الخرطوم تشهد حراكا سياسيا كبيرا قبيل زيارة بومبيو ورئيس الوزراء الأثيوبي
آخر تحديث GMT19:01:48
 العرب اليوم -

لبحث رفع السودان من قائمة الإرهاب وتسهيل المساعدات

الخرطوم تشهد حراكا سياسيا كبيرا قبيل زيارة بومبيو ورئيس الوزراء الأثيوبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخرطوم تشهد حراكا سياسيا كبيرا قبيل زيارة بومبيو ورئيس الوزراء الأثيوبي

رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك
الخرطوم - العرب اليوم

قال قيادي في قوى الحرية والتغيير في السودان إن اجتماعا مشتركا عقد مع رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، شدد على ضرورة حصر أجندة النقاش مع وزير الخارجية مايك بومبيو خلال زيارته الخرطوم الثلاثاء على مسألة رفع السودان من قائمة الإرهاب وتسهيل المساعدات الاقتصادية.

أكد القيادي في قوى الحرية والتغيير، والتي تعتبر الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية في السودان، على أن أي قرار بشأن التطبيع مع إسرائيل ليس من مهام المرحلة الانتقالية.

وأوضح أن الاجتماع ناقش الأزمة الاقتصادية الراهنة باستفاضة وصراحة شديدة وأكد على ضرورة مراجعة التعديلات التي أدخلت على الميزانية مؤخرا والتي تضمنت رفع قيمة الدولار الجمركي ورفع الدعم عن بعض السلع الاستراتيجية.

يأتي هذا فيما تشهد الخرطوم حراكا سياسيا كبيرا واستعدادات أمنية مكثفة قبيل وصول وزير الخارجية الأميركي ورئيس الوزراء الأثيوبي ابي أحمد إلى الخرطوم وسط تفسيرات مختلفة لتزامن الزيارتين مع بعضهما.

وفيما تقول الدوائر الرسمية السودانية إن زيارة بومبيو للخرطوم ستركز على مسألة رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، إلا أن صحيفة واشنطن بوست ذكرت في تقرير لها أن بومبيو سيركز في لقاءاته مع المسؤولين السودانيين على إبرام معاهدة سلام مع إسرائيل.

وفيما يخص زيارة أبي أحمد نقلت وكالة الأنباء السودانية عن يبلتال أميرو السفير الإثيوبي الجديد لدى الخرطوم إن آبي أحمد سيعقد لقاء مع القيادات السودانية حول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.

ويأتي لقاء الحرية والتغيير مع حمدوك في وقت يشهد فيه الشارع السوداني جدلا محتدما بشأن توقيع معاهدة سلام مع اسرائيل وتردي الأوضاع الاقتصادية وانخفاض الجنيه إلى مستويات غير مسبوقة إذ بلغ سعر الدولار 200 جنيها في السوق الموازي خلال تداولات الاثنين.

وقال حمدوك إن بعض أسباب التدهور الاقتصادي ترتبط بالعقوبات الناجمة عن وضع السودان في قائمة الإرهاب ووجود عدد كبير من الشركات التابعة للجيش والأمن خارج ولاية وزارة المالية، مشيرا إلى أنها تشكل 82 في المئة من العائدات.

وفي الجانب الآخر، قال رئيس المجلس السيادي عبدالفتاح البرهان أمام عدد من كبار ضباط القوات المسلحة إن الجهاز التنفيذي فشل في إدارة الأزمة الاقتصادية وأن الشركات التابعة للجيش هي من استقطاعات أفراد القوات المسلحة، لكن هذه التصريحات وجدت رفضا واسعا في الشارع السوداني الذي يطالب بضرورة تفكيك الشركات الأمنية وإدماجها في الاقتصاد الرسمي.


قد يهمك ايضا :

عبدالله حمدوك يُؤكِّد أنَّ الشراكة بين المدنيين والعسكريين منعت انهيار الدولة

رئيس الوزراء السوداني يعلن أن تأخير توقيع اتفاق السلام يعود لوجود خمس مسارات للتفاوض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخرطوم تشهد حراكا سياسيا كبيرا قبيل زيارة بومبيو ورئيس الوزراء الأثيوبي الخرطوم تشهد حراكا سياسيا كبيرا قبيل زيارة بومبيو ورئيس الوزراء الأثيوبي



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح

GMT 17:17 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ارتفاع أسعار النفط مع تزايد مخاوف الإمدادات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab