مصر تفجر مفاجأة وتؤكد أن إثيوبيا شيدت سدًا آخر غير الذي يتم التفاوض بشأنه
آخر تحديث GMT23:16:54
 العرب اليوم -

كشف أن الحديث عن استحواذ مصر على مياه النيل غير صحيح

مصر تفجر مفاجأة وتؤكد أن إثيوبيا شيدت سدًا آخر غير الذي يتم التفاوض بشأنه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تفجر مفاجأة وتؤكد أن إثيوبيا شيدت سدًا آخر غير الذي يتم التفاوض بشأنه

الحكومة المصرية
القاهرة ـ العرب اليوم

أعلن وزير الموارد المائية والري المصري محمد عبد العاطي، أن المفاوضات مع إثيوبيا كانت تدور حول سد آخر مختلف تماما عن سد النهضة.وأضاف الوزير المصري، خلال استضافته بفضائية "دي إم سي" المصرية، "أنه كان هناك توافقا بين مصر والسودان وإثيوبيا على بناء سد في إثيوبيا لمصلحة الدول الثلاث، لكن إثيوبيا قامت ببناء سد آخر (سد النهضة).. الجميع فوجئ في 2011 بقرار إثيوبي بإقامة سد النهضة بشكل منفرد". وتابع، "أن ما نريده من إثيوبيا هو طمأنة بشكل واقعي للشعبين المصري والسوداني بـ(اتفاق مكتوب). مشيرا إلى أن التفاوض الإثيوبي في سد النهضة لم يتغير باختلاف الحكومات.

وأكد الوزير المصري أن "الحديث عن استحواذ مصر على مياه النيل غير صحيح. مضيفا "العلاقة مع إثيوبيا والسودان ودول حوض النيل أشبه بالزواج الكاثوليكي لا طلاق فيه". وشدد عبد العاطي على أن "اللجوء لمجلس الأمن جاء للتفاوض بشكل مرن حول النقاط الخلافية.. فمصر لا تريد أن يكون هناك توتر بالإقليم لفترة طويلة.. الوصول لاتفاق عادل حول سد النهضة يساعدنا على التعاون والتنمية وتجنب مخاطر الإرهاب". ونوه وزير الري المصري بأن أمان جسم السد أولوية أولى بالنسبة للسودان، خوفا من تعرضها لضرر حال انهياره. مؤكدا أن اللجنة الفنية أكدت أن هناك مشاكل في جسم سد النهض.. انهيار سد النهضة يعني إغراق السودان بالكامل والجميع سيكون خاسرا.

وأوضح الوزير المصري أن "مصر وضعت لإثيوبيا سيناريوهات تتيح لهم توليد 85 % من الطاقة الكهربائية لتحقيق التنمية". وقال عبد العاطي إن "أي اتفاق حول سد النهضة يجب أن يتضمن آليات لفض المنازعات حول أي نقاط تثار في المستقبل.. مصر تتعامل مع سيناريوهات الجفاف والجفاف الممتد بشكل حيوي لأنه متعلق بالموارد المائية الحيوية.. لن نقبل باتفاق بشأن سد النهضة يؤثر على حياة المصريين.. و(الدولة عارفة بتعمل إيه)". وأشار إلى أن تشغيل السد أمر مازال محل نقاش بعد تراجع إثيوبيا عن الاتفاق المبدئي حوله.. إثيوبيا اعتذرت عن استكمال مباحثات واشنطن بداعي حاجتهم لحوار مجتمعي داخلي.. في انتظار جولة ثانية من المفاوضات بأطروحات تحقق مصالح الجميع".

ويشار إلى أن وزير الخارجية المصري، قال يوم الاثنين الماضي، أمام مجلس الأمن الدولي، عبر الفيديو كونفرانس، إن أزمة سد النهضة تهدد رفاهية ووجود الملايين من المصريين والسودانيين. وأضاف، قضية سد النهضة "لها تبعات مهولة على الشعب المصري تتطلب منا بذل الجهود والتعاون فيما بيننا للوصول لحل عادل لهذه القضية". وأكد الوزير شكري، أن أزمة سد النهضة تهدد مورد المياه لـ100 مليون مصري، وتشكل مخاطر على أمة بأثرها. لذلك لجأت مصر لمجلس الأمن لتجنب التصعيد في هذه الأزمة. وكان مندوب إثيوبيا في الأمم المتحدة، السفير تاي أسقي سلاسي، رفض مساء الاثنين، إحالة ملف أزمة سد النهضة إلى مجلس الأمن الدولي، مشيرا إلى أن بلاده تبحث عن استعمال مواردها بطريقة معقولة بعد حرمانها من ذلك.

قد يهمك ايضـــًا :

سامح شكري يكشف مستجدات أزمة "سد النهضة" بعد جلسة مجلس الأمن

إثيوبيا تبدأ حملة تحريضية ضد مصر بسبب "سد النهضة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تفجر مفاجأة وتؤكد أن إثيوبيا شيدت سدًا آخر غير الذي يتم التفاوض بشأنه مصر تفجر مفاجأة وتؤكد أن إثيوبيا شيدت سدًا آخر غير الذي يتم التفاوض بشأنه



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:08 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن
 العرب اليوم - إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن

GMT 20:41 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024
 العرب اليوم - الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024

GMT 11:10 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل أحد مستشاري الحرس الثوري في هجوم إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - مقتل أحد مستشاري الحرس الثوري في هجوم إسرائيلي على دمشق

GMT 09:13 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

سهر الصايغ تجتمع مع مصطفى شعبان للمرة الثالثة
 العرب اليوم - سهر الصايغ تجتمع مع مصطفى شعبان للمرة الثالثة

GMT 04:26 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحالة الطاووسية

GMT 04:17 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

لو فعلَتْ لكان أكرم لها

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل حسن جعفر قصير صهر نصر الله في غارة المزة في دمشق

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إقالة أليو سيسيه من تدريب منتخب السنغال

GMT 07:46 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

GMT 05:19 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

صفارات الانذار تدوي في موقع ناحل عوز شرق مدينة غزة

GMT 22:58 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ليل يحقق فوزاً تاريخياً على ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا

GMT 05:27 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تايوان تستعد لإعصار كراثون مدمر

GMT 04:31 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل

GMT 15:18 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 14 جنديا باشتباكات في جنوب لبنان

GMT 03:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

عن خرافات القوة الناعمة

GMT 20:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يهدد إسبانيا بسحب تنظيم كأس العالم 2030

GMT 06:36 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استئناف الرحلات الداخلية في مطار مهر آباد بالعاصمة طهران

GMT 22:56 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

هزيمة مذلة لأتلتيكو مدريد أمام بنفيكا في دوري أبطال أوروبا

GMT 11:00 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

بدء الاجتماع الطارئ للجامعة العربية بخصوص لبنان

GMT 04:36 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحرب الموازية في السودان

GMT 05:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

20 غارة على الضاحية الجنوبية في لبنان خلال ساعات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab