مليونية ضد حكومة باكستان بمشاركة الائتلاف ومخاوف من عرقلة الديمقراطية
آخر تحديث GMT04:07:36
 العرب اليوم -
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكويت تعلن سحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية في خطوة مثيرة للجدل عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات
أخر الأخبار

بدعوة من أحد رجال الدين لمحاربة الفساد في البلاد وإجراء انتخابات حرة ونزيهة

مليونية ضد حكومة باكستان بمشاركة الائتلاف ومخاوف من عرقلة الديمقراطية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مليونية ضد حكومة باكستان بمشاركة الائتلاف ومخاوف من عرقلة الديمقراطية

باكستانيات في تظاهرة مؤدية لرجل الدين طاهر القدري

 إسلام أباد ـ جمال السعدي دعا أحد رجال الدين في باكستان إلى حشد مليونية ضد الفساد في البلاد، ما أثار الكثير من المخاوف لدى السياسيين والمراقبين من أن تكون هذه المليونية محاولة لعرقلة أول تداول ديمقراطي للسلطة ينتظره الجميع بفارغ الصبر بعد الانتخابات المقبلة. وكان رجل الدين الباكستاني، طاهر القدري، العائد توًا من كندا بعد سنوات طويلة قضاها هناك، أكد أنه" سيحول إسلام اباد إلى ميدان تحرير، وهو الميدان الذي يقع وسط العاصمة المصرية القاهرة والذي شهد ميلاد ثورة كانون الثاني/ يناير". وأضاف طاهر أثناء حديثه للغارديان البريطانية" أن "المسألة ليست يوم واحد وينفض السامر، بل سيكون هناك اعتصام حتى تتحقق مطالب المليونية التي يأتي في مقدمها أن تكون الانتخابات حرة ونزيهة".
كما شبه الكثيرون قدري بقائد الحملات ضد الفساد في الهند أنان هازير، استنادًا إلى أعماله التي يقوم بها في إطار منظمته التي أسماها "منهج القرآن" التي لها تأثير كبير في المجتمع الباكستاني، إضافةً إلى شبكة تتألف من مئات المدارس في جميع أنحاء البلاد.
وكان من بين ما وصفه طاهر بالديمقراطية الحقة ما أشار إليه من أنها "تعني تشكيل حكومة موقتة لا تتضمن أحدًا من السياسيين الحاليين إضافةً إلى تنقية كشوف المرشحين للانتخابات البرلمانية المقبلة من المخالفين للقانون والمتهربين من الضرائب". وشدد على أن "عدم تحقيق هذه المطالب، يعني تعرض الناخبين لحملات تضليل وعودة انتخاب الأحزاب السياسية والعصبيات العائلية، ما سيؤدي إلى عودة الطبقة الحاكمة التي فشلت في إدارة البلاد ووصلت بها إلى هذا الحد من الفساد".
ومع كل ما ذكر من مطالب، أكد قدري أن "الأمر لا يتطلب تأجيل الانتخابات ولو ليوم واحد حتى تُنفذ هذه المطالب، إذ أن من المقرر إجراء الانتخابات بعد انتهاء فترة الحكومة الحالية أي بعد شهرين من الآن". ولكن الخبراء السياسيين كان لهم رأي آخر إذ رأوا أن "احتشاد الآلاف في العاصمة الباكستانية، من الممكن أن يكون ذريعة للعسكر للاستمرار في الحكم من خلال انقلاب عسكري جديد أو أن يلجأوا إلى حيلة أخرى للتحكم في مصائر البلاد كتشكيل حكومة مؤقتة بمعرفتهم".
ومع اتفاق الكثير من القوى السياسية على أن طاهر قدري من رجال الدين المعتدلين، إلا أنهم في  الوقت نفسه يصرون على أن "حشده لميلونية سيؤدي إلى عرقلة التداول الديمقراطي للسلطة الذي طال انتظاره من جانب كل القوى السياسية في البلاد".
كما ربط البعض بين المليونية الجديدة التي يدعو لها هذا الإسلامي المعتدل طاهر قدري وبين أعمال العنف التي شهدتها البلاد على مدار الأسابيع القليلة الماضية، إذ رأوا أنها "مناورة من قدري تتزامن مع أكثر الأيام عنفًا التي تعرضت لها البلاد الخميس الماضي لتعطيل العملية الديمقراطية وإعاقة تسليم السلطة عن طريق انتخابات حرة نزيهة.
وكانت هناك محاولات من الحكومة الباكستانية وحزب شعب باكستان للحيلولة دون إتمام هذه المليونية، منها ما قام به حزب الشعب الباكستاني من خلال أحد القيادات الذي حاول إقناع قدري بعدم عقد المليونية في وسط العاصمة، إضافةً إلى إغلاق الطرق الرمزية والتي تؤدي إلى أهداف ومؤسسات الاستراتيجية مثل الشوارع المؤدية إلى البرلمان بوضع حاويات شحن على مداخلها.
كما كان لوزارة الداخلية نصيب كبير من محاولات إثناء طاهر قدري عن مليونيته، إذ عقد مؤتمرًا صحافيًا أشار فيه إلى أن "هناك مخططات للاعتداء على المليونية من جانب الميليشيات المسلحة، وهو ما دعا حركة طالبان في باكستان إلى تأكيد أنها لن تتعرض للمليونية من قريب أو بعيد. كما حذر وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالكي من "برودة الجو وخطر التعرض لعضات الثعابين في هذا اليوم مع تأكيد  حظر دخول المليونية المناطق التجارية في العاصمة". وتجاوز الأمر كل ذلك إلى حد تهديد مالك بعدم السماح للمليونية بدخول إسلام اباد إلا بتصريح أمني لا يمكن لأي جهة أن تمنحه لقدري سوى وزارة الداخلية.
ومن جانبه، أكد قدري أنه "لن يثنيه شيئًا عن الخروج بالمليونية وأنه لا يخشى الرصاص ولا القنابل، لأن الحكومة فقدت شرعيتها". وكان من بين الأمور الأكثر غرابة في الأمر ما صرح به ألطاف حسينن القيادي في حركة متحدة قومي، من أن "حركته ستشارك في المليونية، وهي حركة متحدة قومي المشاركة في الائتلاف الحكومي الحالي مع حزب شعب باكستان، وهو ما أثار الذعر في صفوف الحزب الحاكم. كما أثار السخرية على الجانب الآخر، إذ رأى الكثير من المحللين أن "مشاركة جزء من الائتلاف الحكومي في تظاهرات ضد الحكومة أمر مثير للضحك".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مليونية ضد حكومة باكستان بمشاركة الائتلاف ومخاوف من عرقلة الديمقراطية مليونية ضد حكومة باكستان بمشاركة الائتلاف ومخاوف من عرقلة الديمقراطية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab