باديونوك تنتقد سوناك بشأن قرارات الانتخابات البريطانية وتصفه بأنه كان كارثياً
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

باديونوك تنتقد سوناك بشأن قرارات الانتخابات البريطانية وتصفه بأنه كان كارثياً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باديونوك تنتقد سوناك بشأن قرارات الانتخابات البريطانية وتصفه بأنه كان كارثياً

رئيس الوزراء البريطاني ريتشي سوناك أثناء حملته الانتخابية
لندن - زكي شهاب

استغلّت كيمي باديونوك أول اجتماع لمجلس وزراء الظل لتوجيه سهامها إلى  حملة ريشي سوناك الانتخابية، وسط مخاوف من أن بعض زملائها لم يدركوا حجم هزيمة حزب المحافظين الساحقة. و قالت وزيرة الإسكان الظل، التي تُعتبر من الأوفر حظاً في سباق قيادة الحزب، في اجتماع لها إن قرار سوناك بالدعوة لانتخابات مبكرة دون إبلاغ مجلس وزرائه كان خطأً ويقترب من "عدم الدستورية".

وأضافت أن سوناك، بدلاً من إخبار الوزراء أولاً، اختار إبلاغ مجموعة صغيرة من زملائه، بما في ذلك كريج ويليامز، سكرتيره البرلماني الخاص، الذي اعترف لاحقاً بوضع رهان على تاريخ الانتخابات. وصفت باديونوك ويليامز بأنه "مهرج".

قالت باديونوك إن قرار سوناك بالعودة مبكراً من احتفالات يوم الإنزال كان "كارثياً" وسيطر على الحملة الانتخابية، مضيفة أن زملاء مثل بيني موردونت كانوا سيظلون نواباً إذا كان قد بقي لفترة أطول في فرنسا.

وأضافت أن المحافظين يجب ألا يتجاهلوا حجم الهزيمة، وأن العديد من الزملاء كانوا مصدومين.

كما قالت باديونوك إن سويلا برافرمان، وزيرة الداخلية السابقة التي أدلت بسلسلة من التدخلات اللاذعة منذ نتيجة الانتخابات، تبدو وكأنها تعاني من "انهيار عصبي علني جداً".

يُقال إن باديونوك قلقة من أن بعض زملائها يتجاهلون "ضخامة" ما حدث في الانتخابات وتعتقد أن إجراء فحص شامل ضروري لاستخلاص الدروس.

وأضافت أنها كانت تتحدث نيابة عن زملائها، خصوصاً الوزراء السابقين الذين فقدوا مقاعدهم. كما تحدثت باديونوك عن أهمية عدم تسريب مناقشات مجلس الوزراء الظل.

و جاء حديث وزيرة الداخلية السابقة بعد أن قدّم عدد من وزراء مجلس الوزراء الظل تحية لسوناك. وأشاد جيريمي هانت، وزير المالية الظل، بـ "أخلاقيات عمله وكرامته والتزامه بالخدمة العامة".

وقال إن جهود سوناك جعلت هزيمة الانتخابات ليست سيئة كما كان يمكن أن تكون. كما تحدث ميل سترايد، وزير العمل والمعاشات الظل، عن "دين شخصي كبير" لسوناك، بينما قال جون جلين، وزير الخزانة الظل، إن سوناك أخذ على عاتقه "كأس السم للحزب بأكمله".

و اعتذر سوناك وقال إن المسؤولية عن هزيمة الانتخابات تقع على عاتقه وحده. وقال إن الحزب يحتاج الآن إلى النظر إلى المستقبل.

و قال مصدر إنه تفاجأ بالطريقة التي "تمزقت" بها باديونوك في سوناك بعد اعتذاره.

كتب جيمس كليفرلي، وزير الداخلية الظل، في مقال لـ"التايمز" محذراً من أن المحافظين يجب ألا يلجأوا إلى "التناحر المرير وإلقاء اللوم". وقال إنه بدلاً من ذلك يجب عليهم الاتحاد وتشكيل معارضة ذات مصداقية إذا كانوا يريدون استعادة الثقة.

ويعتبر كليفرلي، وهو وسطي، يزن ما إذا كان سيقدم عرضاً لقيادة حزب المحافظين. وحذّر من أن المحافظين يجب ألا يبحثوا عن "حلول بسيطة" بل يقدموا عرضاً "واسعاً" للناخبين.

وقال: "يجب أن نضبط أمورنا. نحتاج إلى الاتحاد من أجل الإنجاز. سيتطلب ذلك التواضع والعمل الجاد لاستعادة سمعتنا في الكفاءة والنزاهة، لإعادة بناء الثقة في حزبنا، والاتحاد خلف منصة واسعة ستعطي الناس سبباً للتصويت للمحافظين مرة أخرى.

"يجب أن نفعل ذلك، من أجل مصلحة حزبنا وبلادنا، حتى نضع أنفسنا في أفضل وضع ممكن للفوز في الانتخابات العامة المقبلة وتقديم ما هو أفضل للشعب البريطاني مرة أخرى."

و رغم الدعوات للوحدة الحزبية، هاجمت برافرمان، وزيرة الداخلية السابقة، منافسها روبرت جنريك، وزير الهجرة السابق. كلاهما يسعى لدعم الجناح اليميني للحزب. وتحدثت برافرمان في واشنطن متهمة جنريك بأنه "مؤيد لريشي من الوسط" وأنه على يسار الحزب.

وقد يهمك أيضًا :

سوناك وكاميرون يتعهدان ببذل كافة الجهود لضمان تحرير الرهائن الإسرائيليين

سوناك يتحدث عن أصوله الهندية ويعترف بتعرضه لعنصرية مؤلمة في طفولته

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باديونوك تنتقد سوناك بشأن قرارات الانتخابات البريطانية وتصفه بأنه كان كارثياً باديونوك تنتقد سوناك بشأن قرارات الانتخابات البريطانية وتصفه بأنه كان كارثياً



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab