إسرائيل تفتح الملاجئ في عدة مدن تحسبا لرد حزب الله على الغارة الإسرائيلية على بيروت
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

إسرائيل تفتح الملاجئ في عدة مدن تحسبا لرد حزب الله على الغارة الإسرائيلية على بيروت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تفتح الملاجئ في عدة مدن تحسبا لرد حزب الله على الغارة الإسرائيلية على بيروت

عناصر من الجيش الإسرائيلي
القدس المحتلة ـ العرب اليوم

لم يصدر الجيش الإسرائيلي تعليمات خاصة للإسرائيليين، لكن إسرائيل تتوقع ردا من حزب الله قد يكون أوسع نطاقا وأعمق مدى تجاه المدن الإسرائيلية، لهذا فتحت بلديات مثل حيفا وتل أبيب ورش لتسيون الملاجئ بقرارات محلية.وزير الدفاع الإسرائيلي قال إنه في عملية دقيقة تم اغتيال رئيس أركان حزب الله، على حد تعبيره الذي يتحمل مسؤولية قتل عشرات الإسرائيليين، فيما أشار الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إلى أن إسرائيل اغتالت أكبر مسؤول عسكري في حزب الله، وأنها لا تريد حربا لكنها جاهزة لمواجهتها.

قرار اغتيال شكر اتخذه نتانياهو وغالانت بدون مشاركة وزراء الحكومة الأمنية المصغرة في القرار.

وطلب نتانياهو من الوزراء الامتناع عن إطلاق أي تصريحات حول عملية الاغتيال التي تقول مصادر إسرائيلية إنها شكلت الرد على ما جرى في مجدل شمس، لكن لاعتقاد في إسرائيل بأن الجبهة الشمالية ذاهبة بالضرورة إلى حرب شاملة.
نفذت إسرائيل تهديدها بضربة عسكرية استهدفت عمق معقل حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، رغم توقعات وتطمينات تلقاها الحزب والسلطات اللبنانية بتحييد المدن والمدنيين. الضربة جرت بمسيرة أطلقت ثلاثة صواريخ مساء الثلاثاء على مبنى في حارة حريك في شارع رئيسي تسببت بتدمير أجزاء في أربع مبان إلى مستشفى.

 وبينما كشفت إسرائيل استهدافها قياديا كبيرا في الحزب، اكتفى حزب الله مساء بالقول إن الضربة العسكرية فشلت في اغتيال المسؤول من دون ذكر اسمه، قبل أن يكشف لاحقا أنه فؤاد شكر، كبير مستشاري الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله، ومستشاره العسكري ومدير مشروع دقة الصواريخ.

وبينما لزم حزب الله الصمت حيال مصيره، ذكرت معلومات مقتله وأن جثته نقلت إلى مستشفى الرسول الأعظم، على أن حزب الله لم يدلي بأي موقف من الضربة أو تأكيد عزمه على الرد عليها.

قد يٌهمك ايضـــــًا :

غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية تفشل في استهداف قياديًا بـ"حزب الله" وواشنطن تدعو لتجنب التصعيد بين الطرفين

أوستن يدعو إلى الهدوء قبل أي ضربة إسرائيلية متوقعة ضد حزب الله

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تفتح الملاجئ في عدة مدن تحسبا لرد حزب الله على الغارة الإسرائيلية على بيروت إسرائيل تفتح الملاجئ في عدة مدن تحسبا لرد حزب الله على الغارة الإسرائيلية على بيروت



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab