جلسة مشاورات مغلقة في مجلس الأمن تمهيدًا لإعلان الموقف النهائي من سد النهضة
آخر تحديث GMT23:05:15
 العرب اليوم -

أكدت إثيوبيا أن مشروعها ليس مصدر تهديد للأمن والسلم الدوليين

جلسة مشاورات مغلقة في مجلس الأمن تمهيدًا لإعلان الموقف النهائي من "سد النهضة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جلسة مشاورات مغلقة في مجلس الأمن تمهيدًا لإعلان الموقف النهائي من "سد النهضة"

مجلس الأمن الدولي
القاهرة - العرب اليوم

بعد جلسة مشاورات عقدها مجلس الأمن الدولي بشأن أزمة سد النهضة، بناء على طلب تقدمت به دولة مصر، يستعد المجلس إلى إعلان موقفه من هذه الأزمة، حيث أنهى مجلس الأمن فجر اليوم جلسة مشاورات مغلقة لبحث الخلاف بين مصر وإثيوبيا حول السد الإثيوبي، حيث نوقشت رسالتان من وزيري خارجية البلدين. وحسب وكالة الأنباء الإثيوبية "إينا" ردت أديس أبابا على "الادعاء المصري" قائلة إنه "إذا كان ثمة تهديد فستكون مصر الطرف المسؤول عنه، معتبرة لجوء مصر إلى مجلس الأمن وتجاوزها جميع الآليات الإقليمية دليلا على عدم نيتها المساهمة في نجاح المفاوضات الثلاثية"، حيث أكدت إثيوبيا في رسالتها أن مشروع سد النهضة "لا يلحق أي ضرر بدول المصب، وليس مصدر تهديد للأمن والسلم الدوليين"، معربة عن "أسفها لإقدام مصر على إحالة الملف إلى المنظمة الدولية للمرة الثانية متجاهلة المفاوضات الثلاثية والمنظمات الإقليمية والقارية"، وحث ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، مصر وإثيوبيا والسودان على "العمل معا وتكثيف الجهود لحل الخلافات العالقة بشأن سد النهضة الإثيوبي سلميا". وتقدمت مصر مؤخرا بطلب إلى مجلس الأمن حول سد النهضة الأثيوبي، تدعو فيه المجلس إلى التدخل من أجل تأكيد أهمية مواصلة الدول الثلاث مصر وأثيوبيا والسودان التفاوض بحسن نية تنفيذاً لالتزاماتها وفق قواعد القانون الدولي من أجل التوصل إلى حل عادل ومتوازن لقضية سد النهضة الإثيوبي، وعدم اتخاذ أية إجراءات أحادية قد يكون من شأنها التأثير على فرص التوصل إلى اتفاق.


وقد استند خطاب مصر إلى مجلس الأمن إلى المادة 35 من ميثاق الأمم المتحدة التي تجيز للدول الأعضاء أن تنبه المجلس إلى أية أزمة من شأنها أن تهدد الأمن والسلم الدوليين، وبطلب من القاهرة عقد مجلس الأمن الدولي عصر الإثنين اجتماعاً غير رسمي عبر الفيديو للبحث في الخلاف القائم بين الدول الثلاث حول سدّ النهضة. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية (أ ف ب) عن مصدر دبلوماسي -لم تسمه- قوله إنه "من غير المتوقع أن يتخذ المجلس أي قرار خلال هذه الجلسة التي تقتصر على النظر في الرسائل التي أرسلتها إلى الأمم المتّحدة البلدان المعنية بشأن بواعث قلق كل منها".


وقالت "الشرق الأوسط" السعودية إن هناك مشاورات متواصلة في مجلس الأمن الدولي حول مشروع قرار بخصوص موضوع سد النهضة الإثيوبي، وذلك في ظل الاعتراضات المصرية والسودانية على موعد تشغيل السد وطريقة ملئه، موضحة أن مشروع القرار المرتقب ينص على أن مجلس الأمن يؤكد أن "استخدام المجاري المائية الدولية يجب أن تحكمه مبادئ القانون الدولي السارية". وأضافت أنه "إذ يأخذ علماً بعملية المفاوضات التي أجريت بين مصر وإثيوبيا والسودان، ولم تؤد إلى اتفاق، بما فيها المفاوضات التي حضرتها الولايات المتحدة والبنك الدولي، تدعو الفقرات العاملة من مشروع القرار الدول الثلاث إلى التعجيل باستئناف المفاوضات، بحسن نية، من أجل التوصل في أقرب وقت ممكن إلى اتفاق مفيد للأطراف في شأن تعبئة وتشغيل سد النهضة الإثيوبي الكبير"، وبحسب الصحيفة السعودية يحض مشروع القرار الدول الثلاث على "عدم اتخاذ أي تدابير أحادية فيما يتعلق بقضية سد النهضة".


وقالت "الشرق الأوسط" إنها علمت أن الدول الـ15 الأعضاء "أجمعت على دعم المفاوضات الثلاثية، وضرورة اللجوء إلى الوسائل الدبلوماسية بقصد التوصل إلى توافق"، حيث تحمل مصر إثيوبيا مسؤولية فشل المفاوضات الأخيرة بين الدول الثلاث، بينما ترى إثيوبيا أن مصر هي السبب وراء ذلك. وحثت الجمعية من أجل التغيير الإيجابي للإثيوبيين (EPC) الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، والنخب الدوليين الآخرين على دعوة مصر إلى الكف عما أسمته "الأعمال المدمرة" والعودة إلى طاولة المفاوضات للعثور على حلول ودية للنزاع بشأن سد النهضة. وفي بيان صدر مؤخرًا، نصحت EPC الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والنخب الدوليين والإقليميين الرئيسيين بالبقاء موضوعيًا وحياديًا في المساعدة على إيجاد نتائج مقبولة وعادلة لجميع الأطراف - إثيوبيا والسودان ومصر.


كما دعتهم إلى النظر في "كيفية تحفيز المفاوضات، بما في ذلك المكافآت المالية أو التعويض حيث قد يؤدي التأخير أو التغييرات المحتملة في الجداول الزمنية، مثل ملء الخزان، إلى تكاليف مادية وفقدان الفرص، وإذا دعت الحاجة، يمكن إشراك الاتحاد الأفريقي والمؤسسات الأفريقية لتسهيل عملية المفاوضات". وقالت الجمعية في البيان "إن الدعوة إلى عمل عسكري كخيار من شأنه أن يزعزع استقرار منطقة القرن الأفريقي ومنطقة الشرق الأوسط بأسرها"، موضحة أن "إثيوبيا تعمل مع البلدين على المستويين التقني والسياسي، لمعالجة أية مخاوف وإيجاد نتيجة عادلة ومنصفة للجميع".

قد يهمك ايضـــًا :

تعطل مفاوضات "سد النهضة" واقتراح سوداني لإحالة ملفها لرؤساء الوزراء

أميركا تطالب إثيوبيا بتسوية عادلة بشأن سد النهضة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جلسة مشاورات مغلقة في مجلس الأمن تمهيدًا لإعلان الموقف النهائي من سد النهضة جلسة مشاورات مغلقة في مجلس الأمن تمهيدًا لإعلان الموقف النهائي من سد النهضة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab