آلاف الأميركيون الذين خدموا في أفغانستان والعراق يستعدون للسفر لأوكرانيا ضمن كتيبة دولية لمقاومة القوات الروسية
آخر تحديث GMT16:05:10
 العرب اليوم -

آلاف الأميركيون الذين خدموا في أفغانستان والعراق يستعدون للسفر لأوكرانيا ضمن كتيبة دولية لمقاومة القوات الروسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آلاف الأميركيون الذين خدموا في أفغانستان والعراق يستعدون للسفر لأوكرانيا ضمن كتيبة دولية لمقاومة القوات الروسية

جنود الجيش الاميركي
واشنطن ـ العرب اليوم

وقالت مصادر أميركية صحافية، إن العشرات من المحاربين القدامى الأميركيين خدموا في العراق وأفغانستان قد التحقوا بالصراع في أوكرانيا، بينما يستعد العشرات منهم للسفر إلى نفس البلد لمقاتلة القوات الروسية، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية. وقدرت المصادر الصحافية دخول حوالي 1600 مقاتل أميركي إلى أوكرانيا، وفقا لرئيس الوزراء الأوكراني.

وذكر مسؤول أوكراني أن 3 آلاف متطوع أميركي سيشاركون في كتيبة دولية لمقاومة القوات الروسية. وسلطت الصحيفة الضوء على المتقاعد هيكتور الذي خدم في العراق بصفته أحد أفراد مشاة البحرية الأميركية، ثم عاد وحصل على معاش تقاعدي ووظيفة مدنية، واعتقد أنه انتهى من الخدمة العسكرية. لكن يوم الجمعة، استقل طائرة في عملية نشر أخرى هذه المرة كمتطوع في أوكرانيا.

وقام بتفتيش عدة حقائب مليئة بمناظير البنادق والخوذات والدروع الواقية من الرصاص التي تبرع بها قدامى المحاربين. وقال الجندي السابق في مشاة البحرية، الذي يعيش في فلوريدا ومثله مثل غيره الذين تمت مقابلتهم "يمكنني المساعدة الآن".

وبحسب التقرير فإن هيكتور واحد من مجموعة من قدامى المحاربين الأميركيين الذين يقولون إنهم يستعدون الآن للانضمام إلى القتال في أوكرانيا، وبدعوة من رئيس البلاد فولوديمير زيلينسكي، الذي أعلن في وقت سابق من هذا الأسبوع أنه بصدد تأسيس "فيلق دولي". وطلب من المتطوعين من جميع أنحاء العالم المساعدة في الدفاع عن أمته ضد روسيا.

وردد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، الدعوة إلى المقاتلين، قائلاً على تويتر "معًا هزمنا هتلر، وسنهزم بوتين أيضًا". ويقول هيكتور إنه يأمل في تدريب الأوكرانيين لنقل خبرته في تخصص المركبات المدرعة والأسلحة الثقيلة. وأضاف "الكثير من المحاربين القدامى لديهم دعوة للخدمة، وقد تدربنا في حياتنا المهنية بالكامل على هذا النوع من الحرب. لقد كان صعبا علي الجلوس وعدم القيام بأي شيء!".

وفي جميع أنحاء الولايات المتحدة، تتجمع مجموعات صغيرة من قدامى المحاربين العسكريين وتخطط للحصول على جوازات سفر. وبعد سنوات من الخدمة في مهن عسكرية، في محاولة لنشر الديمقراطية في الأماكن الفاترة أصبح الكثيرون متعطشين لما يرون أنها معركة صالحة للدفاع عن الحرية ضد معتدٍ استبدادي بجيش تقليدي وغني بالأهداف.
ويقول ديفيد ريباردو الضابط السابق بالجيش الأميركي الذي يمتلك الآن شركة إدارة ممتلكات في ألينتاون، بنسلفانيا: "إنه صراع له جانب واضح وجيد وسيئ وربما يختلف عن الصراعات الأخيرة الأخرى. أشاهد ما يحدث وأريد فقط الحصول على بندقية والذهاب إلى هناك".

وبعد الغزو الروسي لوحظ قدامى المحاربين يتدفقون على وسائل التواصل الاجتماعي متحمسين للانضمام إلى القتال. كما قام عدد من وسائل الإعلام الرئيسية، بما في ذلك Military Times وTime، بنشر خطوات الانضمام إلى الجيش في أوكرانيا. وأصدرت الحكومة الأوكرانية تعليمات للمتطوعين المهتمين بالاتصال بقنصلياتها هذا الأسبوع. وقال العديد من المحاربين القدامى الذين اتصلوا بالقنصليات هذا الأسبوع، إنهم ما زالوا ينتظرون الرد ويعتقدون أن الموظفين غارقون للتنسيق في الأمر

قد يهمك ايضا 

روسيا تُسيْطِر على أكبر محطة نووية في أوروبا وزيلينسكي يتَّهمهَا بـ "الإرهاب النووي"

خيرسون في قبضة موسكو وواشنطن تطالب روسيا بوقف الحرب مع ارتفاع الضحايا إلى 227 قتيلاً

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلاف الأميركيون الذين خدموا في أفغانستان والعراق يستعدون للسفر لأوكرانيا ضمن كتيبة دولية لمقاومة القوات الروسية آلاف الأميركيون الذين خدموا في أفغانستان والعراق يستعدون للسفر لأوكرانيا ضمن كتيبة دولية لمقاومة القوات الروسية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:48 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
 العرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 10:44 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الخليفي يحسم موقف باريس سان جرمان من ضم نجم ليفربول صلاح
 العرب اليوم - الخليفي يحسم موقف باريس سان جرمان من ضم نجم ليفربول صلاح

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 14:49 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إياد نصار يُشوق متابعيه لفيلمه الجديد ويُعلِّق
 العرب اليوم - إياد نصار يُشوق متابعيه لفيلمه الجديد ويُعلِّق

GMT 05:57 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المحنة السورية!

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 19:01 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور

GMT 22:51 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء شمال خان يونس "فوراً" قبل قصفه

GMT 20:03 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبض على موظف في الكونغرس يحمل حقيبة ذخائر وطلقات

GMT 20:27 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

دعوى قضائية على شركة أبل بسبب التجسس على الموظفين

GMT 22:06 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف واتساب في بعض هواتف آيفون القديمة بدايةً من مايو 2025

GMT 08:16 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أسطورة التنس الأسترالي فريزر عن 91 عاما

GMT 18:35 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

العراق ينفي عبور أي فصيل عسكري إلى سوريا

GMT 18:29 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي على مناطق جنوب لبنان بعد هجوم لحزب الله

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 18:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

GMT 11:32 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال ينسف مبانى بحى الجنينة شرقى رفح الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab