهم شغالين ضمن صراعات لا علاقة لها لا بفلسطين ولا بالفلسطينيين هي شماعة ارتزاق وانتهازيات ووكلاء قطر وتركيا مثالاو مزايدين حمقى او جهلة طال امد تعبئتهم كان السادات اذكى زعيم عربي"وعلق اليهودي اليمني عاموس قباص ال سالم على تطبيع الإمارات وإسرائيل"‏لو كان التطبيع سيعود عليهم بالمنفعه لكانت مصر والأردن في حال افضل من حالهم المزري لكن بداية موفقه".وأعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات الاتفاق على تطبيع كامل للعلاقات بين أبو ظبي وتل أبيب، في اتفاق يعد الأول بين دولة خليجية وإسرائيل.واستقبلت فلسطين التطبيع الاماراتي الإسرائيلي باستنكار ورفض اجمعت عليه الفصائل الفلسطينية ،فيما رحبت كل من مصر والبحرين بالاتفاقهذا وقد أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، قرار بلاده تطبيع العلاقات مع إسرائيل بأنه جاء لـ"الحفاظ على فرص حل الدولتين"، عبر تجميد إسرائيل مخطط ضم أراضي فلسطينية بالضفة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحفي، إن خطته لتطبيق الضم "لم تتغير"، رغم التوصل إلى اتفاقية سلام مع أبوظبي.

وقد يهمك أيضاً:

وزير الخارجية في حكومة الحوثيين يعلن التوقف عن ممارسة مهامه أو المشاركة في أي اجتماعات رسمية

وزير التعليم في حكومة الحوثيين المدعو "يحيى الحوثي" يهدد المعلمين المضربين باستبدالهم بخريجي الجامعات ومن المتطوعين المدنيين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقسامٌ في الشارع اليمني بسبب إعلان التطبيع بين الإمارات وإسرائيل انقسامٌ في الشارع اليمني بسبب إعلان التطبيع بين الإمارات وإسرائيل



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 العرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 04:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
 العرب اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 10:00 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

سلوت سعيد بأداء ليفربول ويثني على محمد صلاح
 العرب اليوم - سلوت سعيد بأداء ليفربول ويثني على محمد صلاح

GMT 06:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 العرب اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين... لبنان ثم اليمن

GMT 03:20 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إيران والخوار الاستراتيجي

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 22:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هنا الزاهد تخرج من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 18:31 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الأردن يعلن تعليق حركة الطيران في مجاله الجوي بشكل مؤقت

GMT 15:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان فوق مستوطنات في الضفة الغربية

GMT 18:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب والنفط تقفز بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل

GMT 15:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة دقيقة على بيروت

GMT 18:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عدد قتلى عملية قطارات يافا إلى 8 إسرائيليين

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطيني بشظية صاروخ إيراني في الضفة الغربية

GMT 21:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء حول لبنان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 04:00 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سيرة التعب

GMT 17:29 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تركيا تعزز قواتها في شمال سوريا بأنظمة دفاع جوي ورادارات

GMT 12:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

انفجارات تهز محيط العاصمة دمشق في سوريا

GMT 15:18 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف مواقع عسكرية في ريفي درعا والسويداء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab