إدانات أممية وغربية للهجوم على مستشفى عفرين في ريف حلب شمال سورية
آخر تحديث GMT20:58:12
 العرب اليوم -

إدانات أممية وغربية للهجوم على مستشفى عفرين في ريف حلب شمال سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إدانات أممية وغربية للهجوم على مستشفى عفرين في ريف حلب شمال سورية

علم سورية- صورة أرشيفية
دمشق - العرب اليوم

اتسعت دائرة الإدانات الغربية للهجوم على مستشفى الشفاء في مدينة عفرين في ريف حلب شمال سوريا، الذي أسفرت عن مقتل 18 شخصاً.وأكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قبل لقائه نظيره التركي رجب طيب إردوغان أمس، أن «الهجوم الإرهابي على مستشفى الشفاء في مدينة عفرين السورية أظهر مجدداً وحشية وغدر تنظيم وحدات حماية الشعب الكردية وحزب العمال الكردستاني».
وكان قائد «قوات سوريا الديمقراطية» التي تضم «الوحدات» مظلوم عبدي نفى أي علاقة بالتفجير.
وقال إردوغان في مؤتمر صحافي عقد في مطار أتاتورك بمدينة إسطنبول، قبيل توجهه إلى بروكسل للمشاركة في قمة زعماء حلف شمال الأطلسي (الناتو) الاثنين المقبل: «سنحاسب هؤلاء الأوغاد على كل قطرة دم أراقوها، فهم قتلوا الأبرياء في بلدنا والمدنيين في سوريا وأشقاءنا الأكراد في العراق».
وأفادت وزارة الدفاع التركية أمس، بتعرض مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة تركيا، السبت، لهجوم صاروخي على يد قوات كردية، طال مستشفى، وأسفر عن مقتل 13 شخصاً على الأقل.
وذكرت وزارة الدفاع التركية، في بيان أمس، أن «إرهابيين» في تنظيم «وحدات حماية الشعب» الكردية بمنطقة تل رفعت شنوا «هجوماً دنيئاً» على مدينة عفرين التابعة لمحافظة حلب بشمال سوريا، حيث قصفوا برشقات مدفعية وصاروخية مستشفى «الشفاء».
وذكرت وكالة الأناضول الحكومية للأنباء الأحد أن الجيش التركي قصف أهدافاً في بلدة تل رفعت بشمال سوريا رداً على هجمات بالمدفعية أسفرت عن مقتل 14 وإصابة آخرين في بلدة عفرين. وقالت وكالة الأناضول إن القوات المسلحة التركية، التي لها وجود كبير في شمال سوريا، قصفت «أهدافاً إرهابية» في البلدة.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية جماعة إرهابية ذات صلة بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، ونفذت عمليات توغل في سوريا لدعم المعارضة السورية المسلحة لإبعادها عن الحدود التركية.
من جهتها، أدانت منظمة الصحة العالمية الأحد بشدة الهجوم على مستشفى في عفرين. وقالت البيان: «تحث منظمة الصحة العالمية جميع أطراف النزاع في شمال غربي سوريا على احترام سلامة وحيادية العاملين الصحيين والمرافق الصحية».
وأضافت: «مآسٍ من هذا القبيل يمكن وينبغي أن تتجنبها الأطراف المتحاربة، حيث إنها ملزمة بذلك بموجب القانون الإنساني الدولي».
وتابع البيان: «تعد حماية صحة ورفاهية وحياة العاملين في مجال الرعاية الصحية والموارد أمراً بالغ الأهمية لتمكين استجابة أفضل للاحتياجات الصحية».
كان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن عن مقتل 18 شخصاً، من بينهم طبيب و3 موظفين، وإصابة 23 آخرين في هجمات صاروخية استهدفت مناطق سكنية ومستشفى في منطقة عفرين. وبحسب المرصد فإن الصواريخ أطلقت من مناطق توجد فيها قوات النظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي يقودها الأكراد.
وأعلن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأميركا إدانة الهجوم. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس الأحد أن «الهجوم البربري أودى بحياة أطفال وعاملين بالمجال الطبي وعمال طوارئ». وقال إن «هذا الهجوم هو جزء من تصعيد للعنف في الآونة الأخيرة في شمال غربي سوريا ويجب أن ينتهي». وقال: «ندين بشديد العبارة الهجمات التي استهدفت مستشفى الشفاء في عفرين. لقد حصد هذا الهجوم الوحشي أرواح أطفال وأفراد من الطاقم الطبي والمغيثين. لا ينبغي أن تستهدف الأعمال العسكرية يوماً المدنيين أو البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات».
وأشار إلى أنه «سبق لآلية الأمم المتحدة لتفادي التضارب في سوريا أن شاركت إحداثيات هذا المستشفى. ويمثل هذا الهجوم جزءاً من تصعيد لأعمال العنف في شمال غربي سوريا مؤخراً، وينبغي أن يتوقف ذلك. وتدعو الولايات المتحدة إلى وقف إطلاق نار فوري في مختلف أنحاء سوريا وإلى تخفيف للتصعيد في البلاد».

قد يهمك ايضا:

"قوات سوريا الديمقراطية" تحذّر من "تسرب" متطرفين من مخيم "الهول"

ظريف يؤكد أن مسؤولية العودة إلى الاتفاق النووي تقع على عاتق الولايات المتحدة وليس إيران

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدانات أممية وغربية للهجوم على مستشفى عفرين في ريف حلب شمال سورية إدانات أممية وغربية للهجوم على مستشفى عفرين في ريف حلب شمال سورية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab