نتنياهو حاول توريط العاهل الأردني في حرب مع سورية عبر تدمير الكيميائي
آخر تحديث GMT04:20:04
 العرب اليوم -

خطوته وصفت بـ"الغبية وغير المسؤولة" بعد فشله في العدوان على غزة

نتنياهو حاول توريط العاهل الأردني في حرب مع سورية عبر تدمير "الكيميائي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتنياهو حاول توريط العاهل الأردني في حرب مع سورية عبر تدمير "الكيميائي"

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع رئيس الوزارء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد كشفت مصادر أجنبية عن تذمّر العاهل الأردني للإدارة الأميركية من نوايا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توريطه في حرب مع سورية، قائلا "إنَّه يريد توريطي في حرب كي يكسب مزيدًا من المقاعد في الكنيست الاسرائيلية". هذا ما نشره موقع "قضايا مركزية" العبري الثلاثاء واصفًا نوايا نتنياهو بفتح جبهة حرب جديدة مع سورية بالخطوة الغبية وغير المسؤولة، خاصة بعد فشله في تحقيق الأهداف التي اعلن عنها مع بداية الحرب على قطاع غزة، وكذلك ما استطاع الجانب الفلسطيني من تحقيقه في الأمم المتحدة والتي زادت من عزلة إسرائيل، وحالة الفشل التي أصابت سياسته في إقناع العالم بتوجيه ضربة عسكرية للمشروع النووي الإيراني، حيث لم تعد اليوم إيران على رأس سلم الأولويات في الاهتمام العالمي.
وذكر الموقع أنَّ نتنياهو قام قبل أيام بمحاولة لإقناع العاهل الأردني بمشاركته في توجيه ضربة للسلاح الكيماوي السوري، من خلال مبعوثين وصلوا العاصمة الأردنية عمان، ولكن العاهل الأردني رفض هذا الطلب معتبرًا أنَّه محاولة لتوريطه في حرب مع سوريا لصالح مكاسب يجنيها نتنياهو.
ويستعرض الموقع بالتفصيل ، السياسة التي يتبعها نتنياهو والتي تقود لمزيد من العزلة الدولية خاصة القرارات الطائشة التي يحاول اتخاذها ومن ضمنها التدخل فيما يجري الآن في سورية، والذي قد يقود في النهاية إلى وصول المجتمع الدولي لمرحلة يكون فيها غير قادر على تحمل أحمدي نجاد جديد في الشرق الأوسط، والمقصود هنا نتنياهو وتركه لوحده ووقف أشكال الدعم العسكري والسياسي العالمي لاسرائيل، صحيح قد يقول نتنياهو والمقربون منه أنَّه يوجد لدى إسرائيل مفاعل ديمونا وسلاحًا نوويًا، ولكن هل هذا يكفي؟ بالتأكيد لا يكفي وكافة الاسرائيليين مقتنعون بذلك، ويبدو أن نتنياهو مع ليبرمان يوجد لديهما أجندة وبرنامجًا، ولكن من سيدفع الثمن في النهاية هم الإسرائيليون، لأنَّ ما ستقوم به الطائرات الإسرائيلية وفقًا لمعظم المصادر الغربية لن تدمر السلاح الكيماوي السوري، وسيبقى ما يمكن أن يشكل ضررًا كبيرًا للإسرائيليين.
وفي النهاية يذكر الموقع بأنَّ من سيدفع الثمن فقط الإسرائيليون ويؤكد لهم وجود مخبأ محصن من السلاح النووي والكيماوي لرئيس الوزراء نتنياهو وكذلك لليبرمان، وقد يكون هذا المخبأ ليس بعيدًا عن منازلهم، ولكن أنتم الاسرائيليون "راحت عليكم" .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو حاول توريط العاهل الأردني في حرب مع سورية عبر تدمير الكيميائي نتنياهو حاول توريط العاهل الأردني في حرب مع سورية عبر تدمير الكيميائي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab