الحكومة الليبية الجديدة بين نقص التمويل وتحديات الخصوم
آخر تحديث GMT01:48:31
 العرب اليوم -
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

الحكومة الليبية الجديدة بين نقص التمويل وتحديات الخصوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة الليبية الجديدة بين نقص التمويل وتحديات الخصوم

رئيس الوزراء الليبي الجديد فتحي باشاغا
طرابلس - العرب اليوم

باتت حكومة «الاستقرار» الليبية الجديدة، بقيادة فتحي باشاغا، في مواجهة مجموعة كبيرة من العراقيل، عشية إقرار قانون ميزانيتها العامة بشكل نهائي من مجلس النواب، خلال الجلسة التي عُقدت بمدينة سرت (وسط)، التي تجاوزت 89.7 مليار دينار ليبي (18.6 مليار دولار).
ويُعد نقص التمويل من أبرز التحديات التي يفترض أن تتداركها حكومة باشاغا سريعاً، لا سيما أن محافظ المصرف المركزي بطرابلس، الصديق الكبير، لم يتعاطَ سلباً أو إيجاباً مع المتغيرات الجديدة، في وقت تحدث فيه عبد الله بليحق، الناطق باسم مجلس النواب، عن وجود «إجراءات ستُتخذ خلال الأيام المقبلة لتوفير الميزانية للحكومة الشرعية».
وقال بليحق، في تصريحات صحافية، مساء أول من أمس، إنه سيتم دعم الحكومة «حتى تتمكن من ممارسة أعمالها بشكل قانوني، بعيداً عن ما يحاول البعض جرنا إليه، أي الصدام المسلح، لكنه أمر مرفوض بكل تأكيد»، مؤكداً أن مجلس النواب «سيظل يدعم الحكومة بكل الوسائل لممارسة عملها قريباً، بهدف الوصول إلى الانتخابات». فيما قالت حكومة باشاغا إنها بدأت ممارسة مهامها رسمياً من مدينة سرت، بعدما فشلت في الدخول إلى طرابلس مرتين لتسلم السلطة من حكومة «الوحدة» المؤقتة، التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة.
وفي أول تعقيب من حكومة الدبيبة، قال المتحدث باسمها محمد حمودة، تعقيباً على إقرار الميزانية: «إن حكومة الدبيبة لن تعترف بميزانية حكومة باشاغا»، ورأى أن المصرف المركزي «لن يعتمدها».
وذهب في تصريحات صحافية، مساء أول من أمس، إلى أن إقرار مجلس النواب لهذه الميزانية «يعد خطوة أحادية بهدف عرقلة الوصول للانتخابات»، مشيراً إلى أن «البرلمان «يهدف إلى إعاقة التوافق على القاعدة الدستورية مع مجلس الدولة بهدف فرض أمر واقع».
وفيما لفت إلى أن «المركزي مؤسسة مالية مستقلة عن حكومة باشاغا، وهي ملك لليبيين»، شدد حمودة على أن الحكومة «لن تعترف بأي حكومة أخرى في ليبيا؛ ولن تسلم السلطة إلا لحكومة منتخبة من الشعب».
ويهدد الخلاف حول إيرادات الدولة بجر ليبيا مجدداً إلى الانقسام الإداري، ما يعوق أي حل سياسي قد ينهي الفوضى العنيفة التي تسود البلاد منذ 11 عاماً، في ظل توقف ضخ النفط منذ شهر أبريل (نيسان) الماضي.
ويتخذ المصرف المركزي من طرابلس مقراً له، وهو جهة الإيداع الوحيدة المعترف بها دولياً لعوائد النفط في البلاد. ومع ذلك فإنه يمول حكومة الدبيبة، ويدفع أيضاً رواتب لموظفين عبر الطيف السياسي الليبي المنقسم، بما يشمل رواتب مقاتلين من أطراف مختلفة في الصراع، بموجب اتفاقات سابقة.
ويتوقع أن يطلب مجلس النواب، حال رفض المصرف المركزي تمويل الحكومة الجديدة، من نائب محافظ المصرف بشرق البلاد تمويل الميزانية، لكن هذا الإجراء من شأنه تعميق الانقسام، وإضاعة فرصة توحيد المصرف، التي تسعى إليها جهات دولية منذ قرابة عام ونصف العام.
وسبق أن رفض مجلس النواب في أبريل 2021 خطة الميزانية، التي اقترحتها حكومة «الوحدة» المؤقتة، فور توليها مهامها في البلاد، وطالبها بتخفيض بعض بنودها، لكنها اعتمدت في إنفاقها على اعتمادات مالية من المصرف المركزي لحين إقرار الميزانية.
وعلاوة على غياب التمويل اللازم، تواجه حكومة باشاغا تحديات الخصوم، خصوصاً في طرابلس، إذ أثبتت التجارب السابقة صعوبة عودتها إلى العاصمة في ظل انقسام الميليشيات المسلحة، والتيارات المنتمية للإسلام السياسي بين الدبيبة وباشاغا، ما يضع البلاد على حافة التوتر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

باشاغا يعلن اعتماد البرلمان الليبي للميزانية يدشن لمرحلة جديدة تتوحد بها المؤسسات

باشاغا يدعو لفرض الأمن في طرابلس بإشراف أممي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الليبية الجديدة بين نقص التمويل وتحديات الخصوم الحكومة الليبية الجديدة بين نقص التمويل وتحديات الخصوم



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا

GMT 10:15 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

مي عمر تسأل الجمهور وتشوّقهم لـ"إش إش"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab