فلسطين تدعو الولايات المتحدة وإسرائيل للتراجع عن خطة الضم
آخر تحديث GMT21:20:41
 العرب اليوم -

أكدت أن الأيام الـ10 المقبلة ستكون حاسمة وخطرة

فلسطين تدعو الولايات المتحدة وإسرائيل للتراجع عن خطة "الضم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فلسطين تدعو الولايات المتحدة وإسرائيل للتراجع عن خطة "الضم"

الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة
القاهرة ـ العرب اليوم

أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن هناك مؤشرات لمنع إسرائيل من تنفيذ عملية الضمّ، لكنها ليست مطمئنة بالقدر الكافي، مضيفاً في مؤتمر صحافي عقده في رام الله، أمس، إلى جانب أمين سر اللجنة المركزية لحركة «فتح»، جبريل الرجوب، أن «الأيام العشرة القادمة ستكون حاسمة وخطرة، لسنا على ثقة بأن إسرائيل وأميركا ستتراجعان، وعلى هذا الأساس اتخذنا قرارنا بأن الضمّ مرفوض، والخطوات المقبلة تتوقف على ما سيحصل خلال هذه الأيام العشرة».

ودعا أبو ردينة الولايات المتحدة وإسرائيل للتراجع عن خطوة الضم، وتابع: «هناك قرار وطني اتخذ على مستويات مختلفة: اللجنة التنفيذية، واللجنة المركزية لـ(فتح)، والقيادة الفلسطينية، بأن الضمّ مرفوض، وهذا موقف مبدئي»، مجددًا رفض القيادة الفلسطينية لأية مباحثات مع الإسرائيليين أو الأميركيين، قبل التراجع عن صفقة القرن وخطة الضم وأضاف أن «الموقف واضح، إذا كان ترمب قال إن القدس ليست على الطاولة، فإن الرئيس عباس ردّ بأن ترمب ليس على الطاولة. لن نجلس مع الأميركان لوحدهم، ولا بديل عن دولة فلسطينية على حدود عام 1967، بما فيها القدس. ستكون خطواتنا المقبلة منسجمة مع هذا الموقف ومع الشرعية الدولية».

وجاءت تحذيرات أبو ردينة قبل 10 أيام من الموعد المفترض لضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية، وهي خطوة تأمل السلطة الفلسطينية أن تتراجع عنها إسرائيل تجنباً لتصعيد كبير وقطعت السلطة العلاقات مع إسرائيل الولايات المتحدة، وتستعد لتصعيد يشمل سحب الاعتراف بها، وتحويل السلطة إلى دولة، وهما خطوتان قد تجلبان رد فعل إسرائيلياً مدمراً. وفي محاولة للضغط أكثر على إسرائيل، بدأت فتح سلسلة تصعيد شعبي ميداني على الأرض. ودعا الرجوب كل الفلسطينيين إلى الزحف، اليوم (الاثنين)، إلى الأغوار للمشاركة في تجمُّع حاشد، ضد الضم.

وقال الرجوب في لغة جديدة: «هناك إجماع فلسطيني على المقاومة الشعبية في هذه المرحلة، لكننا جاهزون للانتقال إلى مرحلة أخرى (...). إذا حصل الضم، فلن نعاني وحدنا، ولن نموت وحدنا». وتخطط فتح لإطلاق مظاهرة كبيرة في الأغوار، اليوم، مقدمة لمظاهرات أخرى وقال الرجوب إن «التجمّع في الأغوار سيشارك فيه ممثلون عن المجتمع الدولي، على رأسهم مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف، وممثل الاتحاد الأوروبي، وقناصل، وممثلو دول أجنبية، من ضمنهم القنصل البريطاني العام، في القدس، والسفير الصيني، والسفير الأردني الذي سيتحدث باسم السفراء العرب».

وأصرّت «فتح» على عقد التجمع، على الرغم من قرارات الحكومة الفلسطينية منع التجمعات بسبب انتشار فيروس «كورونا». وأثارت المسألة نقاشاً حاداً على مواقع التواصل الاجتماعي. وأوضح الرجوب: «سيكون لدينا رسالتان؛ الأولى أننا نتحلى بأقصى درجات المسؤولية في اتباع تعليمات وزارة الصحة، في ظلّ تصاعد منحنى الإصابات بوباء (كورونا)، والثانية أن الضم لن يمرّ، وأننا بالإجماع، على المستوى الشخصي والجماعي، في الأنشطة الرافضة للضم، غداً (اليوم)، وفي الأيام المقبلة» ودعا الرجوب في الوقت نفسه الفلسطينيين أينما وُجدوا للتوجه للوقوف أمام السفارات الإسرائيلية والأميركية، للتعبير عن الرفض المطلق لصفقة القرن والضم. وقال إن «الأوان لرفع (كارت أحمر) في وجه الاحتلال». وتابع: «أنشطتنا هذه تعبّر عن طموحاتنا وآمالنا وإيماننا بقضيتنا، وهذا يتطلب إجماعاً وطنياً على هذه الأنشطة ليست لـ(فتح) ولا لـ(حماس) ولا لأي أحد».

وأوضح أن استراتيجية القيادة الفلسطينية، تقوم على ثلاث مراحل: الأولى وقف كل أشكال العلاقة مع إسرائيل والولايات المتحدة، وهذا حصل، والثانية أننا لم نعد ملتزمين بالاتفاقات مع الاحتلال، وكل ما يترتب عليها، وفي المرحلة الثالثة سنطالب سلطات الاحتلال بتحمل مسؤوليتها كقوة احتلال لأراضي دولة فلسطين». ويلمح الرجوب بذلك إلى حل السلطة الفلسطينية وترك المفاتيح لإسرائيل. وتعهّد بالانتصار في هذه المعركة قائلاً إن «(صفقة القرن والضم) ستُزاح عن الطاولة، والشرعية الدولية هي أساس الحل. ولن نقبل بأي أساس آخر».

وأكد الرجوب استعداد «فتح» إلى الحوار، بدءاً من الغد مع باقي الفصائل: «على أساس وحدة الموقف والتمثيل والقيادة». وتعتبر لغة أمين سر اللجنة المركزية لحركة «فتح»، وتلميحه إلى تبني الحركة سياسة المقاومة، غير مألوفة، ولم تستخدمها الحركة منذ نحو 20 عاماً، مع بدء الانتفاضة الثانية واختارت «فتح» المقاومة الشعبية طريقاً منذ تولي الرئيس الفلسطيني الحالي، محمود عباس، قيادة الحركة والسلطة عامي 2004 و2005، الذي لا يؤمن بالعمل المسلح ويعتبره مدمراً.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أبو ردينة يحذر من عشرة أيام حاسمة

إسقاط صفة الفلسطينيين عن سكان القدس الشرقية يقابل برفض واسع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطين تدعو الولايات المتحدة وإسرائيل للتراجع عن خطة الضم فلسطين تدعو الولايات المتحدة وإسرائيل للتراجع عن خطة الضم



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab