مرسي ووزير الداخلية يناقشان التمرد داخل الشرطة والاعتراضات على سياساته
آخر تحديث GMT00:50:54
 العرب اليوم -

وسط مطالب بإقالة اللواء إبراهيم واستقلال الوزارة عن الرئاسة وعدم "أخونتها"

مرسي ووزير الداخلية يناقشان التمرد داخل الشرطة والاعتراضات على سياساته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مرسي ووزير الداخلية يناقشان التمرد داخل الشرطة والاعتراضات على سياساته

صورة من الارشيف لوزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم مع الرئيس محمد مرسي

القاهرة ـ خالد حسانين اجتمع وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم مع الرئيس محمد مرسي، الخميس، حيث بحثا حالات ما يوصف بالتمرد الضباط والافراد داخل جهاز الشرطة الذين قاموا بإغلاق الأقسام وطالبوا بإقالة الوزير. ويواجه اللواء محمد إبراهيم المزيد من الاعتراضات على سياساته الامنية الامر الذي ادى الى انتشار ظاهرة إغلاق أقسام الشرطة، ومطالبات بإقالة الوزير، الذي وصفه المحتجون بـ"وزير الإخوان".
ويبرر رجال الشرطة تمردهم انهم بحاجة لسلاح وذخائر يمكنهم من مواجهه أعمال البلطجة التي ادت الى استشهاد عدد من الضباط والأفراد بشكل شبه يومي فيما قال المتمردون ان وزير الداخلية رفض زيادتها.
وأكد مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن سوهاج اللواء محسن الجندي "إن ما يقوم به الأفراد ياتى فى اطار خطة ممنهجة للايقاع بوزارة الداخلية ونحن نتصدى لها الآن وقادرون على قيادة المرحلة الحالية".
وقال مدير أمن القاهرة السابق اللواء خضر إبراهيم أن "ما يحدث أمر خطير، وكان لابد من احتواء غضب الضباط المحتجين قبل تصاعد الأزمة، والاستماع لمطالبهم،ويبدو أنهم لن يتراجعوا عن موقفهم".
وأضاف "أطالب الوزير محمد إبراهيم بتحمل مسؤوليته، بعد سلسلة الأخطاء التي ارتكبها منذ توليه الوزارة".
وقال مدير جمعية "الشرطة والشعب " اللواء الدكتور إيهاب يوسف إن "إغلاق الأقسام سيدفعنا لمزيد من الفوضى، وتحويل  البلد الى مرتع للإرهابيين واللصوص" واصفا وزارة الداخلية بانها لم تعمل برؤية جديدة، وتركت الأفراد والضباط أمام المواطنين، ولا أحد يعلم من المخطئ، حتى ازدادت حالة العداء بين الطرفين.
وانتشر إغلاق أقسام الشرطة في أكثر من مكان، حيث أغلقت أقسام قصر النيل، والسيدة زينب، ومدينة نصر، والمطرية، ومصر القديمة، والمعادي، والبساتين، ودار السلام، أبوابها، الخميس، احتجاجًا على ما وصف بسياسات الوزير واللمطالبة بإقالته .
كما شهدت وزارة الدخلية من قبل إغلاق 10 أقسام في أسيوط و5 في المنوفية، للمطالبة بمساواة الأمناء والأفراد في الرعاية الصحية مع الضباط.
وفي الأقصر نظم أمناء وأفراد الشرطة وقفات احتجاجية متتالية، للمطالبة برحيل الوزير، وفي كفر الشيخ أغلق الأمناء والأفراد مديرية الأمن، لصدور منشور بتخفيض حوافزهم.
ولم تتوقف احتجاجات أمناء وأفراد الشرطة عند هذا الحد، فقد شهدت باقي المحافظات وقفات وإضرابات متتالية للأمناء والأفراد، في محافظات بني سويف، والقليوبية، وأسوان، والمنيا، والفيوم، والشرقية، والسويس، والجيزة، والبحيرة، ودمياط، وشمال سيناء، والبحر الأحمر، والوادي الجديد، وقطاع أمن الموانئ، والدقهلية، والغربية.
ومن مطالب رجال الداخلية المعتصمين استقلال وزارة الداخلية عن رئاسة الجمهورية، وعدم "أخونة الوزارة"، وإبعادها عن السياسة، وإعادة التسليح الضباط والأمن المركزي بما يتناسب مع الوضع كما طالبوا بتفعيل القانون في مواجهة أعمال العنف، ومعاملة شهداء ومصابي الشرطة كشهداء ومصابي الثورة، وتعديل المادة 199 في الدستور، التي تنص على رئاسة رئيس الجمهورية المجلس الأعلى للشرطة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرسي ووزير الداخلية يناقشان التمرد داخل الشرطة والاعتراضات على سياساته مرسي ووزير الداخلية يناقشان التمرد داخل الشرطة والاعتراضات على سياساته



GMT 18:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab