واشنطن _ العرب اليوم
قال جبران باسيل السياسي المسيحي اللبناني البارز وصهر الرئيس ميشال عون الأحد إن العقوبات الأميركية المفروضة عليه جائرة ولها دوافع سياسية وفُرضت بعدما رفض إنهاء علاقته بـ«حزب الله» لحماية لبنان، وفي كلمة نقلها التلفزيون نفى باسيل الاتهامات الأميركية له بالفساد. وقال: «هذه العقوبة هي الظلم بعينه ورح أقاومه، ورح ادّعي بالضرر اللاحق في من وراها»، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
ونقلت الوكالة عن باسيل قوله: «قلت لأميركا لسنا عملاء، نحن نريد أن نكون أصدقاء»، وتابع: «نتحمّل الظلم لنبقى أحراراً بوطننا ولنحمي لبنان من الشرذمة والاقتتال»، وأردف زعيم التيار الوطني الحر اللبناني «بين عقوبات تطالني وحماية سلامنا الداخلي الخيار لم يكن صعباً».
كانت الولايات المتحدة قد فرضت العقوبات على باسيل، زعيم أكبر تكتل سياسي مسيحي في لبنان، يوم الجمعة متهمة إياه بالفساد وبوجود صلات تربطه بـ«حزب الله»، الذي تصنفه واشنطن جماعة إرهابية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
لماذا العقوبات الاميركية على جبران باسيل صهر الرئيس ميشال عون
واشنطن تعتزم فرض عقوبات على جبران باسيل لمساعدته "حزب الله"
أرسل تعليقك