لندن ـ العرب اليوم
أكد مفوض شؤون الخارجية والأمن لدى الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن سد الفجوة بين القوة الاقتصادية لأوروبا وتأثيرها الجيوسياسي، سيمثل إحدى المهام الرئيسية للاتحاد الأوروبي. وكتب في مدونته على الموقع الإلكتروني لخدمة العمل الخارجي الأوروبي: "من الناحية الاقتصادية، هناك ثلاثة أقطاب مهيمنة: الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي، ولكن من الناحية السياسية، الهيكل أكثر تعقيدا". وأضاف: "تكمن الصعوبة في حقيقة أن النظام العالمي منظم بشكل متزايد من خلال القطبية الثنائية الصينية الأمريكية، جنبا إلى جنب مع وجود قوى سياسية وعسكرية مهمة على سبيل المثال روسيا أو تركيا.. الاتحاد الأوروبي، الذي يحمل وزنا اقتصاديا كبيرا، لا يزال في طور التحول إلى قطب سياسي". وتابع: "في عالم متغير، تتحدى الروايات البديلة الغرب في جميع المجالات.. حقوق الإنسان بالنسبة للاتحاد الأوروبي تعتبر قيما عالمية وحجر الزاوية في السياسة الخارجية". وأشار بوريل إلى أن "الاتحاد الأوروبي ليس لديه طموحات للهيمنة، ولكن يجب أن يضمن عدم وجود نسبية معممة، حيث يفعل كل فرد ما يريد داخل حدوده". وشدد على أنه "سيتعين على الاتحاد الأوروبي التصرف بشكل أكثر حزما من أجل تعزيز مصالحه في عالم أكثر ارتباطا".
قد يهمك ايضا:
الاتحاد الأوروبي يندد بتوقيف المعارض نافالني ويطالب بالإفراج الفوري عنه
بوريل يدعو لتجنب مزيد من العنف في دارفور
أرسل تعليقك