الجيش الليبي يتهم تركيا بشنّ حرب علنية ضد قواته في المعارك
آخر تحديث GMT12:59:59
 العرب اليوم -

تونس تحتوي أزمة وزير دفاعها مع حكومة فائز السراج

الجيش الليبي يتهم تركيا بشنّ "حرب علنية" ضد قواته في المعارك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الليبي يتهم تركيا بشنّ "حرب علنية" ضد قواته في المعارك

الجيش الوطني الليبي
طرابلس - العرب اليوم

بينما اتهم الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، تركيا بشن حرب علنية ضد قواته في المعارك، التي تخوضها منذ العام الماضي ضد القوات التابعة لحكومة "الوفاق"، برئاسة فائز السراج، سعت الحكومة المعترف بها دوليًا إلى تبرئة ذمة قواتها من ارتكاب "جرائم حرب" في المدن، التي سيطرت عليها مؤخرًا في غرب البلاد، كما سعت لاحتواء أزمة سياسية مع جارتها تونس.
 
ونأى الرئيس التونسي قيس سعيد بنفسه عن تصريحات وزير دفاعه عماد الحزقي، الذي وصف مقاتلي حكومة السراج، التي تتولى تأمين الجانب الليبي من الحدود البرية المشتركة للبلدين، بأنهم مجرد "ميليشيات"، وأعرب عن قلق بلاده من تدفق محتمل لعدد كبير من اللاجئين القادمين من ليبيا.

ونقل السراج عن الرئيس سعيّد تأكيده، خلال اتصال هاتفي مساء أول من أمس، على دعم بلاده لحكومة السراج، باعتبارها "الحكومة الشرعية الوحيدة في ليبيا"، وقال إن تونس ترفض التدخلات الأجنبية في الشأن الليبي، وإنه "آنَ لهذه التدخلات أن تتوقف، وتُترك لليبيين الفرصة لحل مشكلاتهم والعيش في سلام".

وطبقًا لبيان وزّعه السراج، فقد أعلن الرئيس سعيد، عن "موقف واضح في دعم حكومة الوفاق الشرعية، وأي تصريح يخالف ذلك لا يعبر عن الموقف التونسي الرسمي، ولا يجب أن يشوش على العلاقة المتينة والعميقة التي تجمع البلدين".
 
كما أكد بيان آخر للرئاسة التونسية، مساء أول من أمس، على ما وصفه بالموقف الثابت من الوضع الليبي، مؤكدًا على لسان الرئيس سعيّد أن بلاده "تتمسك وستبقى متمسكة بالشرعية. فالقانون هو المرجع وهو الأساس"، معتبرًا أن "التصريحات التي قد تصدر غير متسقة مع هذا الموقف، إما أنها قد تمت إساءة فهمها، وإما تم الترويج لها بهدف الإيحاء بتغير الموقف الرسمي التونسي".

كما نقل البيان عن السراج إشارته إلى أن العلاقة بين تونس وليبيا "لا يمكن أن يشوبها أي لبس". مؤكدًا أن "المؤسسات القائمة على الحدود الليبية هي مؤسسات حكومته، وتسهر على ضمان أمن التونسيين".

وقبل هذا البيان، قال الرئيس سعيد، في بيان وزعه مكتبه، إنه التقى وزير الدفاع عماد الحزقي، الذي أطلعه على جاهزية الجيش التونسي، واستعداده لمواجهة كل الطوارئ المحتملة، من دون أن يتطرق إلى الملف الليبي.

ودخلت جماعة "الإخوان" الليبية على خط الأزمة ببيان لذراعها السياسية "حزب العدالة والبناء"؛ حيث استنكر رئيسه، محمد صوان، مساواة وزير الدفاع التونسي بين قوات حكومة السراج و"الجيش الوطني". ورأى أن "هذا الخطاب الاستعلائي الزائف لا يعبر عن العلاقة مع الشعب التونسي".

ميدانيًا، قصف سلاح الجو بـ"الجيش الوطني" معسكر الجويبية، الذي توجد به الميليشيات. كما قصف رتلًا كان متجها إلى قاعدة الوطية الجوية من طريق الرحيبات.

وقال المركز الإعلامي لغرفة "عمليات الكرامة"، في بيان، مساء أول من أمس، إنه تم استهداف رتل للميليشيات "الإرهابية"، كان يتجه للهجوم على القاعدة من منطقة العسة، وكان مكونًا من أكثر من 30 آلية، مؤكدًا إلحاق ما وصفه بخسائر فادحة وتدمير الرتل بالكامل.

وقال اللواء أحمد المسماري، المتحدث الرسمي باسم "الجيش الوطني"، إن "المرتزقة السوريين في ليبيا يتعرضون لخسائر كبيرة"، وأوضح في بيان له، مساء أول من أمس، أن "المخابرات التركية مستعدة لنشر أي أخبار مزيفة، بهدف تشتيت الانتباه عن خسائرهم الجسيمة". وخاطب المسماري الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قائلًا: "إردوغان... لا تحلم بمساحة أكبر منك".

وكان المسماري قد أعلن في مؤتمر صحافي، عقده مساء أول من أمس، أن قوات "الجيش الوطني" تخوض حربًا ضد الجيش التركي بكامل قواته البرية والبحرية والجوية والإلكترونية، وشدد على ضرورة تدخل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وتحري الدقة فيما ينقل إليهم.

كما كشف المسماري النقاب عن "مشاركة عناصر من تنظيمي (القاعدة) و(داعش) الإرهابيين، وبعض الهاربين من بنغازي من ميليشيات (أنصار الشريعة) في الهجوم على صبراتة"، واتهم الميليشيات المسلحة بخطف عائلات بأكملها بقوة السلاح، قائلًا إن الهجوم "كان بقيادة تركية كاملة، وطائرات مسيرة، وأخرى للتشويش وسفن حربية"، موضحًا أن الميليشيات في صبراتة وصرمان "حرقت المنازل ومرافق الدولة، وسرقت أموال الزكاة".

من جهته، أعلن الناطق باسم قوات حكومة "الوفاق"، المشاركة في "عملية بركان الغضب"، أن قواته التي تقدمت أمس في محور المشروع، جنوب العاصمة طرابلس، قتلت أكثر من 25 عنصرًا ممن وصفهم بـ"الجنجويد" الداعمين لقوات "الجيش الوطني"، والتي اتهمتها العملية بإطلاق صواريخ غراد في ساعة مبكرة من صباح أمس على منازل مواطنين بطريق السور في العاصمة طرابلس، وادّعت وفاة طفل وإصابة 3 أطفال آخرين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قائد في الجيش الليبي يعلن إسقاط 50 طائرة مٌسيرة تابعة لجماعة الإخوان

الجيش الليبي يُصعّد حربه ضد الميليشيات في طرابلس ومصراتة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يتهم تركيا بشنّ حرب علنية ضد قواته في المعارك الجيش الليبي يتهم تركيا بشنّ حرب علنية ضد قواته في المعارك



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:08 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن
 العرب اليوم - إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن

GMT 20:41 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024
 العرب اليوم - الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024

GMT 09:31 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حماس تدعو أهالي الضفة للمشاركة الفاعلة بجمعة رفع العدوان
 العرب اليوم - حماس تدعو أهالي الضفة للمشاركة الفاعلة بجمعة رفع العدوان

GMT 10:48 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج هنا الزاهد من منافسات دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - خروج هنا الزاهد من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 04:26 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحالة الطاووسية

GMT 04:17 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

لو فعلَتْ لكان أكرم لها

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل حسن جعفر قصير صهر نصر الله في غارة المزة في دمشق

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إقالة أليو سيسيه من تدريب منتخب السنغال

GMT 07:46 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

GMT 05:19 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

صفارات الانذار تدوي في موقع ناحل عوز شرق مدينة غزة

GMT 22:58 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ليل يحقق فوزاً تاريخياً على ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا

GMT 05:27 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تايوان تستعد لإعصار كراثون مدمر

GMT 04:31 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل

GMT 15:18 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 14 جنديا باشتباكات في جنوب لبنان

GMT 03:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

عن خرافات القوة الناعمة

GMT 20:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يهدد إسبانيا بسحب تنظيم كأس العالم 2030

GMT 06:36 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استئناف الرحلات الداخلية في مطار مهر آباد بالعاصمة طهران

GMT 22:56 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

هزيمة مذلة لأتلتيكو مدريد أمام بنفيكا في دوري أبطال أوروبا

GMT 11:00 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

بدء الاجتماع الطارئ للجامعة العربية بخصوص لبنان

GMT 04:36 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحرب الموازية في السودان

GMT 05:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

20 غارة على الضاحية الجنوبية في لبنان خلال ساعات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab