حقيبة تُثير الهلع في بيروت تحت منزل أحد الذين وردت أسماؤهم في تحقيقات انفجار المرفأ
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

خشي السكان من تكون أن الجهة التي وضعها تريد إيصال "رسالة ما"

"حقيبة" تُثير الهلع في "بيروت" تحت منزل أحد الذين وردت أسماؤهم في تحقيقات انفجار "المرفأ"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حقيبة" تُثير الهلع في "بيروت" تحت منزل أحد الذين وردت أسماؤهم في تحقيقات انفجار "المرفأ"

مرفأ بيروت بعد الدمار
بيروت - العرب اليوم

اشتبه سكان منطقة ساقية الجنزير، في العاصمة اللبنانية بيروت، مساء الأحد، بجسم غريب عبارة عن حقيبة موضوعة بالقرب من مبنى سكني، قبل أن يتبين لاحقا حقيقة ما بداخلها، دون أن تتوقف التكهنات رغم ذلك.
وأظهرت صور متداولة حقيبة زهرية اللون ملقاة على أحد أرصفة الشارع، لكن اللافت أن "الجسم المشبوه" وجد تحت منزل موسى هزيمة بالذات، وهو أحد الذين وردت أسماؤهم في تحقيقات انفجار مرفأ بيروت.
وخشى السكان من إمكانية وجود عبوة ناسفة داخل هذه الحقيبة، أو أن تكون الجهة التي وضعتها تريد إيصال "رسالة ما" لهزيمة، لارتباط اسمه بالتحقيقات الجارية حول شحنة نترات الأمونيوم التي انفجرت في ميناء بيروت، وعند حضور القوى الأمنية تم تطويق الشارع، ومحيط المكان، وطلب من السكان الابتعاد عن المكان، ثم فحص خبراء المتفجرات الحقيبة ليتضح أنها لا تحتوي سوى على ملابس شخصية.
وكان الخبر قد انتشر عبر وسائل الإعلام المحلية، ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث ذكر البعض أن "الجسم المشبوه" يحتوي على عبوة ناسفة يُعمل على تفكيكها، مما أدى إلى حالة من الهلع في العاصمة، قبل تأكيد المصادر الأمنية أن الحقيبة تحتوي على ملابس.
وكان هزيمة يشغل منصب مدير إقليم بيروت بالإنابة في الجمارك اللبنانية، وتقول المعلومات إن العقيد جوزيف سكاف، الذي قتل قبل سنوات في ظروف غامضة، سلم نسخة من كتاب لهزيمة وعدد من القيادات المسؤولة في مرفأ بيروت، يطلب فيها إبعاد السفينة التي تحمل 2750 طنا من المواد الخطيرة عن المرفأ.
وتتواصل التحقيقات في قضية انفجار المرفأ الذي أسفر عن مقتل 178 شخصا وإصابة نحو 6 آلاف، من قبل المجلس العدلي، حيث يواصل المحقق العدلي استجواب عدد من الموقوفين والمسؤولين في المرفأ، حيث تقول المعلومات انه لم يتم الاستماع حتى الساعة لهزيمة، ورغم ذلك لا يستبعد متابعون ان تكون الحقيبة، والضجة التي أثيرت حولها، "رسالة" إلى هزيمة وغيره من المسؤولين.


قد يهمك ايضا :

الكويت تتعهد بإعادة بناء صومعة القمح التي دمرها انفجار مرفأ بيروت

دوي انفجار كبير قرب بيروت يثير حالة من الهلع والخوف بين اللبنانيين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيبة تُثير الهلع في بيروت تحت منزل أحد الذين وردت أسماؤهم في تحقيقات انفجار المرفأ حقيبة تُثير الهلع في بيروت تحت منزل أحد الذين وردت أسماؤهم في تحقيقات انفجار المرفأ



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab