الكاظمي يلوّح بالتخلي عن رئاسة الحكومة العراقية إذا استمرت إثارة الفوضى
آخر تحديث GMT07:05:40
 العرب اليوم -

الكاظمي يلوّح بالتخلي عن رئاسة الحكومة العراقية إذا استمرت إثارة الفوضى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكاظمي يلوّح بالتخلي عن رئاسة الحكومة العراقية إذا استمرت إثارة الفوضى

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي
بغداد - العرب اليوم

قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم (الثلاثاء)، إنه سيعلن خلو منصب رئيس الوزراء إذا استمرت إثارة الفوضى والصراع. وشدد الكاظمي في كلمة توجه بها للشعب العراقي، وسط توترات أدت إلى أعمال عنف هي الأشد دموية في العاصمة بغداد منذ سنوات، على ضرورة وضع السلاح تحت سيطرة الدولة، معلناً تشكيل لجنة تحقيق «لتحديد المسؤولين عن وضع السلاح بأيدي من فتحوا النار على المتظاهرين».

وقال في خطاب نقله التلفزيون: «أحذر من هنا. إذا أرادوا الاستمرار في إثارة الفوضى والصراع والخلاف والتناحر وعدم الاستماع لصوت العقل، سأقوم بخطوتي الأخلاقية والوطنية بإعلان خلو المنصب في الوقت المناسب حسب المادة 81 من الدستور، وتحميلهم المسؤولية أمام العراقيين وأمام التاريخ». وأضاف أن «الدم العراقي الطاهر الذي سقط أمس يطلق الإنذار لكل عراقي صادق وأصيل بأننا اليوم يجب أن نواجه الحقائق المرة، وأن يوضع السلاح تحت سلطة الدولة فعلاً وليس شعاراً وادعاءً». 

وأكد أن «القوات الأمنية التي أُريد لها أن تكون طرفاً في نزاع السلاح المنفلت مع السلاح المنفلت أبت إلا أن تصطف مع الوطن، وترفض وضع فوهات البنادق أمام صدور العراقيين مهما بلغ انفعالهم». وتابع الكاظمي: «شكلنا لجنة تحقيق لتحديد المسؤولين عن وضع السلاح بيد من فتحوا النار على المتظاهرين، وأراقوا الدم رغم التوجيهات المشددة التي أصدرناها لمنع استخدام الرصاص، كما يجب تحديد من فتح النار والصواريخ والهاونات على المنطقة الحكومية طوال الليل».

وأضاف أن «هذا الواقع المخزي يتطلب موقفاً صادقاً وصريحاً لمواجهته والتصدي له وكفى ازدواجية الدولة واللادولة، وعلى المنظومة الأمنية  الرسمية أن ترتبط جميعها بكل توجهاتها - ولا فرق بين هذا وذاك - فوراً بالقائد العام للقوات المسلحة، ويتحمل كل غير منضبط المسؤولية القانونية. والسلاح يجب أن يستخدم في حماية العراق، لا في صراعات السلطة». وقال: «أنا كنت وما زلت مع مبدأ التداول السلمي للسلطة وأن وطننا ينزف منذ سنوات طويلة، وكل يوم ندفع إلى الحتوف الآلاف من خيرة شبابنا، لماذا بأي ذنب وأي جريرة؟ وكل قطرة دم سببها الفشل السياسي المزمن، وهذا الاستسلام للغة المغانم، والتحاصص، وضعف الانتماء  الوطني».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الكاظمي يوجه بتعطيل الدوام الرسمي الثلاثاء

ضبط مواد شديدة الانفجار جنوبي العاصمة بغداد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاظمي يلوّح بالتخلي عن رئاسة الحكومة العراقية إذا استمرت إثارة الفوضى الكاظمي يلوّح بالتخلي عن رئاسة الحكومة العراقية إذا استمرت إثارة الفوضى



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab