منشقون عن إخوان مصر يؤسسون كيانًا موازيًا بقيادة حبيب والهلباوي ونوح
آخر تحديث GMT03:55:19
 العرب اليوم -

يأخذ شكل جمعية ويهتم بالدعوة والتربية اعتمادًا على "مصادر إسلامية متنوعة"

منشقون عن "إخوان" مصر يؤسسون كيانًا موازيًا بقيادة حبيب والهلباوي ونوح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منشقون عن "إخوان" مصر يؤسسون كيانًا موازيًا بقيادة حبيب والهلباوي ونوح

محمد حبيب، وكمال الهلباوي، ومختار نوح

القاهرة ـ أكرم علي قرر عدد من المنشقين عن جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر، تأسيس كيان مواز تحت اسم "الإحياء والبناء والتنمية" يضمم عددًا كبير من القيادات المستقلة، وعلى رأسهم ، وثروت الخرباوي، ويأخذ هذا الكيان شكل جمعية وليس حزبًا.وقال القيادي السابق كمال الهلباوي لـ "العرب اليوم" إن "الكيان الجديد يسعى إلى تأسيس جمعية تهتم بالدعوة والتربية، لأن (الإخوان) لا يهتموا بهذا الشأن"، مشيرًا إلى أن "الجمعية الجديدة لن تقتصر بالضرورة على منهج تربوي واحد مثل (الإخوان)، ولكنها سوف تعتمد على مناهج من شتى المصادر الإسلامية".
وأضاف الهلباوي:" إن الجمعية سوف تكون دعوية إسلامية تربوية، لا تتدخل في السياسية حاليًا"، فيما أكد أن "لكل فرد الحرية في الانضمام لما يشاء من الأحزاب".
في السياق ذاته، قال النائب السابق لمرشد "جماعة الإخوان" محمد حبيب، "إن ما يخص المنظومة الإنسانية الرفيعة أمر ضروري لسلامة وقوة وتعافي ومناعة المجتمع، ومن هنا جاءت فكرة الجمعية لرقي المجتمع"، مؤكدًا أن "العمل السياسي لابد أن يرتكز على قاعدة من القيم الأخلاقية التي تحقق معركة النهوض الحضاري".
وقال الأمين العام المقترح للجمعية، محمود بسيوني، إنه "الموافقة على إنشاء هذه الجمعية لم تتم رسميًا حتى الآن، وكل ما تم فعله هو تقديم طلب يحمل اسم الجمعية".
وقد أثار إنشاء وتدشين كيان باسم "المنشقون عن الجماعة " ردود فعل قوية، حيث قالت مصادر إخوانية رفضت الكشف عن هويتها لـ "العرب اليوم" إن "هذه الجمعية لن تؤثر في شباب الإخوان المسلمين، ولن تنجح في جذبهم لها، وإن الكيانات والأحزاب السابقة لم تنجح في ذلك من قبل".
وأكدت المصادر، أن فكرة جماعة "الإخوان المسلمين"، تضم "كل المعاني الإسلامية، فهي دعوة سلفية بطريقة سنية، وحقيقة صوفية، وهيئة سياسية، وجماعة رياضية، ورابطة علمية ثقافية، وشركة اقتصادية وفكرة اجتماعية"، فيما أكدت المصادر أن "الجماعة مازالت تمارس نشاطها الدعوي، مع انشغالها بالحياة السياسية التي تفرضها ظروف البلاد في الفترة الأخيرة".
من ناحيته، رأى أستاذ السياسة في جامعة القاهرة الدكتور أحمد عبد ربه أن تأسيس جمعية "البناء والإحياء والتنمية" تأتي في إطار "تأسيس كيانات سياسية موازية لجماعة الإخوان المسلمين مثل تأسيس حزب مصر القوية برئاسة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح"، لافتًا إلى أن "المرحلة الحالية تتطلب نوعًا من النشاط السياسي، وهذا ما يحدث بالفعل، ونرى تأسيس كيانات سياسية كل يوم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منشقون عن إخوان مصر يؤسسون كيانًا موازيًا بقيادة حبيب والهلباوي ونوح منشقون عن إخوان مصر يؤسسون كيانًا موازيًا بقيادة حبيب والهلباوي ونوح



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab