تونس تَتَطَلَّع لمشاركة واسعة بالإستفتاء القادم وسط أجواء مشحونة
آخر تحديث GMT12:39:12
 العرب اليوم -
بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128 بري يرفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد الفشل بانتخاب جوزيف عون من الدورة الأولى البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت
أخر الأخبار

تونس تَتَطَلَّع لمشاركة واسعة بالإستفتاء القادم وسط أجواء مشحونة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونس تَتَطَلَّع لمشاركة واسعة بالإستفتاء القادم وسط أجواء مشحونة

الرئيس التونسي قيس سعيّد
تونس - العرب اليوم

بدأ في تونس العد التنازلي للمواعيد الانتخابية القادمة، التي أعلن عنها الرئيس قيس سعيد، ضمن خريطة الطريق السياسية في منتصف ديسمبر الماضي. وتنطلق العملية باستفتاء شعبي ينتظم خلال ستة أشهر، لاستطلاع خيارات التونسيين بشأن شكل النظام السياسي وآلياته، وتنتهي بانتخابات تشريعية حدد موعدها في يناير القادم، وسط جدل حول تحديات إنجازها وفق رزنامة المواعيد المحددة، بتوفير الظروف اللوجستية الملائمة. وأكدت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في بيان أنها مستعدة لوجسيتيا لتأمين الاستفتاء الشعبي في موعده خلال يوليو القادم ومختلف المواعيد الانتخابية المقررة، معلنة عن شروعها في وضع القوائم الأولية لسبع ملايين ناخب مسجل، كما دعت مليونين آخرين للتسجيل حتى يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم في الاستحقاقات الانتخابية القادمة.

وقال عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، في تصريحات لمصدر إعلامي ، إنهم "جاهزون للإشراف على الانتخابات من الناحية اللوجستية والتقنية والفنية، رغم أن قانون المالية الأخير لم يضبط موارد تنظيم الانتخابات، لأن صياغته تمت قبل إعلان خريطة الطريق السياسية".  وأشار إلى أنه بالإمكان اللجوء إلى نصوص تكميلية تضبط ميزانية تنظيم الانتخابات، في حال حافظت على آجالها. وتابع بوعسكر: "الهيئة قادرة على تنظيم أي استحقاق وطني في أجل قصير، وكانت لديها تجربة ناجحة خلال الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، التي انتظمت في أقل من شهرين عام 2019".

في المقابل، يرى مراقبون أن هيئة الانتخابات غير جاهزة لتنظيم أي انتخابات في الظرف الحالي، مرجحين أن تتولى وزارة الداخلية المساعدة على تأمين الاستفتاء والمواعيد الانتخابية القادمة.  ويلاحظ البعض منهم أن رئيس الهيئة نبيل بافون، يواجه تهما تمس مصداقيته على خلفية تصريحات إعلامية له اعتبر فيها  إجراءات 25 يوليو الماضي المتعلقة بتجميد البرلمان وإعفاء الحكومة من مهاماه، "خروجا عن الدستور"، مما وضعه في دائرة الاتهام للاصطفاف السياسي والخروج عن الحياد. يأتي هذا فيما يعتبر مراقبون أن الوضعية الدستورية والقانونية لهيئة الانتخابات غير واضحة، في ظل تعليق العمل بجزء من دستور البلاد.

من جانبه، يرد عضو هيئة الانتخابات فاروق بوعسكر، في حديثه للموقع، أن الهيئة الحالية تم انتخابها من قبل البرلمان الأسبق في الفترة النيابية 2014-2019، وهي هيئة دائمة تعمل وفق الدستور وبقانون أساسي، ولا تتعلق بها إشكالات في تركيبتها أو شرعية قراراتها، وسبق أن أشرفت بعد قرارات 25 يوليو على إجراء انتخابات جزئية للمجالس البلدية بنجاح. وأضاف بوعسكر لموقع سكاي نيوز عربية، أن الهيئة تنأى بنفسها عن التجاذبات السياسية، ويهمها تنظيم انتخابات تعددية ومطابقة للمعايير الدولية يشارك فيها أغلب التونسيين.

من جهتها، قالت رئيس شبكة مراقبون رجاء الجبري، إن "المناخ السياسي في تونس مشحون، وإن الأزمة السياسية متواصلة ولم تنته مع إجراءات 25 يوليو، وهو أمر يثير القلق".وأضافت: "تفصلنا ستة أشهر فقط عن موعد سياسي هام، وهو الاستفتاء الشعبي". وأكدت الجبري في تصريحات للموقع أن التهدئة بين الخصوم السياسيين وتقديم المصلحة الوطنية، أصبحت ضرورة ملحة إلى جانب الشروع في التحضير اللوجستي لرزنامة الانتخابات، حتى يتمكن المجتمع المدني ودائرة المحاسبات وكل الجهات المشاركة في الاستعداد للاستحقاقات الانتخابية المرتقبة.

بدأ في تونس العد التنازلي للمواعيد الانتخابية القادمة، التي أعلن عنها الرئيس قيس سعيد، ضمن خريطة الطريق السياسية في منتصف ديسمبر الماضي. وتنطلق العملية باستفتاء شعبي ينتظم خلال ستة أشهر، لاستطلاع خيارات التونسيين بشأن شكل النظام السياسي وآلياته، وتنتهي بانتخابات تشريعية حدد موعدها في يناير القادم، وسط جدل حول تحديات إنجازها وفق رزنامة المواعيد المحددة، بتوفير الظروف اللوجستية الملائمة. وأكدت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في بيان أنها مستعدة لوجسيتيا لتأمين الاستفتاء الشعبي في موعده خلال يوليو القادم ومختلف المواعيد الانتخابية المقررة، معلنة عن شروعها في وضع القوائم الأولية لسبع ملايين ناخب مسجل، كما دعت مليونين آخرين للتسجيل حتى يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم في الاستحقاقات الانتخابية القادمة.

وقال عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، في تصريحات لمصدر إعلامي  ، إنهم "جاهزون للإشراف على الانتخابات من الناحية اللوجستية والتقنية والفنية، رغم أن قانون المالية الأخير لم يضبط موارد تنظيم الانتخابات، لأن صياغته تمت قبل إعلان خريطة الطريق السياسية".وأشار إلى أنه بالإمكان اللجوء إلى نصوص تكميلية تضبط ميزانية تنظيم الانتخابات، في حال حافظت على آجالها.

وتابع بوعسكر: "الهيئة قادرة على تنظيم أي استحقاق وطني في أجل قصير، وكانت لديها تجربة ناجحة خلال الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، التي انتظمت في أقل من شهرين عام 2019". في المقابل، يرى مراقبون أن هيئة الانتخابات غير جاهزة لتنظيم أي انتخابات في الظرف الحالي، مرجحين أن تتولى وزارة الداخلية المساعدة على تأمين الاستفتاء والمواعيد الانتخابية القادمة.  ويلاحظ البعض منهم أن رئيس الهيئة نبيل بافون، يواجه تهما تمس مصداقيته على خلفية تصريحات إعلامية له اعتبر فيها  إجراءات 25 يوليو الماضي المتعلقة بتجميد البرلمان وإعفاء الحكومة من مهاماه، "خروجا عن الدستور"، مما وضعه في دائرة الاتهام للاصطفاف السياسي والخروج عن الحياد.

يأتي هذا فيما يعتبر مراقبون أن الوضعية الدستورية والقانونية لهيئة الانتخابات غير واضحة، في ظل تعليق العمل بجزء من دستور البلاد. من جانبه، يرد عضو هيئة الانتخابات فاروق بوعسكر، في حديثه للموقع، أن الهيئة الحالية تم انتخابها من قبل البرلمان الأسبق في الفترة النيابية 2014-2019، وهي هيئة دائمة تعمل وفق الدستور وبقانون أساسي، ولا تتعلق بها إشكالات في تركيبتها أو شرعية قراراتها، وسبق أن أشرفت بعد قرارات 25 يوليو على إجراء انتخابات جزئية للمجالس البلدية بنجاح.

وأضاف بوعسكر ، أن الهيئة تنأى بنفسها عن التجاذبات السياسية، ويهمها تنظيم انتخابات تعددية ومطابقة للمعايير الدولية يشارك فيها أغلب التونسيين.من جهتها، قالت رئيس شبكة مراقبون رجاء الجبري، إن "المناخ السياسي في تونس مشحون، وإن الأزمة السياسية متواصلة ولم تنته مع إجراءات 25 يوليو، وهو أمر يثير القلق". وأضافت: "تفصلنا ستة أشهر فقط عن موعد سياسي هام، وهو الاستفتاء الشعبي". وأكدت الجبري في تصريحات للموقع أن التهدئة بين الخصوم السياسيين وتقديم المصلحة الوطنية، أصبحت ضرورة ملحة إلى جانب الشروع في التحضير اللوجستي لرزنامة الانتخابات، حتى يتمكن المجتمع المدني ودائرة المحاسبات وكل الجهات المشاركة في الاستعداد للاستحقاقات الانتخابية المرتقبة.

قد يهمك ايضا 

قيس سعيد يؤكد أن لا مال أو مصاهرة سيعفي المتورطين من المساءلة

قيس سعيّد يؤكد أن الإصلاحات التي أعلن عن مراحلها تهدف إلى محاربة ناهبي الشعب التونسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تَتَطَلَّع لمشاركة واسعة بالإستفتاء القادم وسط أجواء مشحونة تونس تَتَطَلَّع لمشاركة واسعة بالإستفتاء القادم وسط أجواء مشحونة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab