بعد ثمانية أشهر من شن حملتها العسكرية أثيوبيا تعلن وقف النار من جانب واحد في إقليم تيفولي
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

بعد ثمانية أشهر من شن حملتها العسكرية أثيوبيا تعلن وقف النار من جانب واحد في إقليم تيفولي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بعد ثمانية أشهر من شن حملتها العسكرية أثيوبيا تعلن وقف النار من جانب واحد في إقليم تيفولي

رئيس الوزراء أبي أحمد
الخرطوم _العرب اليوم

أعلنت الحكومة الإثيوبية وقفا لإطلاق النار من جانب واحد في إقليم تيغراي، بعد ثمانية أشهر من إرسال رئيس الوزراء آبي أحمد قوات لشن عملية عسكرية في الإقليم.وجاء الاعلان بالتزامن مع حديث شهود عيان عن سيطرة القوات المناهضة أعلنت الحكومة الإثيوبية وقفا لإطلاق النار من جانب واحد في إقليم تيغراي، بعد ثمانية أشهر من إرسال رئيس الوزراء آبي أحمد قوات لشن عملية عسكرية في الإقل .و تحدّث شهود عيان عن سيطرة القوات المناهضة للحكومة على ميكيلي، عاصمة تيغراي.واتُهمت كافة الأطراف في الصراع بارتكاب عمليات قتل جماعي وانتهاكات لحقوق الإنسان.وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من خمسة ملايين شخص بحاجة ماسة للمعونات الغذائية، ويواجه 350 ألف شخص خطر المجاعة.وقالت تقارير الاثنين إن مقاتلي تيغراي - الذين شنوا هجوما جديدا الأسبوع الماضي - أجبروا الإدارة الانتقالية في الإقليم على الانسحاب من ميكيلي.وقال غيتاشيو ريدا، المتحدث باسم جبهة تحرير شعب تيغراي إن المدينة باتت الآن تحت سيطرتهم.وقال عدد من السكان في ميكيلي إنهم يحتفلون برحيل القوات الاتحادية.وقال مصدر في الحكومة الانتقالية، لم يكشف عن هويته إن "الجميع غادروا"،

بينما قال شهود عيان إن مقاتلين من جبهة تحرير شعب تيغراي شوهدوا في مدينة ميكيلي.ولم تعلق الحكومة الإثيوبية حتى الآن على التقارير التي تقول إن جنودها أجبروا على الانسحاب.  على ميكيلي، عاصمة تيغراي.واتُهمت كافة الأطراف في الصراع بارتكاب عمليات قتل جماعي وانتهاكات لحقوق الإنسان.وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من خمسة ملايين شخص بحاجة ماسة للمعونات الغذائية، ويواجه 350 ألف شخص خطر المجاعة.وقالت تقارير الاثنين إن مقاتلي تيغراي - الذين شنوا هجوما جديدا الأسبوع الماضي - أجبروا الإدارة الانتقالية في الإقليم على الانسحاب من ميكيلي.وقال غيتاشيو ريدا، المتحدث باسم جبهة تحرير شعب تيغراي،  إن المدينة باتت الآن تحت سيطرتهم.وقال عدد من السكان في ميكيلي إنهم يحتفلون برحيل القوات الاتحادية.وقال مصدر في الحكومة الانتقالية، إن "الجميع غادروا"، بينما أبلغ اثنان من شهود العيان رويترز بأن مقاتلين من جبهة تحرير شعب تيغراي شوهدوا في مدينة ميكيلي.

وهناك تفاصيل لم يشر إليها البيان الصادر الاثنين من الحكومة المركزية في إثيوبيا بخصوص وقف إطلاق النار، إذ أشار إلى أنه سوف يستمر "حتى نهاية الموسم الزراعي الحالي"، وأنه سوف يسمح للمساعدات بالوصول إلى من يحتاجونها علاوة على إفساح المجال أمام الجميع من أجل التوصل إلى حل سياسي.وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي أجرى اتصالا مع رئيس وزراء إثيوبيا الاثنين، إنه كان من "الضروري حماية المدنيين، وتوصيل المساعدات الإنسانية إلى من همفي حاجة إليها، والتوصل إلى حل سياسي".وكان غوتيريش قد أعرب في وقت سابق عن أمله في أن يتخذ القرار بوقف إطلاق النار.

شنت الحكومة المركزية في إثيوبيا هجوما في إقليم تيغراي في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي للإطاحة بحزب جبهة تحرير شعب تيغراي الحاكم في المنطقة في ذلك الوقت.
وكان هناك خلاف كبير بين الحزب ورئيس الحكومة المركزية آبي أحمد بشأن تغييرات سياسية في هذه الدولة التي يقوم نظام الحكم الفيدرالي بها على أساس عرقي. وكان من أهم دوافع الحكومة الإثيوبية لشن هجومها في الإقليم هو سيطرة جبهة تحرير شعب تيغراي على القواعد العسكرية في المنطقة.وكان أبي أحمد، الحاصل على جائزة نوبل للسلام، قد أعلن في آخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي انتهاء الصراع، لكن القتال استمر رغم تلك التصريحات.وقتل الآلاف في هذا الصراع، كما فر عشرات الآلاف من سكان تيغراي إلى السودان.
ويواجه الطرفان في الصراع الإثيوبي اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان.وانضمت جبهة تحرير شعب تيغراي إلى جماعات مسلحة أخرى في الإقليم بهدف تشكيل قوات الدفاع عن تيغراي.
مخاوف المجاعة

في العاشر من يونيو/ حزيران، وصفت الأمم المتحدة الموقف شمالي إثيوبيا بالمجاعة.وكشفت دراسة، أجريت بدعم من الأمم المتحدة أن 350000 شخص يعانون "أزمة طاحنة" في الإقليم الذي تدمره الحرب.ووفقا لتلك التقديرات الأممية، وصل الموقف من حيث توافر إمدادات الغذاء إلى حدٍ يمكن معه وصفه "بالكارثي"، وهو الوصف الذي تستخدمه المنظمة الدولية فيوصف المجاعة والموت الذي يؤثر على مجموعات صغيرة من الناس في مناطق كبيرة.وطالب برنامج الأغذية العالمي ومنظمتا الغذاء والزراعة، والأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بتحرك عاجل للتعامل مع هذه الأزمة.   لكن الحكومة الإثيوبية لم تؤيد هذا التحليل الذي استندت إليه الدراسات والتقديرات الأممية. ونفت أن تكون هناك مجاعة في البلاد.

قد يهمك ايضا

رئيس الوزراء الاثيوبي يُطيح بوزير الدفاع وحليفه السابق ليما ميجيسرسا

آبي أحمد يهنئ الإمارات على معاهدة السلام مع إسرائيل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد ثمانية أشهر من شن حملتها العسكرية أثيوبيا تعلن وقف النار من جانب واحد في إقليم تيفولي بعد ثمانية أشهر من شن حملتها العسكرية أثيوبيا تعلن وقف النار من جانب واحد في إقليم تيفولي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab