محمد أشتية يعلن عن مقترح فلسطيني بديل لـصفقة القرن الاميركية
آخر تحديث GMT23:05:15
 العرب اليوم -

أساسه قيام "دولة ذات سيادة ومنزوعة السلاح"

محمد أشتية يعلن عن مقترح فلسطيني بديل لـ"صفقة القرن" الاميركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد أشتية يعلن عن مقترح فلسطيني بديل لـ"صفقة القرن" الاميركية

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية
القدس المحتلة - العرب اليوم

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، عن تقديم خطة بديلة لصفقة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط، في ظل المساعي الفلسطينية لمواجهة خطة الضم الإسرائيلية.وقدم اشتية المقترح الفلسطيني المكون من أربع صفحات ونصف، والذي ينص على قيام "دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة ومنزوعة السلاح" إلى الرباعية الدولية.

وتطرح الخطوة الفلسطينية تساؤلات عدة بشأن الخطة البديلة، ومدى إمكانية قبولها من جانب المجتمع الدولي، وكذلك مدى إمكانية تحقيقها على أرض الواقع والعقبات التي ستواجهها.

خطة فلسطينية

وقال اشتية أثناء لقاء مع وسائل الإعلام الأجنبية في مدينة رام الله اليوم الثلاثاء: "لقد قدمنا اقتراحا مضادا للجنة الرباعية قبل بضعة أيام"وأوضح أن الاقتراح المكون من أربع صفحات ونصف، ينص على قيام "دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة ومنزوعة السلاح".

وقالاأشتية إن المقترح الفلسطيني يشمل أيضا "تعديلات طفيفة على الحدود عند الضرورة"، مضيفا أن التبادل سيكون "متساويا" من حيث "حجم وقيمة" المناطق وتضم اللجنة الرباعية كلا من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية.

قبول دولي

قال أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح"، فايز أبوعيطة، إن "المقترح الذي قدمته فلسطين للرباعية الدولية، والذي يتضمن إنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة يستند لقرارات الشرعية الدولية".

وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن "هذا المقترح يعد مقبولا دوليا لدى أغلب دول العالم بما فيها أوروبا وروسيا والصين، ودول أسيا والدول العربية كافة والدول الأفريقية، وأن أمريكا وإسرائيل فقط من تقف عقبة أمام تحقيق قرارات الشراعية الدولية".

وتابع: "حكومة اليمين المتطرفة أقنعت الولايات المتحدة بعدم جدوى قيام دولة فلسطينية، وأن يقتصر الأمر على حكم ذاتي في إطار ما يسمى بسلطة الاحتلال، وبالتالي باتت إسرائيل وأمريكا غير مقتنعين بإقامة الدولة الفلسطينية أو إنفاذ قرارات الشرعية الدولية".

وأشار أبوعيطة إلى أن "المقترح الفلسطيني يجد تفهما وتقبلا من جميع دول العالم، ونحن متمسكون بإقامة الدولة الفلسطينية سواء رفضت أمريكا أو قبلت، وإذا كان الوقت الحالي لا يسمح بقيام دولة فلسطينية مستقلة وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية فنحن على ثقة أنه سيأتي ظروف يتمكن الشعب الفلسطيني فيها بإسناد دولي من إقامة دولته وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية".

خطة عادلة

من جانبه قال أستاذ العلوم السياسية والمستشار الفلسطيني في العلاقات الدولية، الدكتور أسامة شعث إن "الخطة الفلسطينية المقدمة من القيادة الفلسطينية للرباعية الدولية والتي أعلن عنها رئيس الوزراء الفلسطيني ترتكز بالدرجة الأولى على مبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية".

وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن "الخطة جاءت لقطع الطريق على الإدعاءات الأمريكية والإسرائيلية بعدم وجود خطة سلام بديلة لصفقة القرن، وكذلك للتأكيد بأن الحقوق الوطنية الفلسطينية المتمثلة بإقامة الدولة الفلسطينية على كامل الأرض المحتله عام 1967م وعاصمتها القدس المحتلة غير قابلة للتصرف او الانتقاص منها".

وأوضح أن "أركان الدولة الفلسطينية حقيقة قائمة وموجودة على أرض الواقع استنادا للحقائق القانونية والسياسية والديمغرافية على الأرض ودولة فلسطين لديها علاقات ثنائية مباشرة  مع 140 دولة، ولديها عضوية كاملة بأكثر من 150 منظمة ومعاهدة دولية، وشعبها حي ونابض على أرضه وداخل حدودها".

وأشار إلى أن "إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية مطلب دولي متفق عليه، لكن إمكانية تحقيق الاستقلال وإقامة الدولة هو أمر متوقف على مدى صمود شعبنا الفلسطيني وإصراره على نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة"، مؤكدا على "ضرورة تحريك الإرادة الدولية بفرض عقوبات رادعة للاحتلال تجبره على الانسحاب من أرضنا المحتلة".

وأكد شعث أن هناك "مواقف دولية متقدمة تؤكد أن العالم الآن لن يقبل بالضم الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة وبالتالي تقويض حل الدولتين، الأمر الذي من شأنه أن يدمر أي فرصة لتحقيق السلام في المنطقة، مشيرا إلى الموقف الأوروبي الذي بدء يناقش فرض عقوبات اقتصادية ضد الاحتلال الإسرائيلي".

تحركات سابقة

ولوح رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية بسحب منظمة التحرير الفلسطينية اعترافها بإسرائيل إذا دمرت فرص إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس.

وقال اشتية في لقاء مع تلفزيون فلسطين بث الاثنين: "نمتلك العديد من الأوراق من بينها رسائل الاعتراف المتبادلة التي وقعها الرئيس الشهيد الخالد ياسر عرفات في التاسع من أيلول عام 1993 من القرن الماضي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي في حينه إسحق رابين، والتي اعترفنا بموجبها بإسرائيل كدولة، فيما اعترفت هي بنا كمنظمة، لذلك فإن مسألة اعترافنا في إسرائيل ستكون على الطاولة في حال تم تقويض فرص إقامة الدولة الفلسطينية".

وأضاف: "لدى الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو استراتيجية واضحة وممنهجة تقوم على تدمير فرص إقامة الدولة الفلسطينية، وذلك عبر فرض الحصار على قطاع غزة، وضم القدس، واستخدام المنطقة "ج" كخزان جغرافي لتوسيع المستوطنات حتى جاء مخطط الضم للأغوار والبحر الميت، كجزء من هذه الاستراتيجية التي تهدف إلى تدمير إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية".

وأشار اشتية إلى أن مواجهة مشروع الضم الإسرائيلي بمثابة معركة وجود بالنسبة للكيان السياسي الفلسطيني، وللمشروع الوطني الفلسطيني، لأن موضوع الغور هو المركب الرابع في إقامة الدولة الفلسطينية بعد القدس وغزة والمناطق "ج".

وتابع أن الموقف الدولي متطور ومتقدم جدا حيال القضية الفلسطينية، حيث يتم الآن لأول مرة نقاش فرض عقوبات على إسرائيل، والاعتراف بدولة فلسطينية على حدود العام 1967 وتنفيذ حق العودة للاجئين في مجلس وزراء الخارجية الأوروبيين.

وأضاف: "إن لم تتراجع الحكومة الإسرائيلية عن الضم بعد الأول من تموز سيكون لنا استراتيجية جديدة مختلفة تتعلق بالانتقال من السلطة ببعدها القانوني والسياسي نحو الدولة ومعطيات أخرى، ولن نقبل أن نبقى مستمرين في الأمر الواقع".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

السلطة الفلسطينية تعلن إغلاقًا كاملًا فترة العيد قبل إعادة الحياة إلى طبيعتها

محمد أشتية يُؤكّد أن إسرائيل تُدمّر فرص إقامة الدولة الفلسطينية من خلال انتهاكاتها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد أشتية يعلن عن مقترح فلسطيني بديل لـصفقة القرن الاميركية محمد أشتية يعلن عن مقترح فلسطيني بديل لـصفقة القرن الاميركية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 15:04 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الذهب يستقر مع هيمنة الحذر قبل الانتخابات الأميركية

GMT 17:44 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الموسيقي العالمي كوينسي جونز عن عُمر 91 عاماً

GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 23:47 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

انتشار مرض الجرب بين المعتقلين الفلسطينيين في سجن إسرائيلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab