لقاء البابا والسيستاني محطة مهمة بزيارة الحبر الأعظم إلى العراق
آخر تحديث GMT15:18:57
 العرب اليوم -

لقاء البابا والسيستاني محطة مهمة بزيارة الحبر الأعظم إلى العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لقاء البابا والسيستاني محطة مهمة بزيارة الحبر الأعظم إلى العراق

البابا فرانسيس
بغداد - العرب اليوم

في اليوم الثاني لزيارته التاريخية إلى العراق، يعقد بابا الفاتيكان فرانسيس في مدينة النجف، السبت، لقاء يكتسي طابعا رمزيا كبيرا مع المرجع الديني في العراق علي السيستاني، في خطوة تتماهى مع هدفه في تعميق الحوار الأخوي مع شخصيات دينية مهمة.وسيكون في استقباله في مدينة النجف المرجع الديني السيستاني البالغ من العمر تسعين عاما والذي نادرا ما يظهر في العلن رغم أهميته الروحية والدينية.

وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها لقاء على هذا المستوى بين رأس الكنيسة الكاثوليكية والمرجعية الشيعية العراقية والذي يرى مراقبون أنه قد يشكل تتمة لقمة أبوظبي العام 2019 بين بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر الشريف والتي تمخض عنها توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية.لكن لم يؤكد بطريرك الكلدان أكبر أقلية كاثوليكية في العراق، لويس ساكو ما إذا كان سيجري توقيع مشترك على وثيقة بين السيستاني والبابا على غرار وثيقة أبوظبي، وهو ما لم تعلن عنه بغداد أيضاً.

من جانبه، نفى مكتب السيستاني في وقت سابق تصريحات لسفير العراق لدى الفاتيكان، رحمن العامري، بشأن المجريات حول زيارة البابا فرنسيس إلى العراق.وقال مصدر في مكتب السيستاني، إن "لم يجر مع السفارة البابوية في بغداد التي نسقت للزيارة حديث بشأن التوقيع على أي وثيقة في لقاء البابا بالسيستاني".

والبابا فرنسيس يولي أهمية كبرى لـ"وثيقة أبوظبي"، وذكر مقتطفات منها في رسالته البابوية الثالثة "رسالة إلى جميع الأخوة والأخوات."مع هذا فإن اللقاء يشكل اللقاء المباشر الذي يجمع الرجلين حدثا مفصليا بالنسبة للعراقيين.وتقول الباحثة مرسين الشمري من معهد "بروكينغز" إن اللقاء "بالفعل حدث غير مسبوق". وتشير إلى أن حوزة النجف دخلت في حوار بين الأديان في أعقاب الغزو الأميركي في 2003 وخلال مرحلة الاقتتال الطائفي في العراق بين 2006 و2008.

من جهتها، ترى المحللة السياسية الفرنسية المتخصصة بالشرق الأوسط ميريام بن رعد أن "زيارة البابا تشكل رسالة سياسية قوية لشخصية تركز تركيزا شديدا على الدفاع عن العراقيين".ومن المقرر بعد ختام زيارته للنجف أن يتوجه البابا إلى مدينة الناصرية في محافظة ذي قار، لإقامة صلاة الأديان واللقاء بينها في مدينة أور الأثرية التاريخية، مع ممثلي مختلف الديانات السماوية الإبراهيمية وغيرها من ديانات ومعتقدات كالصابئة المندائيين والأيزيديين.

وتتمتع مدينة أور برمزية روحية مقدسة لدى مختلف تلك الديانات كونها مسقط رأس النبي إبراهيم ومهد الديانة الإبراهيمية التوحيدية.وعقب ختام زيارته إلى مدينة أور يعود البابا فرانسيس إلى العاصمة بغداد، لترأس القداس الاحتفالي في كاتدرائية القديس يوسف للكلدان.

قــــــــــــــــد يهمــــــــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــــــــــــا

بابا الفاتيكان يقدم تعازيه في ضحايا تفجيري طنطا والإسكندرية

 

"الفاتيكان" يصنف الجزائر ضمن الدول التي شهدت تدهورًا في الحرية الدينية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء البابا والسيستاني محطة مهمة بزيارة الحبر الأعظم إلى العراق لقاء البابا والسيستاني محطة مهمة بزيارة الحبر الأعظم إلى العراق



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 العرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
 العرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 03:03 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025
 العرب اليوم - غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025

GMT 11:14 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه
 العرب اليوم - ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه

GMT 07:37 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

على رِسلك... ما بيننا أعظم من ذلك!

GMT 09:18 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السعودية قبل مائتي عامٍ

GMT 08:30 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

حصيلة قتلى إعصار “هيلين” ترتفع إلى 111 شخصًا

GMT 12:48 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

عمرو دياب يتألق في حفله بمدينة العلا السعودية

GMT 07:35 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

اليوم التالي للمنطقة

GMT 07:39 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

أي حزب وأي لبنان وأي إيران؟

GMT 09:34 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

لبنان ضحية منطق إيران... ولا منطق الحزب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab