بوتن يقر عقيدة جديدة لسياسة موسكو الخارجية
آخر تحديث GMT03:37:53
 العرب اليوم -

بوتن يقر عقيدة جديدة لسياسة موسكو الخارجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوتن يقر عقيدة جديدة لسياسة موسكو الخارجية

فلاديمير بوتن
موسكو - العرب اليوم

وقع الرئيس فلاديمير بوتن، الإثنين مرسوما بالموافقة على عقيدة جديدة للسياسة الخارجية تقوم على مفهوم أطلق عليه "العالم الروسي". ويشير هذا المصطلح إلى تصور استخدمه المحافظون الروس، لتبرير التدخل في الخارج دعما للمتحدثين باللغة الروسية.

أبرز ما تنص عليه

• وثيقة "السياسة الإنسانية" المؤلفة من 31 صفحة، التي نشرت بعد أكثر من 6 أشهر من بدء الهجوم العسكري على أوكرانيا، تنص على أنه "ينبغي لروسيا حماية تقاليد ومُثل العالم الروسي وضمان سلامتها والنهوض بها".

• في حين جرى تقديم الوثيقة كإحدى استراتيجيات القوة الناعمة، فإنها تهدف في الوقت نفسه إلى تكريس أفكار سياسية ودينية استخدمها بعض المتشددين لتبرير سيطرة موسكو على أجزاء من أوكرانيا، ودعم الكيانات الانفصالية المؤيدة لروسيا شرقي البلاد، في صلب السياسة الخارجية الرسمية للدولة.
• جاء في الوثيقة أن "روسيا الاتحادية تقدم الدعم لمواطنيها الذين يعيشون في الخارج لنيل حقوقهم، وضمان حماية مصالحهم والحفاظ على هويتهم الثقافية الروسية".

• قالت الوثيقة إن علاقات روسيا مع مواطنيها في الخارج تسمح لها بـ"تعزيز صورتها على المسرح الدولي كدولة ديمقراطية تسعى جاهدة لخلق عالم متعدد الأقطاب".

• تنص السياسة الجديدة على أنه يتعين على روسيا زيادة التعاون مع الدول السلافية والصين والهند، بجانب تقوية علاقاتها مع الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية وإفريقيا.

• تشير كذلك إلى أنه على موسكو "تعزيز علاقاتها مع أبخازيا وأوسيتيا، وهما منطقتان في جورجيا اعترفت موسكو باستقلالهما بعد حربها ضد جورجيا عام 2008، بالإضافة إلى الإقليمين الانفصاليين شرقي أوكرانيا اللذين أعلنا استقلالهما من جانب واحد تحت اسم جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية.

الروس في الخارج

ومنذ سنوات، دأب بوتن على تسليط الضوء على ما يصفه بـ"مصير مأساوي لحوالي 25 مليون شخص من أصل روسي وجدوا أنفسهم يعيشون خارج روسيا في دول مستقلة حديثا"، عندما انهار الاتحاد السوفيتي في 1991، وهو الحدث الذي وصفه بأنه كارثة جيوسياسية. وواصلت موسكو اعتبار دول الاتحاد السوفيتي السابق، من البلطيق إلى آسيا الوسطى، على أنه مجال نفوذها الشرعي، وهي فكرة قاومتها بشدة العديد من تلك الدول وكذلك الغرب.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الكرملين يٌعلن أن بوتن وأردوغان سيناقشان آليات تصدير الحبوب الأوكرانية غدًا في طهران

شاهد مقتل بطل العالم الروسي في رفع الأثقال

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتن يقر عقيدة جديدة لسياسة موسكو الخارجية بوتن يقر عقيدة جديدة لسياسة موسكو الخارجية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab