بيني غانتس يُدخل الجثامين الفلسطينية إلى صفقة تبادل الأسرى مع حماس
آخر تحديث GMT14:58:16
 العرب اليوم -

أعرب عن نيته وضع سياسة جديدة تشدد شروط التفاوض حولها

بيني غانتس يُدخل الجثامين الفلسطينية إلى صفقة تبادل الأسرى مع "حماس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بيني غانتس يُدخل الجثامين الفلسطينية إلى صفقة تبادل الأسرى مع "حماس"

وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس
القدس المحتلة - العرب اليوم

أعرب رئيس الحكومة الإسرائيلية البديل ووزير الدفاع، بيني غانتس، عن معارضته تسليم جثامين الشهداء الفلسطينيين المحتجزة، ونيته وضع سياسة جديدة تشدد شروط التفاوض حولها، في خطوة فسرت على أنها جاءت لتقليص ثمن صفقة تبادل أسرى مع «حماس» وكشفت صحيفة «يسرائيل هيوم»، أمس الأحد، أن غانتس يستعد لعرض بنود السياسة الجديدة المتعلقة باحتجاز الجثامين في جلسة المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن والسياسة («كابينيت»)، التي تعقد في غضون الأسابيع المقبلة، وسيطلب التشديد في سياسة تحرير الجثامين والامتناع عن تحريرها إلا في الحالات الاستثنائية.

وكان غانتس قد طالب الجيش الإسرائيلي، في مطلع الشهر الجاري، بتسريع عملية البحث عن جثامين شهداء فلسطينيين محتجزة ومكان دفنها غير معروف. ويرى مراقبون أن نشر مواقف غانتس في هذا الشأن، يأتي على خلفية التقارير المتلاحقة التي نشرت في الشهرين الأخيرين وأفادت بوجود تقدم في الاتصالات حول تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، بوساطة مصرية. لكن مصدراً مقرباً منه، قال إن «غانتس يحرص على التوضيح خلال مداولات في وزارة الدفاع وقيادة الجيش، بأنه يضع قضية (الأسرى والمفقودين) على رأس سلم أولوياته في الوزارة».

وأمام التشدد في تسريح الجثامين، فإنه يرمي إلى رفع ثمن تحرير أسرى فلسطينيين، فهو يرفض تحرير أسرى أحياء بأعداد كبيرة مثلما حصل في صفقة شاليط، ويسعى لتقليص عدد الأسرى ورفع شأن إطلاق الجثامين، في مفاوضة الفلسطينيين. وقد انعكس هذا الموقف أيضاً في رد الوزارة المقدم إلى محكمة العدل العليا، رداً على الالتماس الذي قدمه مركز عدالة بخصوص احتجاز جثمان أحمد عريقات، والمطالبة بتحريره. وجاء في هذا الرد: «لا يزال الوزير يعمل على طرح مسألة تغيير السياسة المعمول بها حالياً وفقاً لقرار الكابينيت في يوم 1 يناير (كانون الثاني) 2017. وذلك لأنه يؤيد إعادة النظر بهذه السياسية والنهج السائد».

المعروف أن الحكومة الإسرائيلية تفاوض «حماس» حول صفقة تبادل، لضمان إطلاق سراح الجنديين أورون شاؤول وهدار غولدين، اللذين تعتبرها إسرائيل ميتين، إضافة إلى مدنيين اثنين محتجزين في غزة، أحدهما عربي من فلسطينيي 48 والثاني يهودي من أصول إثيوبية. وتطلب «حماس» مقابل هؤلاء إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، لكن إسرائيل تحاول تقليص هذا العدد إلى الحد الأدنى وإدخال الجثامين الفلسطينية إلى الصفقة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بيني غانتس يؤكد أنَّ نتنياهو لا يستطيع بحث "الضم" دون موافقتي

وزير الدفاع الإسرائيلي في الحجر الصحي بسبب كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيني غانتس يُدخل الجثامين الفلسطينية إلى صفقة تبادل الأسرى مع حماس بيني غانتس يُدخل الجثامين الفلسطينية إلى صفقة تبادل الأسرى مع حماس



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab