آمر الكتيبة 166 لقوات الوفاق الليبية يُهدد بالانشقاق حال رحيل باشاغا
آخر تحديث GMT07:14:18
 العرب اليوم -

بعد ساعات من توقيف المجلس الرئاسي لوزير الداخلية المفوض

آمر "الكتيبة 166" لقوات "الوفاق" الليبية يُهدد بالانشقاق حال رحيل باشاغا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آمر "الكتيبة 166" لقوات "الوفاق" الليبية يُهدد بالانشقاق حال رحيل باشاغا

حكومة الوفاق الليبية
طرابلس - البحرين اليوم

يبدو أن الخلاف بين وزير داخلية حكومة الوفاق الليبية، فتحي باشاغا، ورئيسها فايز السراج، لن يمر مرور الكرام، فبعدما تقرر تأجيل التحقيق مع باشاغا إلى الاثنين، والذي بدوره طالب بأن يكون علنياً، هدد محمد الحصان آمر ما يعرف بـ"الكتيبة 166" التابعة لقوات الدفاع في ميليشيا الوفاق، بالانشقاق عن الحكومة لو رحل باشاغا، قائلًا: "لن أسكت عن الفساد وإذا خرج وزير الداخلية باشاغا من الحكومة فلن تعد تمثلني حكومة الوفاق".
أكد أنه لن يصمت عن الفساد

"أمر في غاية الأهمية"
فيما نقلت وسائل إعلام محلية بأن "الكتيبة 166 مصراتة للحماية والحراسة" التابعة لقوات الوفاق قد طالبت يوم السبت جميع أفرادها بالتوجه إلى مقراتهم، حيث قالت الكتيبة عبر "فيسبوك" إن الأوامر الصادرة لأفرادها بالتوجه لمقراتهم جاءت بسبب أمر في غاية الأهمية، وأتى ذلك بعد ساعات من قرار المجلس الرئاسي بتوقيف وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق فتحي باشاغا عن العمل ومثوله للتحقيق.

نقطة اللاعودة
من جهة أخرى، أفادت المعلومات بأن ميليشيات مصراتة الداعمة لوزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا كانت انتقلت إلى العاصمة الليبية طرابلس لحماية باشاغا العائد من أنقرة بعد خلافه مع رئيس حكومة الوفاق فايز السراج وميليشياته، حيث أفاد المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابع للجيش الوطني الليبي، الأحد، بانتشار مكثف للميليشيات التابعة لمدينة مصراتة بشارع عمر المختار، وميدان الشهداء في طرابلس.
واتسعت الفجوة بين السراج ووزير داخليته باشاغا، حتى وصلت إلى نقطة اللاعودة، بعدما قرّر الأول توقيف الوزير عن العمل وأمر بإجراء تحقيق بشأن الاعتداءات التي استهدفت المتظاهرين، وذلك في أعقاب اتهام باشاغا ميليشيات تابعة للسراج بمهاجمة المحتجين السلميين، كما قام باستبعاده من اجتماعين أمنيين رفيعي المستوى.
وقبل تحديد موعد التحقيق مع باشاغا، الرجل القوي والصاعد في مصراتة والمرتبط بجماعة الإخوان المسلمين القريبة من تركيا، احتمى كل منهما بميليشيات مسلحة لحراسته، حيث تقف ميليشيات مصراتة خلف باشاغا ضد ميليشيات طرابلس الداعمة للسراج، ما زاد من احتمالية اندلاع صدام مسلح بين هذه الميليشيات.

حمايته قبل النزول من الطائرة
يشار إلى باشاغا وصل مساء السبت إلى مطار معيتيقة في طرابلس قادماً من تركيا، بحماية نحو 300 آلية عسكرية كانت قد توجهت إلى قاعدة معيتيقة لمواكبته، واحتشد مسلحون من جماعات متطرفة ومن الإخوان لمواكبته، فور وصوله إلى معيتيقة.


قد يهمك ايضا :

مصادر تكشف أسباب عزل السراج وزير داخلية حكومة الوفاق الليبية

رئيس حكومة الوفاق الليبية يقطع الطريق على فتحي باشاغا بتغييرات عسكرية مفاجئة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آمر الكتيبة 166 لقوات الوفاق الليبية يُهدد بالانشقاق حال رحيل باشاغا آمر الكتيبة 166 لقوات الوفاق الليبية يُهدد بالانشقاق حال رحيل باشاغا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab