واشنطن تنفي إجراء جزء من مناورات «الأسد الأفريقي» في الصحراء المغربية
آخر تحديث GMT18:57:42
 العرب اليوم -

واشنطن تنفي إجراء جزء من مناورات «الأسد الأفريقي» في الصحراء المغربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تنفي إجراء جزء من مناورات «الأسد الأفريقي» في الصحراء المغربية

رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني
الرباط - العرب اليوم

نفت الولايات المتحدة أمس أن يكون جزء من مناورات «الأسد الأفريقي 2021» العسكرية المشتركة، التي تشرف عليها الأمم المتحدة وتنظّمها بمشاركة المغرب في منتصف يونيو (حزيران) الحالي، سيجري كما أعلنت الرباط في الصحراء المغربية.وكان رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، قد قال في تغريدة على «تويتر» نهاية الأسبوع الماضي إنّ جزءاً من هذا التدريب السنوي الأضخم للقيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) سيحصل في الصحراء المغربية. معتبرا هذه الخطوة «تتويجاً للاعتراف الأميركي بمغربية الصحراء».
وقالت القيادة الأميركية في أفريقيا في بيان مساء أول من أمس إنّ المناورات التي سيشارك فيها سبعة آلاف عسكري من تسع دول «لن تشمل الصحراء».
موضحا أنّ التدريبات ستجري «بشكل أساسي في أنحاء المغرب، من قاعدة القنيطرة الجوية شمالاً إلى طانطان، والقاعدة الجوية في بن جرير جنوباً».
وقال المتحدث باسم القيادة الأميركية، العقيد كريستوفر كارنز، إنه «تم اختيار الأماكن لتعزيز الشراكات الأمنية». مشيرا إلى أن الولايات المتحدة والمغرب «بحثا مجموعة واسعة من الأماكن لضمان نجاح (الأسد الأفريقي 2021)، وحددا في نهاية المطاف الأماكن المقترحة في بداية الأعمال التحضيرية في صيف 2020».
ولفتت القيادة الأميركية في بيانها إلى أنّ الطرفين الأميركي والمغربي، اللذين حضّرا لهذه المناورات، قرّرا «استخدام المواقع المقترحة منذ بداية دورة التخطيط في صيف 2020»، أي قبل أشهر من إعلان ترمب سيادة المغرب على الصحراء.
وسيشارك في دورة 2021 من المناورات المشتركة سبعة آلاف جندي من تسع دول، في الفترة الممتدة ما بين 7 و18 يونيو (حزيران) الحالي، بحسب الموقع الإلكتروني للقيادة الأميركية. وقال العقيد كارنز إن تونس والسنغال ستشاركان في التدريبات.
وأول من أمس، حذفت تغريدة العثماني، التي أفادت بأن بين الأماكن المختارة لإجراء التدريبات موقعين في الصحراء، هما المحبس (شرق)، والداخلة (جنوب)، حيث ينوي المغرب توسيع ميناء كبير على المحيط الأطلسي.
ولم يرد اسم إسبانيا من بين الدول المشاركة في «الأسد الأفريقي». لكن الموقع الإلكتروني للقيادة الأميركية لأفريقيا ذكر أنّ هذا «الحليف الثابت» كان رغم ذلك يساهم لسنوات في العمليات المتعددة الأطراف.
وتشهد العلاقات المغربية - الإسبانية توترا دبلوماسيا غير مسبوق، جراء استضافة مدريد إبراهيم غالي، أمين عام جبهة البوليساريو الانفصالية، من أجل العلاج في مستشفى ببلدة لوغرونيو (شمال البلاد)، ودخولها إليه بهوية مزورة واسم مستعار.
ووصل غالي إلى الجزائر في ساعة مبكرة من صباح أمس الأربعاء، بعد أن غادر إسبانيا بعد ساعات قليلة من مثوله عن بُعد أمام المحكمة العليا الإسبانية، في قضية تتعلق بارتكاب جرائم حرب.
ولم يفرض القضاة بعد الجلسة أي قيود على غالي، وسمحوا له بمغادرة إسبانيا.
على صعيد ذي صلة، طالب الحزب الشعبي الإسباني المعارض، أمس بـ«الاستقالة الفورية» لوزيرة الخارجية الإسبانية، أرانشا غونزاليس لايا، لإدارتها «الكارثية» للأزمة مع المغرب، و«العمى» الذي أصابها في تدبير قضية أمين عام جبهة البوليساريو.
وقال الأمين العام لحزب الشعب، ثيودورو غارسيا إيجيا، في حوار مع التلفزيون الإسباني «تي في أو»، «أعتقد أن وزيرة الخارجية يجب أن تستقيل على الفور. أظن أنها تسببت في أزمة دبلوماسية غير مسبوقة، وأن الحكومة أظهرت أنه ليس لها أي وزن في السياسة الخارجية».وعبر إيجيا عن أسفه كون غالي دخل إسبانيا قبل شهر ونصف شهر بجواز سفر «مزور»، مبرزا أن مغادرته تمت «مرة أخرى بالأسلوب نفسه».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس الحكومة المغربية يبعث برسالة تهنئة الى إسماعيل هنية غداة الانتصار على العدوان الإسرائيلي

المغرب يعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية ويضع القدس في صدارة اهتماماته

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تنفي إجراء جزء من مناورات «الأسد الأفريقي» في الصحراء المغربية واشنطن تنفي إجراء جزء من مناورات «الأسد الأفريقي» في الصحراء المغربية



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 07:37 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

على رِسلك... ما بيننا أعظم من ذلك!

GMT 09:18 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السعودية قبل مائتي عامٍ

GMT 08:30 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

حصيلة قتلى إعصار “هيلين” ترتفع إلى 111 شخصًا

GMT 12:48 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

عمرو دياب يتألق في حفله بمدينة العلا السعودية

GMT 07:35 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

اليوم التالي للمنطقة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab