مع إقتراب زيارة ماكرون الى الجزائر بوادر تحسّن في العلاقات تلوح بالأفق
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

مع إقتراب زيارة ماكرون الى الجزائر بوادر تحسّن في العلاقات تلوح بالأفق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مع إقتراب زيارة ماكرون الى الجزائر بوادر تحسّن في العلاقات تلوح بالأفق

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس - العرب اليوم

تظهر الأخبار المتتالية التي تنشرها وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية بانتظام في الآونة الأخيرة تحسنا ملحوظا في العلاقات في فرنسا، والحال لم يكن كذلك قبل نحو عام. ومن المقرر أن يصل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون إلى الجزائر يوم 25 أغسطس الجاري في زيارة تستمر يومين، في محاولة لإصلاح العلاقات التي توترت إثر تصريحاته التي شككت بوجود "أمة جزائرية" قبل الاستعمار الفرنسي. ويقول الإليزيه إن "الزيارة ستساهم في تعميق العلاقات الثنائية والعمل معا في مواجهة التحديات الإقليمية بالإضافة إلى ملف الذاكرة المرتبطة بفترة الاستعمار".

ونشرت وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية، السبت، أن الرئيس عبد المجيد تبون تلقى تعازي نظيره الفرنسي ماكرون في ضحايا حرائق الغابات، وسبقتها رسائل عدة، مثل التهنئة بعيد استقلال الجزائر. وفي دليل آخر على تحسن العلاقات، تأتي زيارة ماكرون بناءً على دعوة من تبون. وتبيانا تعليقات الجزائرين الذين إستطلعت آراءهم إزاء زيارة ماكرون المرتقبة، فأبدوا مواقف متباينة في تحديد الأولويات من هذه الزيارة، فقال أحد الجزائريين إن ماكرون زار الجزائر عام 2017 قبل توليه الرئاسة وتحدث بشكل جدي عن البلاد، وبعد ذلك غيّر موقفه، معربا عن أمله في أن يستوعب رئيس فرنسا بأن الجزائر مستقلة على كافة النواحي. في المقابل، طالبت جزائرية أن تقدم فرنسا اعتذارا عما فعلت في الماضي إبان استعمارا، "إذ ما عشناه كان صارخا".

ورأى ثالث أن الوقت هو "وقت مصالح فنحن لنا مصالح مع فرنسا كما أن لها مصالح معنا"، لكن ذلك لا يلغي تاريخ الجزائريين مع فرنسا. وتباينت أيضا وجهات نظر الكتّاب في الصحف الجزائرية، فمنهم من اعتبر أن الزيارة ستعمل على إعادة بناء العلاقات الثنائية التي "مرت بفترة من الجمود". بينما يرى آخرون أن هناك الكثير من الملفات المطروحة في الزيارة مثل ملف الغاز الذي تأثرت به أوروبا كثيرا عقب حرب أوكرانيا بالإضافة إلى مسألة التأشيرات الفرنسية التي انخفضت بنسبة كبيرة للجزائريين، لكن ملف الذاكرة سيبقى في قلب "التوترات" رغم خطوات باريس في هذا الاتجاه. لكن بدا واضحا أن لهجة النقد إزاء فرنسا أصبحت أقل مما مضى لدى كثير من كتّاب الرأي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قمة تجمع الأمير محمد بن سلمان وماكرون لبحث القضايا الدولية والإقليمية وتعزيز التعاون

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يكشف عن تعديل حكومي مرتقب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع إقتراب زيارة ماكرون الى الجزائر بوادر تحسّن في العلاقات تلوح بالأفق مع إقتراب زيارة ماكرون الى الجزائر بوادر تحسّن في العلاقات تلوح بالأفق



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab