رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد أن تصريحات بينت تثبت عدم وجود شريك إسرائيلي لصنع السلام
آخر تحديث GMT14:29:12
 العرب اليوم -

رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد أن تصريحات بينت تثبت عدم وجود شريك إسرائيلي لصنع السلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد أن تصريحات بينت تثبت عدم وجود شريك إسرائيلي لصنع السلام

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية
رام الله - العرب اليوم

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية إنه لا يوجد شريك إسرائيلي لصنع السلام، وإن اجتماع «المجلس المركزي» الفلسطيني سيناقش خريطة طريق تلتف حولها الفصائل الفلسطينية، فيما بثّ وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، مزيداً من الأمل، أمس، واعتبر أن «عملية مصالحة قد بدأت بين الفصائل الفلسطينية» التي تستضيفها العاصمة الجزائرية.

وفي جلسة الحكومة الفلسطينية، أمس، تحدث أشتية عن اجتماع المجلس المركزي المرتقب، وقال إنه سيعقد خلال الأسبوع المقبل في مدينة رام الله، للبحث في السبل الكفيلة لمواجهة التحديات الاستيطانية المتواصلة والاعتداءات، وانغلاق الأفق السياسي، إضافة إلى تصليب الوضع الداخلي، ليكون قادراً على مواجهة تحديات المرحلة المقبلة، في ضوء ما تنفذه الحكومة الإسرائيلية من سياسات عنصرية وتطهير عرقي. مشدداً على أن المطلوب من المجلس المركزي «رسم خريطة طريق لمسار نضالي سياسي، تلتف حولها جميع الفصائل والقوى الفلسطينية».

دعوة أشتية إلى خريطة طريق توافق عليها الفصائل، جاء في وقت ما زالت فيه فصائل فلسطينية تُجري في العاصمة الجزائرية مباحثات حول المصالحة، لكن مع تباين كبير في المواقف يثير شكوكاً حول إمكانية نجاح المهمة الجزائرية. وقد وصل، السبت، وفد من «الجهاد الإسلامي»، من أجل مباحثات مع المسؤولين الجزائريين الذين أجروا سابقاً مباحثات مع فصائل أخرى، بينها «فتح» و«حماس» و«الجبهة الشعبية».

وتسعى الجزائر إلى إحداث تقدم قبل قمة الجامعة العربية المرتقبة في العاصمة الجزائرية، باعتبار أن توحيد الفلسطينيين جزء من خطة أوسع لدعمهم عربياً ودولياً، وإطلاق عملية سلام جديدة. وستعمل الجزائر على التوصل إلى رؤية مقبولة، من أجل طرح ورقة في اجتماع فصائلي عام بعد اجتماع الجامعة العربية. لكن لا يوجد أي مؤشر في مباحثات الجزائر على دفع اتفاق مصالحة للإمام، فقد تمسكت «فتح» بتشكل حكومة وحدة تلتزم بالشرعية الدولية قبل أي شيء، وأصرت «حماس» على انتخابات شاملة، بما في ذلك منظمة التحرير، قبل المضي في أي اتفاق، كما أنها رفضت شكل الحكومة التي يطرحها عباس حتى الآن. وشملت الخلافات، إضافة إلى الحكومة والانتخابات، دور السلطة في غزة وفي عملية إعادة الإعمار.

وأخذت «الجبهة الشعبية» و«الجهاد» مواقف أقرب لـ«حماس»، وطالب ممثلوها بتطبيق مخرجات الحوارات الوطنية السابقة، التي نصت على ضرورة البدء بإعادة بناء وإصلاح منظمة التحرير، وضرورة إجراء انتخابات شاملة للمجلس الوطني وبناء مرجعية وطنية وقيادة مؤقتة. وكانت آخر محاولة لإنجاز اتفاق مصالحة في يونيو (حزيران) الماضي في القاهرة، اصطدمت بخلافات حول كل شيء، منظمة التحرير والحكومة وإعادة إعمار قطاع غزة.

لكن وزير الخارجية الجزائري بثّ مزيداً من الأمل، أمس، وقال إن «عملية مصالحة قد بدأت بين الفصائل الفلسطينية». وأضاف الوزير رمطان لعمامرة في مؤتمر صحافي في الكويت، أن «الجزائر لها خبرة طويلة في جمع الشمل الفلسطيني». مشدداً على أن «مشوار المصالحة الفلسطينية وجهودنا تهدف لجعل الجانب الفلسطيني المشارك في القمة يتحدث بصوت يعبر عن جميع الفصائل». وتابع القول: «متفائلون بشأن المصالحة الفلسطينية، رغم أننا في بداية المشوار».

وفي مستهل جلسة الحكومة الفلسطينية، أمس، قال أشتية، إن سياسة الحكومة الإسرائيلية «متطرفة بشأن رفض إقامة الدولة الفلسطينية، وتشجع على العنف»، وإن كل ما يجري يثبت أنه لا يوجد شريك في الطرف الإسرائيلي لصنع السلام، وإن «حكومة (نفتالي) بنيت تعمل بشكل ممنهج على تدمير إمكانية إقامة دولة فلسطين». داعياً الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي إلى التدخل العاجل لوقف المخططات الإسرائيلية، التي ستبتلع في حال تنفيذها مزيداً من أراضي مدينة القدس المحتلة، وتقطع التواصل الجغرافي بين شمال الضفة، وجنوبها.

وفي هذا السياق، أدان رئيس الحكومة الفلسطينية سياسة هدم المنازل والتهجير القسري التي تتبعها سلطات الاحتلال في القدس، ورفضها المخططات الهيكلية التي تعتزم تطبيقها، خاصة في العيسيوية، والتي من شأنها تهديد كثير من منازل المواطنين بالهدم، بينما يتوسع البناء الاستيطاني في مستوطنة «معالي أدوميم»، ومنطقة «E1».

قد يهمك أيضا

محمد أشتية يؤكد إستعداد توزيع أموال المنحة القطرية من خلال وزارة التنمية الاجتماعية

 

أشتية يؤكد أنه لا مُستقبل للحكومة الإسرائيلية الجديدة دون تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد أن تصريحات بينت تثبت عدم وجود شريك إسرائيلي لصنع السلام رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد أن تصريحات بينت تثبت عدم وجود شريك إسرائيلي لصنع السلام



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 11:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ
 العرب اليوم - محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab